 |
الأحزاب المناهضة للعدوان تدين جريمة العدوان بالحديدة أدانت قيادات الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان بشدة استمرار العدوان السعودي في ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق الشعب اليمني. واستنكر تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان- في بيان لها- المجزرة البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء العزل في كلاً من حي سوق الهنود السكني بمدينة الحديدة وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى. كما استنكر البيان الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان أيضا في مديرية رازح بصعدة وذهب ضحيتها أكثر من 15 شهيداً وجريحاً من الأطفال والنساء. واعتبر تلك المجازر البشيعة، جرائم حرب إبادة جماعية تأتي ضمن سلسلة الجرائم المماثلة والممنهجة التي يمارسها العدوان السعودي منذ اكثر من 18 شهرا بحق اليمن شعباً وأرضاً وإمكانيات.. مبيناً أن تحالف العدوان استهدف المواطنين في المنازل والطرقات والأسواق والمستشفيات والمدارس والمصانع والمنشآت العامة والخاصة وكافة نواحي الحياة. وأشار تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان إلى أن تصاعد ذلك الإجرام غير المسبوق في الحروب يأتي نتاجا لتزايد حالة الشعور بالفشل الذريع لكل مخططات آل سعود وحلفائهم في كسر الإرادة اليمنية والصمود الأسطوري للشعب اليمني الذي عززه ثبات أبطال الجيش واللجان الشعبية في كل جبهات العزة والشرف والذود عن حياض الوطن الأرض والعرض والكرامة والسيادة. واستهجن البيان الصمت الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة إزاء الجرائم والمجازر التي يتمادى في ارتكابها آل سعود ومن خلفهم الولايات المتحدة.. وقال: "ومن خلال معرفتنا بعدونا فإن مجزرتي سوق الهنود في الحديدة ورازح صعده لن تكون الأخيرة طالما الضمير الإنساني الدولي غائباً". وفيما جدد تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان إدانته لتلك الجرائم.. استنكر الصمت الدولي المريب. وعبر عن خالص المواساة وأصدق التعازي لأسر وأهالي الشهداء.. مبتهلا إلى الله تعالى أن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 