الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 12:58 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

عدوانية غرسها البيت البيض

المؤتمر نت - نزار العبادي -
( نقمة الإرهاب ) تلاحق اليمنيين الى ملاعب لاكوانا
تسببت التعبئة الإعلامية الرسمية الخاطئة للإدارة الأمريكية التي تتهم البلدان العربية والإسلامية باحتضان خلايا الإرهاب بتصعيد السلوك الاستفزازي المعادي للعرب والمسلمين من قبل فئة كبيرة من المجتمع الأمريكي، حتى اقتحم هذا السلوك مؤخراً ساحات الملاعب الرياضية الأمريكية.
ففي تقرير مطول يذكر الصحافي الأمريكي ( شارون كانتيلون sharon contillon) أن الموسم ا لرياضي الحالي كان الأقسى، والأكثر ألماً للاعبي نادي "لاكوانا" اليمني لكرة القدم – أحد أقوى الفرق المنافسة- جراء ما يتعرضون له من إساءات من قبل الفرق الأمريكية، التي تتعمد جرهم إلى وضع آخر، وحالة لا تمت لهم بصلة، ولا يراد بها سوى استفزازهم في إطار موجه سياسي كنعتهم بـ "رعاة الإبل"، و"إرهابيين"، "، وعودوا إلى اليمن" ..الخ.
ويضيف: ففي التصفيات الأخيرة بكرة القدم التي تقام بمدينة "ولسون" في (نياجارا) – مثلاً- يروي معمر المفلحي – مدرب الفريق اليمني: ( أحد اللاعبين في فريق الكبار قال لطفل في فريقي: إبعد عني، أنت إرهابي، إلاًّ أن الأطفال يجهلون ما يدور في رؤوس الأمريكيين، فهم هنا للعب مباراة ليس ليسمعوا الكبار يطالبونهم بالعودة إلى اليمن).
ويشير كانتيلون: إن نادي "لاكوانا" اليمني لكرة القدم يضم (300) عضو، وفيه (25) فريقا متدربين وفقاً للفئات العمرية، وأن الغالبية العظمى من اللاعبين اليمنيين هم من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، إلاًّ أنه بطريقة أو بأخرى تضعهم الولايات المتحدة خارج حساباتها، منوهاً بأن هناك العديد من الفرق اليمنية القوية المشهورة التي فازت في عدة مواسم سابقة، وفيها لاعبون ماهرون جداً؛ بالإضافة إلى أنها تحظى بجمهور واسع يشجعها داخل "أوهايو".
ويُنقل عن عبده نعمان – مدير ا لنادي- تأكيده: (إن مثل هذه الاستفزازات التي ينعت بها اللاعبين الأمريكيون لاعبي لفرق اليمنية؛ سواء كانوا صغاراً أم كباراً، كانت تحدث في السابق، لكننا اليوم نفهم الموضوع على نحو مختلف، إذا أنها الآن تبدلت وباتت تحدث بالمفتوح، والناس تصرخ بها بملء أفواهها بوجه أطفالنا الذين يؤلمهم الوضع جداً).
ويضيف نعمان: ( لقد اشتدت حدة الاستفزازات الموجهة لليمنيين منذ ا لإعلان عن خلية "لاكوانا/6" التي تضم عناصر يمنية تم اعتقالها ونطق الحكم بحق كلٍّ منهم)، مستدركاً: ( إلاَّ أن اللاعبين الأمريكيين يتضايقون جداً من استخدام اليمنيين للغة العربية في مناداتهم على بعضهم البعض في الميدان، رغم أن اليمنيين يعتبرون ذلك جزءاً من استراتيجيتهم في التعتيم على خططهم، وتضييق فرص كشفها من قبل الخصم).
فيما يذكر التقرير: ( أن المسئولين في اتحاد كرة القدم يعترفون أنهم قلقون بشأن هذه النزعة الموجهة ضد اليمنيين، ويقولون إن إقحام السياسة في الرياضة يظهر الجانب السيئ من الطبيعة البشرية).
لكن جيف ماريون- محامي الاتحاد في أوهايو- يذكر أنهم إذا ما تلقوا تقارير بشأن تورط أي لاعب بهذا النوع من الإهانات والقذف بالإرهاب، فأنهم سيتحرون عن الأمر بكل جدية، وإذا ما ثبت صحته سيتم التعامل مع المسألة بحزم كبير جداً.
وأشار المفلحي إلى أن استفزاز لاعبيه في الميدان يسبب لهم الغضب ويدفعهم أحياناً للاقتصاص من المسيء بتعمد إصابته وإخراجه من الملعب.
من جهة أخرى يؤكد المفلحي: أن نادي "لاكوانا" اليمني لكرة القدم ليس بين فرقه أي فريق للفتيات. وأن النادي يفكر حالياً بتبني برنامج لتعليم الفتيات أسلوب ممارسة هذه الرياضة، وسيكون ذلك في غضون عامين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024