الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 05:21 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - بعثت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الاستاذة فائقة السيد باعلوي برقية عزاء ومواساة في وفاة الشاعر والناقد الادبي والفني عبدالرحمن فخري.. جاء فيها

المؤتمرنت -
فائقة السيد تنعى وفاة الشاعر والمبدع عبدالرحمن فخري
بعثت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الاستاذة فائقة السيد باعلوي برقية عزاء ومواساة في وفاة الشاعر والناقد الادبي والفني عبدالرحمن فخري.. جاء فيها



صبراً أدونيس وأناهيد
العزيزين أدونيس وأناهيد فخري

بحزن لا يقل عن حزنكما تلقيت نبأ وفاة فقيدنا جميعا والدكما
الشاعر المبدع والناقد الأدبي والفني عبد الرحمن فخري
الذي اختاره الله إلى جواره بعد عمر حافل بالعطاء والحضور الأدبي والفني والإنساني الزاخر.
وبقلب مؤمن بقضاء الله وقدره قرأت نعي تلميذته وأمكم الفاضلة سعاد محمد ، التي لم تقتصر نبضات حزنها على نعي فقيدها وفقيدنا جميعا ، بل نعت مرحلة هامة في حياتنا وحياة مثقفينا ، وهي مرحلة سبعينيات القرن العشرين ، مرحلة تشكل وبروز ملامح حالتنا الثقافية التي لم تكن الا انعكاسا لعلاقات انتاج جديدة باشرتها نخب المجتمع على انقاض واقع استعماري ولَّى بغير رجعة.

إن من يعرف تفاصيل تلك المرحلة وأهميتها ومستوى حضور فقيدنا الغالي فيها يدرك أنه برحيل فخري اسدل الستار على نجم من نجوم تلك الحقبة الزمنية الزاخرة ، وفارس عنيد تجاوز كل الظروف الصعبة التي أحاطت به هو وزملائه الذين تشكلت على أيديهم فيها ملامح الوعي والثقافة والرؤى التي صنعت إنسان ما بعد التحرر ومن ثم آمال وطموحات يمن ما بعد التشطير والتمزق والصراع ، أمثال زكي بركات وحسن عزعزي وفريد بركات وعبدالله سلام ناجي والقرشي عبدالرحيم سلام وغيرهم من زملاء الفقيد ، الذين استطاعوا أن يحفروا ثقبا كبيراً في جدار الانظمة والقوانين المتشددة ، ونشروا أدبا وفكراً جديداً متحرراً ، وكانت مجلة الثقافة الجديدة مساحة مفتوحة لهذه الحالة وبرعاية الاستاذ الراحل عبدالله عبدالرزاق باذيب ، بصفته وزيرا للثقافة - حينها- ورئيس تحرير المجلة .

عزاؤنا وعزاء الوطن أن الفقيد الراحل ترك خلفه إرثا خالداً من القيم التي لا نشك أنكما تحملانها كما يحملها كثيرون من تلاميذه وتلميذاته ، سواء أولئك الذين تعلموا على يديه في مدارس عدن أو في منزله الذي حوله إلى مدرسة لأبناء وبنات الشيخ عثمان ، أو أولئك الذين صادفهم في حياته العملية أو قرأوا ما كتبه وألفه ونشره.
لله ما أعطى ولله ما أخذ
ولروح الفقيد الرحمة
ولمحبيه الصبر والثبات
وللوطن السلام


المكلومة / فائقة السيد








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024