الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 06:33 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله المغربي -
لإنهم إعتادوا أن يكونوا مطايا ..!
في زحام ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ومستجداتها وكل المتغيرات التي تعصف بالبلاد أكانت السياسية او الاقتصادية او العسكرية منها إلاّ ان الفار هادي وبرغم كل تحركاته وما يسعى لفعله يظل المطية الأكبر من بين كل مطايا هذا الكون.

بالامس القريب اصدر الخائن قراراً كان اخر الاوراق التي يحتفظ بها في جعبته العفنه مُعتقداً انه وبتلك القرارات سيُخضع اليمانيين ويركع قوم سبأ والحميريين ، مُعلناً عن نقل المركز المالي "البنك المركزي اليمني" الذي أقر دستور الجمهورية النافذ مكانه في عاصمة اليمن الموحد "صنعاء" .

وحين نادى عليه أربابه من بني سعود ومن اليهم ركض لاهثاً يستمع ما يودون منه ان يفعله ولمّا جثم بين ارجلهم أمروه بإن يذهب الى الولايات المتحدة ليتسكع في فنادقها كما هو حاله في الرياض ليبحث عن لقاءٍ مع مسؤولٍ غربي وعسكريٍ أمريكي ومخابراتي بريطاني ورئيس منظمة مآ ومن استطاع ان يلتقيه وان كان مراسلاً أمريكي عاملٌ في البيت الابيض - وفي كل لقاءٍ يجمعه بأحدهم يطرح ما أملاه عليه أربابه من أمراء وجحافل آل سعود ويردد اسطوانته التي ملت منه وتشقّقت وانشرخت الف مرة ومره حتى انها ستندثر وهو لا زال يرددها بوجود خطرٍ يحدق باليمن مصدره ايران التي يملك آل سعود الحدود معاها وهي اقرب اليها لتدافع عن نفسها منها بدلاً من ان تعتدي على شعبٍ مكافح هو اصل العرب ومنبع العروبه .

بلا حياء ومن غير خجل ودون أدنى وجل يتسكع مع نفرٍ ممن يهوون الأموال ويعشقون الثروة والسلطان ليُقنعوا اخرين بأحقية قتل ابناء الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية وتشريد ساكنيه وتهديم بيوت ودور المواطنين فيه .

لا يمتلك شيئاً قد يؤهله الى ان يكون السيد بين قومه والرئيس على ابناء شعبه والحاكم في بلاده ، ذلك الواقع الذي لم يؤمن به ومرتزقته فمن فر من البلاد وترك الرئاسة ولم يدافع عن نفسه ومن معه في أوج قوته فلن يستطيع فعل شيء ما دام يقطن في الفنادق المكيفة ويتسكع في شوارعها ويأكل من لحوم أنعامها وليس في يديه شيءٌ يمكن لأحدهم ان يراهن عليه سوى انه يصدر قراراً قد يؤمر بإصداره او يطّلع في مقابلة لن يتمكن من قول ما يود أربابه قوله .

وان أراد هادي ان يكتب مذكراته فسيبدأها بمسيرة نضاله في سلك العمالة العسكري مع أمه المرضعة له حليب العماله بريطانيا مُتذكراً مشواره الطويل وكفاحه المرير في ممارسة دعارته التي يهوى ودنائته التي عشقها لكثرة ممارسته لها وبعد سردٍ قد يطول من دون شك ستصل به ذاكرته الى ايام الاغتيالات والقتل وستعود به صور القتلى التي تلاحقه في كل لحظاته وتطلع عليه كوابيس في منامه ، ليروي للاجيال عن بشاعة إجرامه في ﺍلحدث الأشهر اجراماً بين "زمرة ، وطغمة" في المجزرة الدموية التي لن ينساها ابناء اليمن قاطبة "١٣ يناير" ، ولمّا ينتهي من رواية المجزرة التي كان له اليد الطولى فيها سيمر حتماً بذكرى هروبه الشهيرة وخيانته التي كان البعض يظنها الاولى في صيف ٩٤م وكيف وصل الى صنعاء العاصمة وما الذي كان يرتديه واي الطرق عبرها حتى وصل ومن هم الجنود الذين كانوا في استقباله ومن الذي كلفه الرئيس صالح ليوفر له بضع بدلات وعدداً من الجاكيتات وما يُعرف لدينا جميعاً باسم "الشيلان ، المعاوز" .

سينتهي هادي من تلك الذكريات وان غاب حقده سيتذكر فضائل الرئيس الصالح عليه وتفضل الرئيس وكرمه وحسن ضيافته وكيف جعل منه شيء رغم انه الكائن الهلامي الذي لا يمكن له ان يكون إلا مطية يمتطيها الممتطين ليتفادوا ان يصيبهم اذى يفقدهم طهارتهم للصلاة .

وسينتهي المطية مذكراته بالخيانة الاعظم والأكثر حقارةً في التاريخ كله حين يعترف انه من استجلب العدوان على شعبٍ رشحه ومواطنين أأتمنوه وسيكون مستحقراً اعظم إن قال أنه لم يكن يعلم بالعدوان إلا حين شاهد ذلك في احدى القنوات بعد ان فر من صنعاء الى عدن ولما دمر عدن وادخل جماعاته وعناصره الارهابية اليها فر الى عاصمة أعداء اليمن الرياض ووصل الى احضان أربابه آل سعود وحينها سيؤكد لنا جميعاً انه المطية الاولى والوحيدة في العالم اجمع التي لن يتفوق احدهم عليه ان أراد ان يكون مطيةً كما هو ..!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024