الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:01 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله_المغربي -
الخونة يبكون ..!
مضوا مع الفار هادي وانضموا الى درب الخيانة ورحلوا صوب بلد العدوان وارتموا في احضان الأعداء وبرروا حينها عدوانهم وصفقوا لقصف بلادهم وقَتْل ابناء شعبهم وفرحوا بالمال والاستجمام .

سنة وثمانية اشهر وابناء اليمن الصامدون يموتون شهداء، والسبب عدوان الأعداء وانبطاح الصغار من ابناء جلدتهم ..

سنة ونيف وجميعنا يواجه العدوان ويتحدى غرور الصبيان ويزمجر في وجه المرتزقة ويذود لحمى وطنه وأرضه، لا يأبه بالحصار ولا يخاف إلاّ خالق الليل والنهار، مؤمناً بالنصر ومسلّماً بالشهادة في سبيل الدفاع عن الارض والعرض، لا ينتظر ان يشفق احدهم عليه، الطبيب والجامعي - الاستاذ والرياضي - والمعلمة والتاجر البرجوازي - جميعهم ما سجدوا ولن يسجدوا لغير الله ابداً.

ومن كانوا بالامس يضحكون هاهم اليوم يشتكون ويبكون وللدمع يذرفون ولوجوههم ورؤوسهم الفارغة هم اليوم ضاربون ، يعضون أصابع الندم ويكتبون كلمات الأسف ويندبون حظهم العاثر وجهلهم المطبق وخيانتهم التي لن يغفرها أطفالهم لهم .

وها هو أحد اولئك المنظّرين والمستحدث بين الرجال والسياسيين من قرر على عجالة وغرته الأموال وأخذه جموحه الى ما وراء حدود الوطن وتعدت به شهوته الخطوط الحمراء واخذته نشوته الى احضان عدوان عاهر لم يدرك ان من يعتدي عليهم اصل العرب وهم العرب العاربون ..

رسالة تبعث على كل من يقرأها الشفقة على كاتبها، وتَشَفّي كل من فقد ابنه او والده او أخاه او والدته او هُدمت داره واحرق الطيران المعتدي اغراضه - ليس لشيء سوى لاعتقاده أن كاتب الرسالة كان احد المتشفين في محافظات جمهورية الحميريين وأرض كنعان وأحفاد السبئيين وانه بعدوانه قد فتح عليه باباً لن يغلقه إلا هلاك من تآمروا او الثأر منهم والتنكيل بهم .

كتب رسالته من غرفةٍ لا يملك فيها حق الخروج منها دون إذنٍ من أسياده وأولياء نعمته ومن ينفقون عليه وهو ينظر متحسراً الى حاله وكيف أوصله جنون العظمة وأهانه طموحه العجِل وأسقطته عجلته حين اتخذ قراره .

عامٌ دراسي قد بدأ وبدلاً من ان يرى فلذات أكباده فرحين بحقائب الدراسة بكى دون صوت واحمرت عيناه من غير دمع - قهراً وحسرة على ذنبٍ اقترفه في حق بلده ونفسه وأهله وابناء وطنه .

وبالرغم من عظيم قهره وحسرته إلاّ انه لم يكن موفقاً حين اختار الفار ليوجه اليه رسالته وهو ينعته بالرئيس ، فمن تصفه بالفخامة لا يملك القرار حتى على غلامه وليس به ما يمكن ان يدفعك لتمنحه التفخيم، فالفخامة تلعن حالها حين تدري انك تمنحها لخائن بلده وقاتل شعبه والفار من وطنه .

أخيراً.. لا تحزن ولا يدمع قلبك ولا تخرج الآهات فتفرِح اعداءك، واقرأ قرار العفو الذي اصدره مجلس الساسة الصامدين وأقره ممثلو الشعب الحاضرون في يمننا والذائدون عنه والباذلون ارواحهم رخيصةً من اجل كرامته وعزته ، ولمّا تنهي القراءة وتتفحص البنود وتجد الفرج الذي تبحث عنه وحين تُقرَر العودة الى أرضٍ طالما احتضنتك ومحافظاتٍ عشقتها وربَّتك فلا تخبر احداً ممن حولك ، لان جميعكم خائنون لكنكم في المراتب متفاوتون ، فلربما سبقت الاقدار اليك لتتوب قبل ان يتوب أحدٌ ممن حولك وبذلك يخونونك ويشون بك فيسجنوك لانهم لا يودون لأحدهم شاركهم ذنب قتل الأبرياء ان يطهُر من دنس ذنوبه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024