السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 12:39 ص - آخر تحديث: 11:44 م (44: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
العدوان اليمني الغاشم
في مفارقة تعكس مأزق نظام آل سعود، أعلن دفاعه الجوي مساء أمس الأول الثلاثاء أنه، وفي مثل كل مرة، اعترض صاروخاً باليستياً من الأراضي اليمنية في سماء نجران الساعة الخامسة والنصف مساء.. وأنه فجّر الصاروخ دون خسائر، لكن في الوقت نفسه أعلن دفاعه المدني عن صاروخ من صنع إيراني ضرب الصناعية في نجران الساعة الخامسة والنصف مساء، وأن 7 قتلوا وجرح "4" آخرون.. مستنكراً استهداف "العدوان اليمني الغاشم" للمدنيين.

إطلاق الصاروخ والإعلان عنه متبوعاً بالترويج الإعلامي الكبير لسقوط ضحايا مدنيين يستهدف تخفيف الضغط الإعلامي الدولي تجاه 4 مجازر ارتكبها طيران "التحالف" خلال 3 أيام بقصف مدرسة ومستشفى ومنازل مواطنين، كل جريمة أبشع من الأخرى، ومعظم ضحاياها أطفال تحت سن 15 عاماً، وهذا هو المبدأ السعودي (عالج الحمار من روثه).

لم تطلق القوة الصاروخية للجيش صاروخاً بالستياً الثلاثاء، لا على نجران ولا على جيزان ولا على عسير.. وإن كان شيء قد سقط على الصناعية في نجران وخلف ضحايا مدنيين، أو قذائف مدفعية جراء المواجهات المحتدمة على تخوم المدينة، فمصدر ذلك عاصفة الحزم نفسها لتصنف المقاتلين اليمنيين في الطابور الذي يقتل مدنيين. فالصاروخ الباليستي لن يكتفي بـ7 قتلى و4 جرحى وتهشم هنجر.. "وعز الله أن الدرس كافي بصافر وشعب الجن".

منذ البداية دأب نظام آل سعود نكران وقوع أية مواجهات في حده الجنوبي، وروج لدى شعبه والعالم الخارجي تدمير الصواريخ الباليستية في الجو بنسبة نجاح مائة في المائة، بل ومن منسوب قوة زائفة أطلّ علينا ذات مساء ناطقه الرسمي أحمد عسيري بانتصارات "شمشون" قاتل ألف ومستأسر ألف.. معلناً توغل قوات بلاده 30 كيلومترا داخل الأراض اليمنية ومن جهة صعدة تحديداً، وقال إن ذلك ليس من واقع مطامع لبلاده في الأراض اليمنية وإنما هي خطوة استباقية للدفاع عن أراضي المملكة.

ثم تخفف (النخيط) السعودي، وسحب "عسيري" الخيط شوية، وأصبحت قوات بلاده تتمركز في آخر نقطة حدودية مع اليمن.. غير أن هذه الرواية هي الأخرى لم تصمد طويلاً.

اليوم وبعد مضي عام ونيف من عاصفة حزمه، ربما بات عليه أن يتحدث بلغة الواقع ولو في حدها الأدنى، وأن النار التي أشعلها نظام بلاده في اليمن قد وصلت داره.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024