الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 07:52 م - آخر تحديث: 06:50 م (50: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - الدكتور عبد العزيز المقالح
بقلم/عائشة محمد الطويلي -
المقالح.. الشاعر الموغل في انتباهة الحزن وسانحة القصيد
يعد الشاعر المقالح أحد رواد الشعر الحديث في الأدب العربي، وصوتاً شعرياً مميزاً في اليمن، ومكانته لا يستمدها من إنتاجه الغزير ولا من موقعه الريادي بين جيل أدباء اليمن المعاصرين، فحسب، وإنما من تكوينه الإبداعي والإنساني الموغلان في الحساسية والعمق.
المقالح يعد أحد أولئك الشعراء الذين يكتبون القصيدة بوعي حضاري لموقع الكلمة، مدركاً تماماً وظيفتها وأثرها الإشعاعي بين بني الإنسان.
قال ذات يوم :
- الحزن هو الذي يصنع الشعراء!!
- سئل: كيف؟
- قال: "لأنني عانيت ذلك الحزن منذ صغري. سجن والدي لمدة 7 سنوات، وتذوقت مرارة الاستعمار الإمامي، ولم أكن أول من يصف الشعر بالحزن؛ فقد سبقني إليه صلاح عبدالصبور في قوله: إن الشعر يولد بثلاثة أشياء هي: الحزن، الموت، الخوف".
قد يكون شاعرنا محقاً في وصفه هذا، لأن المتمعن في قراءة أشعاره، سيتنبه إلى ذلك الحزن، ولأن الشاعر حريص في التعبير عن أعماقه لتخرج لنا في كلمات تجد طريقها إلى قلب وعقل المتلقي مباشرة "فإن تلك الصورة تضج في دواوينه جميعاً؛ مما يجعل من المقالح واحداً من الأصوات الشعرية القليلة القادرة على استمرارية العطاء.
إلى جانب ذلك فإن القارئ يجد طابعاً إنسانياً لشعر المقالح، قادراً على استشراف قضايا الإنسان بآلية مرهفة تعتمد على الحدس الإنساني لذلك الشاعر الإنسان، الممتزج بعصره وبعالمه الكبير، إلا أن أكثر ما لفت انتباهي وأنا أستمع إلى صوته المرهف، هي تلك النغمة التي تقدم لنا القصيدة في لحن، إيحائي وسمفونية فريدة من أعماق صادقة توحي ببراءتها، وكأنه نسيج متواتر يصب فيه شاعرنا ألفاظه وأفانين الجدة كلما سنحت له السانحة:
مقبلة روحي
كطائر ألقت به الرياح للعراء
في ليلة حزينة المطر
لا تسمع الرياح صوته
لا تسمع الظلماء
أثر المبدعين
في أحد لقاءاته الإذاعية لبرنامج (أضواء) في إذاعة "منتكارلو"، سئل المقالح، متى يكون الإنسان مبدعاً؟ أجاب: عندما يكون محباً، وعندما تتجرد الأشياء من حدودها الجغرافية، عندما نحس بغيرنا من البشر، عندها نستطيع أن نبدع، إذن لابد أن يهتم المبدع بالمبادئ الأخلاقية، وتوظيف هذه المبادئ في النضال الأخلاقي، وهي مهمة الإنسان المثقف في كل الأوقات. أن يكون على صلة وثيقة بهموم البشرية ومعالجة تلك الهموم بحكمه، ونبذ التعصب والتشدد، وضرورة إيجاد مناخات الحوار والتسامح المشترك وإذا لم يتم ذلك الحوار فإن العالم سيكون في حالة يرثى لها.
مقطع من قصيدة شكوى لأبي نواس
يا أبا نواس
مات الشعر والكأس انكسر
لم يعد في ليلنا الوحش سمر
والسماء
ما عاد شيء في السماء
يلهم الشعر قلوب الشعراء
أجدب الغيم على آفاقنا
جف المطر.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025