|
المجلس الوطني للشباب يوجه نداء لليمنيين باليوم العالمي للسلام دعا المجلس الوطني للشباب كافة اليمنيين الى التكاتف ورص الصفوف والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار اليمن وإشعال الحروب والفتن بين أبنائه.. وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كافة المصالح والإطماع الشخصية والفئوية من خلال العمل على وقف نزيف الدم، والاتجاه لمرحلة البناء والأعمار لكل ما خلفته الحروب. وفي بيان أصدره المجلس بالتزامن مع اليوم العالمي للسلام الذي يصادف الـ(٢١ من سبتمبر) توجه المجلس الوطني للشباب بنداء إلى كافة ابناء الشعب اليمني بمختلف فئاتهم ومكوناتهم وشرائحهم وانتماءاتهم.. وفي مقدمتهم الاطراف والمكونات السياسية المتصارعة الى انتهاز هذه الفرصة والمناسبة العظيمة التي يحتفل بها العالم دعماً وإشاعة للسلام والمحبة والتعايش الانساني الخلاق، وتحكيم ضمائرهم وعقولهم والعمل على وضع حد لكافة اعمال الاقتتال والصراع الداخلي والخارجي.. وإحياء هذه المناسبة من خلال اقامة الفعاليات والمهرجانات الثقافية ونشر الوعي عن أهمية السلام والمحبة والتآخي والتراحم بين ابناء الوطن الواحد.. وأضاف البيان: "نتابع بقلق شديد مجريات وتحولات الأحداث الدامية في الساحة اليمنية واشتداد حدة الصراعات والاقتتال والدمار التي تعيشها العديد من المحافظات والمناطق.. وكذا تطورات الوضع السياسي وما يشهده من انسداد وتعقيدات يوماً بعد يوم .. إلى جانب المآلات والتداعيات الخطيرة والكارثية في المجال الإنساني التي تتصاعد حدتها يوما بعد يوم لتطال بآثارها المأساوية السواد الأعظم من الشعب اليمني بمختلف فئاته ومكوناته وأطيافه.. في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية.. وغير ذلك من الآثار والأزمات والانعكاسات الكارثية التي ضيقت الخناق على الشعب اليمني وعزلته عن العالم. وقال البيان: إن يوم 21 سبتمبر من كل عام يعتبر يوماً عالمياً للسلام.. الأمر الذي يتطلب منا كيمنيين ان نتخذه فرصة لإشاعة ونشر مفاهيم وقيم السلام الذي تؤكد عليها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية الضامنة لحقوق الانسان في التعايش بسلام مع كافة المكونات المجتمعية، وكذا حقوق المكونات والمذاهب والطوائف المختلفة في العيش بسلام وممارسة حقوقها بعيدا عن العنف والاقتتال وإقصاء الآخر. ودعا البيان الى ترسيخ مفهوم ثقافة السلام والإيمان به وضرورة احترام حقوق الانسان بكافة اشكاله وخاصة حقه في الدفاع المشروع والعيش بسلام بعيداً عن الاخطار الناجمة عن ويلات الحروب والصراع والاقتتال الطائفي او العنصري، وضرورة متابعة العمل من اجل تكريس ثقافة السلام وتحويلها الى عرف وقيمة وطنية ثابتة . كما دعا البيان جميع الأطراف المتصارعة إلى وقف الاقتتال وتبني لغة الحوار ومناقشة كافة الخلافات ووضع الحلول والمعالجات المناسبة لها داخلياً وبعيداً عن الاطراف الخارجية التي كانت السبب في كل ما لحق بنا وباليمن من خراب ودمار، مؤكداً أنه لا سبيل امام اليمنيين سوى نشر ثقافة وقيم السلام وترسيخ مبادئ التعايش المشترك والتصدي بحزم لكافة الافكار المتطرفة والمعادية للقيم الانسانية الخلاقة . ووجه البيان الدعوة لكافة الاطراف لاحترام حق الشعب اليمني في العيش بسلام وأمان واستقرار بعيداً عن الحروب والمكايدات ، والسعي الى الاستفادة من طاقات الشباب وتمكينهم للقيام بدورهم في عملية بناء وتنمية اليمن ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي المشترك. مطالباً المجتمع الدولي إلى الضغط و التدخل لإنهاء الحرب من أجل تحقيق السلام في جميع ربوع اليمن. |