الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:28 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
اخر تقليعات الفار علي محسن
علي محسن اليوم قال انه كان احد مؤسسي المؤتمر الشعبي العام ..وهذا كلام عادي جدا فالجميع يعرف كيف تأسس المؤتمر الشعبي العام وان علي محسن وغيره سواء من القيادات الاخوانية او البعثية او الاشتراكية او الناصرية او غيرها كانوا من ضمن المؤسسين للمؤتمر الشعبي العام ،باعتبار انه كان مظلة سياسية للجميع في بلد كانت الحزبية فيه محرمة انذاك.

لكن الجميع يعلم ايضا انه وبعد اقرار التعددية السياسية التي ترافقت مع اعلان قيام الجمهورية اليمنية في العام 90م خرجت كل القيادات المحسوبة على التيارات الفكرية وانضوت في اطار الاحزاب التي اعلن عن تأسيسها وفي مقدمتهم القيادات الاخوانية التي انضمت لحزب الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن).

لكن المثير للضحك حقا ان يقول الجنرال الخائن علي محسن انه ينشط عضويته في المؤتمر الشعبي العام برئاسة الخائن هادي ومن اجل ماذا ؟! طبعا كما يزعم من اجل ( بقاء الحزب كمكون سياسي هام وبما يحقق استعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي والحفاظ على أهداف الثورة)..

بالله عليكم شفتم قلة حياء كهذه...محسن الذي كان اول من حارب الاحزاب وسعى لتدمير المؤتمر الشعبي العام اليوم يتغنى به.

ومحسن الذي كان يعتبر توجهات الرئيس الاسبق صالح نحو الحكم المحلي ضربة قاصمة للوحدة وتهديدا لها بل ومشروعا يخدم الصهيونية وأمريكا يتشدق اليوم بالحديث عن اليمن الاتحادي ومشروع التمزيق والتقسيم والتفتيت للوحدة تحت مسمى الأقلمة.

محسن الذي حول الدولة الى ضيعة يعبث فيها كما يشاء ينبري اليوم للكلام عن استعادة الدولة وهو الذي لم يترك فرصة لضرب مؤسسات الدولة إلا واستخدمها .

اما ثالثة الاثافي كما يقولون فهو ان يتكلم الجنرال الخائن عن الحفاظ على اهداف الثورة ،وهو في الرياض العاصمة التي خاضت حربا ضروسا ضد الثورة اليمنية لثماني سنوات متتالية ويتغابى بعمد وهو يلفظ من فمه عبارة اهداف الثورة وينسى ان اول اهدافها التحرر من الاستبداد والاستعمار وهو الذي شارك ويشارك مع الوضيع هادي وكل المرتزقة في جلب العدوان على بلدهم وغزوه واحتلال اجزاء من اراضيه بقوات اجنبية بل وصل بهم الامر في الخساسة ان يجندوا من ابناء وطنهم مرتزقة يقاتلون دفاعا عن حدود السعودية ضد ابناء جلدتهم الذين يقفون بوجه العدوان السعودي .

محسن وهادي وبن دغر والعليمي والمقدشي والأحمر وغيرهم ممن باعوا الارض والعرض ويشاركون السعودية في تدمير كل مقدرات اليمن الثورة والدولة ،الارض والإنسان ،التاريخ والجغرافيا لا يحق لهم مطلقا الان او مستقبلا ان يتحدثوا عن هكذا قضايا فهم ليسوا سوى مجرد خونة وعملاء ونخاسو ارض وقتلة .

اما حديث محسن عن المؤتمر الشعبي العام فلا يستحق الرد عليه لان المؤتمر ببساطة هو حزب اليمنيين الذين يموتون جوعا ويسقطون شهداء وهم رافعو رؤوسهم في عزة وكبرياء معلنين للعالم كله انهم ضد العدوان السعودي ولو كان ثمن ذلك اغلى ما يملكون .

المؤتمر كان وسيظل هو حزب الاحرار يمني الهوى والهوية كالبحر في اتساعه لكنه يرفض ان يقبل الجيفة ،حزب يمني ثوابته الثورة والجمهورية والوحدة والسيادة والاستقلال ومن يخن هذه الثوابت فلا مكان له في المؤتمر ولو تدثر بدثار جبريل.

المؤتمر هو تنظيم اليمنيين ..هو تنظيم القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح الفلاح اليمني قبل ان يكون الرئيس وسليل الحميريين الذي ارتضى ان يكون مع اهله وناسه وشعبه مع الفقراء والبسطاء مع العامة الذين يواجهون العدوان ومرتزقته ولسان حالهم يقول :
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على ارضي وصيا .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024