السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 02:57 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالملك الفهيدي -
عن خطر الأقلمة
العدوان السعودي ومعه الوضيع هادي وبن دغر وعلي محسن يسعون لفرض مسألة الاقاليم على ارض الواقع من خلال اجراءات شكلية ومالية.
خطر هذا الموضوع يكمن في ان السعودية وحلفائها يريدون في حال توقف عدوانهم على اليمن ان يدعموا حربا اهلية مناطقية بين اليمنيين ...حيث سيوحون لمن معهم من المرتزقة بان دافعوا عن اقاليمكم ضد سيطرة صنعاء ولو بالقتال وسيدعمون ذلك بالمال والسلاح وتحت حجج ومبررات للاسف يروج لها الخونة منذ فترة وتتعلق بالسلطة والثروة.
وكدليل بسيط على ذلك فجنود الاحتلال الاماراتي حين كانوا في مأرب كانوا يخاطبون من هم في صفهم من ابناء مأرب بالقول ماذا يفعل اليمنيون في محافظتكم ؟!.
مثل هذا الكلام يقال ايضا لابناء حضرموت وعدن وشبوة والجوف وتعز ولحج وابين وغيرها بهدف اثارة نعرات مناطقية يستطيعون من خلالها ضمان استمرار الحرب الداخلية على اسس مناطقية ومذهبية وغيرها خاصة بعد ان وجدوا انفسهم بعد اكثر من عام ونصف عاجزين عن تحقيق اهداف عدوانهم على اليمن.
الاقلمة التي تريدها لنا السعودية والامارات ومعهم المرتزقة اليمنيون هي اخطر حتى من مشروع الانفصال الذي دعموه في عام 94م وفشل لانها بداية لمشروع حرب اهلية ستطول وسيدعمونها بما استطاعوا ..وللاسف ان مرتزقتهم ينفذون هذا المشروع سواء بادراك او بدون ادراك ويسعون لتحويل اليمن الى كانتونات تتحارب وتتصارع فيما بينها.
واذا كان هذا العالم الحقير الذي باع الشعب اليمني للسعودية وتحالفها العدواني طيلة اكثر من عام ونصف لم يحرك ساكنا بل وتواطىء مع العدوان فمن المؤكد انه في حال نجح العدوان في اثارة حروب داخلية تحت مبرر فرض الاقلمة لن يتدخل مطلقا بل وسيعمل لتحقيق مصالحه عبر صفقات السلاح كما فعل حين استثمر العدوان علينا لبيع صفقات بمليارات الدولارات.
على اليمنيين ان يدركوا ان خطر الاقلمة سيكون اشد واعظم من خطر العدوان وتكاليفه ستكون باهظة الثمن وستدفع ثمنها اجيال وليس جيلا واحدا ...وعلينا ان نعتبر مما جرى في الصومال فقد تركهم العالم لمصيرهم كما تركنا ودعم العدوان السعودي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024