![]() باجمال..الشيخ الحكيمي كان صوفياً مجدداً وثائراً سياسياً ورائداً صحفياً قال عبدالقادر باجمال-رئيس مجلس الوزراء- إن الشيخ عبدالله بن علي الحكيمي كان مفكراً إسلامياً، وصوفياً مجدداً، وصحفياً رائداً لا يكذب أهله، وسياسياً مثابراً من أجل الحق والعدل والسلام. وأكد باجمال -في كلمة ألقاها اليوم بمناسبة مرور خمسين عاماً على رحيل شيخ الأحرار الحكيمي- أن الشيخ المناضل كان شخصية سياسية فذة، نستطيع أن نتعامل معها، ونتلاقح معها في هذا الزمن الصعب. مشيراً إلى أن المناضل الحكيمي كان (عميقاً في فهمه، فقد دافع عن حقوق الإنسان قبل أكثر من نصف قرن، وقبل أن نعرفها اليوم بهذه اللغة الجديدة، وهذا هو طبع الصوفيين فالصوفي لا يفكر بنفسه، ولكن يفكر بالآخرين. وأضاف باجمال إن الشيخ الحكيمي كان واحداً من رواد الحركة الوطنية الصحفية. من جهته قال الدكتور عبدالعزيز المقالح – المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية- إن الشيخ عبدالله الحكيمي كان يخفي وراء هدوئه الجم غضباً عاصفاً، وكانت رسائله، وكتبه تحذر من العواقب الوخيمة على الحكم الكهنوتي، وعلى الشعب. مشيراً إلى أن رسائل شيخ الأحرار كانت تحفز الناس، وتستثير هممهم لما كان يحكى فيها (عما وصل إليه العالم من تطور سياسي، وعلمي) مقارنة بما(كان يعيشه اليمنيون من حالة استلاب، وتخلف وعبودية). |