هواش.. يؤكد ضرورة القضاء على تمرد الحوثي بعيداً عن الوساطات أكد حزب البعث العربي الاشتراكي القومي قيادة قطر اليمن وقوفه بقوة إلى جانب القوات المسلحة والأمن لاستعادة الأمن والانتصار للدستور والقانون في محافظة صعدة التي تشهد حالياً مواجهات بين القوات الحكومية وأنصار المتمرد حسين بدر الحوثي منذ أكثر من شهر . وجاء في بيان يحتوي تصريح أمين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي عبدالواحد هواش -تلقى "المؤتمرنت " نسخة منه- قال فيه :أنه في ضوء فشل الوساطة السادسة التي دفعت بها الدولة تباعاً لاسترضاء المتمرد حسين بدر الدين الحوثي أن حزبه كان على ثقة أن الفشل سيكون حليف أية وساطة كانت ذلك إن الحوثي لم يقدم على ما أقدم عليه من فراغ وأنه لم يكن ليقرر الوقوف في وجه الدولة ومقاومتها لو لم يكن قد استكمل كل تحصيناته بشكل يضمن تحقيق أهدافه. وأضاف هواش :لولم يكن قد حسب بدقة متناهية وخطط لكل خطوة لاحقة سيخطوها أو ستقدم عليها الدولة وازداد ثقة واطمئنانا على سلامة مخططه وصحة توقعاته عندما تراجعت الدولة عن مسؤولياتها في حماية الدستور والقانون وانساقت وراء السياقات القبلية والعشائرية والترضيات التي نبهنا لخطورتها . قائلاً بأن الحوثي سيعتبر إذا ما نجحت الوساطة وقبلت بشروطه ومطالبه -الأرضية التي سيرتكز عليها لتحقيق مكانة خطط لها، تكون بعد ذلك منطلقه لما بعدها من نفوذ وأدوار في صعدة وفي غيرها من مناطق اليمن . وتابع أمين سر قيادة حزب البعث الاشتراكي القومي : لذلك قلنا منذ البداية إن الدستور والقانون يجب أن يكونا حكم الجميع في هذا البلد وإن الاحتكام للسلاح و التمردات المسلحة جريمة غير مقبولة ، مهما كانت المبررات إذا ما أردنا فعلا بناء دولة النظام والقانون وإرساء أسس صحيحة للديمقراطية التي لا يمكنها بل من المستحيل أن تتعايش مع مراكز القوى ولا مع مؤسسات الجيهان والعقائر والذبائح والترضيات والوساطات التي عادة ما تأتي على حساب القانون وأحكام الدستور. وقال :استغربنا إعطاء هذا التمرد تلك الهالة والضجة الإعلامية والعسكرية والسياسية وعدم ترك الأمر للنيابة العامة بحسب الاختصاص وباعتبارها حالة خروج عن القانون للتعامل مع الحالة بالاستعانة بمن تراه من الجهات الأمنية والعسكرية، كما استغربنا أيضاً أن تقبل الدولة والقوى الحديثة الارتداد إلى هذه الوسائل في الوقت الذي تنادي به بالاحتكام إلى الدستور والقانون. ووجه الحزب على لسان أمين سر قيادته أصابع الاتهام إلى أمريكا ولندن بأنهما وراء ما يجري في صعدة من تمرد حيث قال : أنه كان واضحاً أن الحدث أكبر بكثير من مجرد تمرد قبلي وكان يفترض لمزيد من فهم هذا الحدث وخلفياته وأبعاده أن لا يمر الناس مر الكرام على تصريحات ومقابلات سفيري واشنطن ولندن في بلادنا ونظرتهما لحركة الحوثي وهما الذين وبشكل صريح وجازم براءة من الإرهاب ،واعتبراه حالة داخلية يمنية لا تعنيهما من قريب أو بعيد بعكس نظرتهما وتصرفهما تجاه أمور وحوادث أخر وقعت كانت أقل بآلاف المرات من هذا التمرد ليعرف هؤلاء الناس على الأقل المهتمين منهم إن الأصابع الأمريكية بشكل أو بآخر ليست بعيدة عن ما حدث ويحدث في صعدة. مضيفاً :إن أمن وسلامة واستقرار الوطن والمواطنين ومكاسب الثورة في الجمهورية والوحدة والديمقراطية جميعها ثوابت نرفض بشدة أن تكون عرضة للمساومات أو مادة للتكسب والمراهنات السياسية، مؤكداً موقف حزبه الرافض للتمرد والوقوف بقوة بجانب القوات المسلحة التي تقوم هذه الأيام بتمشيط مناطق عديدة بحثاً عن المتمرد حسين الحوثي بعد سقوط معاقله الأخيرة حيث قال :إن حزبنا يقف بكل قوة إلى جانب القوات المسلحة والأمن لاستعادة الأمن والنظام والاستقرار وهيبة الدولة في محافظة صعدة ، وفي كل منطقة يمنية تتعرض لمثل هذه التمردات الخارجة عن الدستور والقانون . ويهيب بكل جماهير شعبنا وقواه الخيرة الشريفة الانتصار دوماً للدستور والقانون وللشرعية الدستورية باعتبارها صمام أمان الأمن والاستقرار والتنمية والمستقبل الديمقراطي التعددي في اليمن. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 