الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:21 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة للأخ عبدالله احمد احمد الرحومي وإخوانه في وفاة والدهم اللواء احمد احمد الرحومي.. جاء فيها

المؤتمرنت -
الزعيم صالح يُعزي بوفاة اللواء احمد احمد الرحومي
بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة للأخ عبدالله احمد احمد الرحومي وإخوانه في وفاة والدهم اللواء احمد احمد الرحومي.. جاء فيها



الأخ عبدالله أحمد أحمد الرحومي وإخوانه
وكافة آل الرحومي الكرام


بأسى بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة والدكم المناضل الجسور والثائر الحر اللواء أحمد أحمد الرحومي أحد أبرز قادة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة, والعضو الفاعل في تنظيم الضباط الأحرار الذي حمل على عاتقة مسئولية إنقاذ الوطن أرضاً وإنساناً من أعتى حكم رجعي كهنوتي عرفته البشرية جثم على صدور اليمنيين عقوداً طويلة من الزمن.. مارس خلالها أبشع أنواع الظلم والإضطهاد والإستبداد بل والطغيان, فتك بالأحرار والعلماء والمثقفين والمشائخ والأعيان ورجال الفكر والأدب والقضاة وكل ذي رأي مستنير.. الذين أعدهم إرضاءً لشهوة الحكم والتسلط على مقدرات الوطن.

لقد خسر الوطن برحيل اللواء أحمد أحمد الرحومي واحداً من رجاله الأفذاذ وضباطه الأحرار الذي قدم للوطن وللشعب كل طاقاته وإمكاناته وجهده كلما يستطيع عليه بصدق وشرف وإخلاص ونكران ذات, متسماً بالوفاء للمبادئ والأهداف التي قامت الثورة من أجلها.. وكان مثالاً للقائد الفذ والمقتدر والنزيه والشريف لم يمنّ على الوطن في أي يوم من الأيام ولم يتزحزح عن مبادئه وقناعاته الثورية الوطنية, ظل في طلائع المناضلين الذين أبلوا بلاءاً حسناً في الدفاع عن الثورة وفي ترسيخ مداميك النظام الجمهوري الخالد الذي ضحى شعبنا وقواته المسلحة والأمن والقوات الشعبية من أجل انتصاره بالغالي والنفيس, وقدموا قوافل من الشهداء.. وآلاف من الجرحى الذين افتدوا الثورة والجمهورية بأرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية.. وقاوموا بكل بسالة وشجاعة وإقدام جحافل الرجعيين وفلول الإمامة والمرتزقة المحليين والأجانب الذين زج بهم نظام آل سعود لشن حرب همجية ضد اليمن للقضاء على الثورة والجمهورية, في محاولة من ذلك النظام الحاقد على اليمن أرضاً وإنساناً لتركيع هامات اليمنيين التي لن ولم تركع سوى لله سبحانه وتعالى الجبار المنتقم من كل عدو وظالم والذي بحمده وتوفيقه انتصرت إرادة اليمنيين على أعدائهم التاريخيين ومن وقف مسانداً وداعماً لهم من قوى الإستعمار والاستكبار العالمي والأنظمة الرجعية العميلة في المنطقة, وتمكن شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية وكل شرفاء وأحرار وثوار اليمن من إلحاق الهزائم النكراء بجحافل الرجعيين والمرتزقة وطلاب السلطة.

لقد رحل الفقيد الحر المناضل اللواء أحمد أحمد الرحومي.. بعد أن عانى في الفترة الأخيرة من آلام المرض العضلي, ومن جراحات الضغط النفسي جراء ما يتعرض له وطنه وشعبه من عدوان ظالم وغادر وغاشم من قبل نظام آل سعود ومن تحالف معهم, هذا العدوان الذي مضى عليه أكثر من عام ونصف أُستُخدم خلاله كل أنواعه الطائرات الحديثة والأسلحة الفتاكة المدمرة وكل أدوات القتل المحرم استخدامها دولياً.. وفرض حصار شامل وجائر على 27 مليون يمني بهدف تجويعهم وقتلهم, في مخالفة واضحة وفجة لكل القوانين الإنسانية الدولية, وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي اشتريت أنظمته ودوله بالمال السعودي الخليجي وفي المقدمة الأمم المتحدة التي تخلت عن واجباتها الأساسية والرئيسية في الحفاظ على السلام والأمن في العالم وتحقيق العدالة وصيانة حقوق الإنسان ومنع الظلم والاضطهاد على بني الإنسان.

إن رحيل المناضل السبتمبري الحر اللواء أحمد أحمد الرحومي عن حياتنا الفانية وفي هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا.. تمثل خسارة كبيرة لجميع اليمنيين الأحرار, فلقد عرف اليمنيون ذلك المناضل السبتمبري الأبي أحمد الرحومي ضابطاً أبياً وإنساناً متواضعاً عاش حياته بتواضع بعيداً عن مظاهر الزيف والإدعاء والمزايدات.. عاش مع الجنود في مواقع الشرف والبطولة والواجب قائداً وزميلاً لهم يحس بآلامهم ويفرح لفرحهم ويقاتل معهم, كما عاش مع العمال والفلاحين كواحدٍ منهم متحملاً مسئولية رعايتهم ودفعهم وتشجيعهم للعمل والإنتاج لم تغره المناصب والمسئوليات القيادية التي تحملها طيلة مسار الثورة وبناء الدولة سواءً كان وزيراً للخزانة, أو وزيراً للداخلية أو رئيساً لهيئة الأركان العامة أو رئيساً لشركة الأدوية, أو رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج القلعة الصناعية الأولى للثورة اليمنية أو غيرها من المسئوليات القيادية التي تحملها عن جدارة.. وأثبت خلالها حبه وإخلاصه للوطن.

إننا ونحن نشاطركم أحزانكم وآلامكم في هذا المصاب الجلل التي تعتبر آلامنا وأحزاننا وآلام وأحزان كل رفاقه من الضباط الأحرار وكل ضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الشعب الأوفياء فإننا نعزيكم بأصدق آيات التعازي وخالص المواساة والعزاء موصول لكل الضباط السبتمبريين والأكتوبريين الأحرار.. الذين لا زالوا على قيد الحياة يواصلون مشوارهم الوطني بكل إباء وعزة وشرف, الثابتين على مواقفهم الصادقة الذين لم تؤثر على قناعاتهم ومواقفهم الإغراءات وأساليب الترهيب والترغيب فظلوا صامدين في ثباتهم على مبادئهم, وذلك باسمي شخصياً وباسم إخوانكم قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام, سائلين المولى جلت قدرته أن ينزل عليه شآبيب رحمته وغفرانه, وأن يسكنه فسيح جنانه, وأن يلهم أهله وزملائه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون


علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية السابق
رئيس المؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024