الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:07 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
وزارة الخارجية يستنكر تعيين عدد من السفراء من فنادق الخارج
عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن استنكاره من خطوة تعيين عدد من السفراء للجمهورية اليمنية في عدد من الدول الشقيقة والصديقة.. متسائلا عن من يمثل هؤلاء السفراء المُعينين.

وأشار المصدر إلى أن المعاهدات والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية مُنذ قدم نشأة العلاقات بين الدول قائمة على قيام سلطات الدول من عواصمها بإرسال ترشيحات مُمثليها من سفراء ومفوضين يُمثلونها لدى عواصم الدول الشقيقة والصديقة.

وقال: "إلا أن هذه الحالة من التعيينات تمثل سابقة وبدعة في التاريخ الدبلوماسي، فكيف يمكن لأفراد فارين يقيمون في فنادق ومنتجعات خارج وطنهم بإرسال سفراء يمثلونهم كأفراد ولا يمثلون مصالح بلداً قائماً بذاته يمتلك كافة مقومات الدولة من شعب وأرض وسلطة، وهذه السلطة تحظي بتأييد دستوري من قبل برلمان البلاد المُنتخب ديمقراطيا، وحظيت بتأييد شعبي واسع خرج للشارع لإعلان تأييده ومباركته لهذه السلطة".

ووجه المصدر تساؤل إلى هؤلاء السفراء عن أي شعور كان لديهم وهم يؤدون اليمين الدستورية في فنادق خارج وطنهم؟ وعن أي مصالح سيقومون بالدفاع عنها في عواصم الدول المعتمدين لديها؟ وما هي الاتفاقيات الثنائية التي سيسعون للتوقيع عليها؟.

وأستغرب المصدر من قبول هذه الدول الشقيقة والصديقة لمثل هذه الترشيحات، خاصة وأنها تتناقض مع ما تصرح به وبشكل دائم من حرصها على الحل السياسي السلمي من أجل عودة الأمن والاستقرار للشعب اليمني.

وأضاف: "كيف يمكن أن ينجح الحل السياسي السلمي، وهناك دول شقيقة وصديقة تعترف بشرعية أفراد فارين يقيمون في فنادق ومنتجعات خارج وطنهم، وتتجاهل سلطة شرعية حظيت بدعم مجلس النواب والشعب، فميثاق الأمم المتحدة والعهدين الدوليين الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تؤكد على احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها وإرادتها".

كما تسأل المصدر عن موقف هذه الدول الشقيقة والصديقة من مسار العملية السلمية التي ترعاها الأمم المتحدة وتحظي بدعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي.. وقال" أليس الموافقة ستؤدي إلى عرقلة إمكانية الوصول إلى حل سياسي سلمي".

وأشار المصدر المسؤول إلى أن قبول الدول الشقيقة والصديقة لهذه الترشيحات يمثل جرح في مسار العلاقات الثنائية مع الجمهورية اليمنية قيادةً وشعباً وسيكون له آثار في المستقبل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024