الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:23 م - آخر تحديث: 11:23 م (23: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قال رئيس المجلس السياسي الأعلى.. رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد، " أن اعلان تشكيل المجلس السياسي الأعلى في هذه اللحظة التاريخية والعدوان الامريكي السعودي لا يزال على أشده بعد عام ونصف

المؤتمرنت -
الصماد: تشكيل المجلس السياسي استجابة لمطالب الشعب وترتيب وضع البلد لمواجهة التحديات
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى.. رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد، " أن اعلان تشكيل المجلس السياسي الأعلى في هذه اللحظة التاريخية والعدوان الامريكي السعودي لا يزال على أشده بعد عام ونصف من القتل والتدمير تكشفت خلال هذه الفترة اهداف العدوان وسقطت كل ذرائعه وتبين انه يسعى لتدمير اليمن ارضاً وإنساناً وكيان ودولة وحضارة ومعاقبة للشعب اليمني على خياراته الاستقلالية".

ووجه الصماد: في كلمة أنصار الله وحلفاؤهم في حفل اعلان تشكيل المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية: "تحية اجلال وإعظام للشعب اليمني الصابر الصامد والجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقع الشرف والبطولة، وتحية اجلال لرئيس وأعضاء اللجنة الثورية العليا وكل رجالات الدولة في كل المؤسسات الذين صبروا في سبيل الحفاظ على مؤسسات الدولة وتسيير امورها في اشد وأصعب الظروف".

وأشار صالح الصماد إلى أن القوى السياسية الوطنية بذلت منتهى التفاهمات وقدمت التنازلات المجحفة في كل مراحل الحوار منذ موفنبيك ومرورا بجنيف 1 وجنيف 2 وصولا إلى مفاوضات الكويت في جولتها الاولى والثانية وعملت القوى ما بوسعها لعل وعسى أن تصل المفاوضات إلى حيز النور وتريثت القوى السياسي في ترتيب وضع البلد السياسي وسد الفراغ حرصا على اتاحة الفرصة للمشاورات التى تدور في حلقة مفرغة من دون تقدم يذكر وكان المراد منها ان تبقى بدون افق زمني ولا سياسي في ظل إدارة أممية هزيلة وتواطؤ دولي مريب".

وقال: "إن القوى الوطنية استطاعت تفنيد كل مبررات ودعاوي العدوان الواهية التى يتمترس خلفها العدوان ومنها القرارات الاممية ونحوها رافق ذلك تقديم العديد الرؤى والمبادرات كانت في غاية الانصاف لو كان هناك إرادة جادة في السلام، وأصبح واضحا ان هدف العدوان استمرار حالة الارباك السياسي والإداري وإبقاء اليمن بؤرة مشتعلة بالصراع وتمكين الجماعات الاجرامية كالقاعدة وداعش معتقدا أنه بذلك يستطيع إعادة هيمنته ووصايته على اليمن ".

وأضاف: "لقد وصل الشعب اليمني إلى حالة من اليأس من نجاح أي فرصة للسلام بل ازدادت قناعته بان العدوان ومن وراءه قوى الاستكبار العالمي متجهة لسحق وإذلال الشعب اليمني فتصاعدت الضغوط الشعبية والمطالبات الشعبية والسياسية والاجتماعية بضرورة استكمال ترتيب وضع البلد بما يتلاءم مع حجم التحدي والتآمر العالمي على الشعب اليمني بحيث تتآزر الجهود لمواجهة التحديات في هذه المرحلة الصعبة" .

وتابع رئيس المجلس السياسي لأنصار الله: " فكان لزاما على القوى السياسية الوطنية الاستجابة لصوت الشعب والمضي في ترتيب وضع البلد وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات وعدم الرهان على الخارج فرهاننا هو على الله تعالى وعدالة قضيتنا وصمود شعبنا".

وأكد أن كل ذلك كان ارهاصات دفعت بالقوى السياسية وفي مقدمتها أنصار الله وحلفاؤهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه للتوقيع على الاتفاق التاريخي في 28 يوليو الماضي لترتيب وضع البلد والاستعداد لمرحلة جديدة من الصمود ومواجهة العدوان وأدواته.. وقال: "وها نحن اليوم نلتقي لاستكمال خطوات هذه الاتفاق التاريخي بإشهار تشكيلة المجلس السياسي الأعلى ليخرج إلى العلن ليكون اللبنة الاولى لتعزيز مشوار الصمود".

وأختتم الصماد بالقول: "وكلنا ثقة بشعبنا بجميع تكويناته وفئاته ومكوناته أن يكون رافدا لهذا المجلس فهو من الشعب وللشعب الذي يستحق كل الاعزاز والتقدير ويستحق أن تبذل في سبيل اسعادة كل الجهود وتوظف كل الطاقات.. مؤكدا أن هذه الخطوة هي لشعبنا ومن شعبنا ولا يزال باب الحوار مفتوح على مصراعيه إن اراد العدوان ومن يقف وراءه المضي في ذلك".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024