الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 10:30 م - آخر تحديث: 10:19 م (19: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - أكد الشيخ محمد علي طعيمان الجهمي، رئيس لجنة التهدئة في محافظة مأرب، إن الحل الأمثل لوقف العدوان السعودي يستلزم تغيير إستراتيجية الدفاع إلى الهجوم واقتحام مدينة مأرب –مركز المحافظة- والتي وصفها بـ(حلب اليمن)

المؤتمرنت- صحيفة اليمن اليوم -
طعيمان: الجيش واللجان والقبائل قادرون على الاقتحام ومأرب هي (حلب) اليمن
أكد الشيخ محمد علي طعيمان الجهمي، رئيس لجنة التهدئة في محافظة مأرب، إن الحل الأمثل لوقف العدوان السعودي يستلزم تغيير إستراتيجية الدفاع إلى الهجوم واقتحام مدينة مأرب –مركز المحافظة- والتي وصفها بـ(حلب اليمن).

وقال طعيمان- في اتصال أجرته معه صحيفة "اليمن اليوم" للتعليق على المآسي الإنسانية التي يعيشها أهالي مديرية صرواح بعد أن وضع العدوان كامل مناطقهم هدفاً عسكرياً، إن 10 كيلومترات فقط هي المسافة الفاصلة بين المواقع الإستراتيجية للجيش واللجان الشعبية ومدينة مأرب.

لافتاً إلى أن اقتحام المدينة وتطهيرها من مليشيات مرتزقة العدوان بمختلف الفصائل بما فيها القاعدة، في متناول اليد بالنسبة للجيش واللجان إلّا أن ثمة إستراتيجية يعتمدها الجيش واللجان ولكنها لم تعد مقبولة ولا بد من الهجوم.

وأضاف: لا شك أن انسحاب الجيش واللجان الشعبية من أطراف مدينة مأرب والتباب المطلة على المدينة إلى الجبال الأكثر تحصناً في صرواح مثلاً، كان تكتيكا فعالا لسحب جحافل المرتزقة إلى المصيدة وإقحامهم في معارك استنزفتهم ولا تزال تستنزف أشد مقاتليهم وعلى رأسهم قائدهم اللواء عبدالرب الشدادي، فضلاً عن تحول الشعاب بين مدينة مأرب وصرواح إلى مقبرة لمدرعاتهم وآلياتهم العسكرية الحديثة.

وتابع: لكن الآن يجب على الجيش واللجان استغلال هشاشة المرتزقة والانهيار المعنوي في صفوفهم وتغيير الإستراتيجية من الدفاع إلى الهجوم الشامل.

ولفت إلى أن المعلومات لديه من قبل قيادات عسكرية وقبلية مشاركة في معارك مأرب تفيد أن بمقدور الجيش واللجان وبمساندة كبيرة من متطوعي القبائل، تنفيذ عمليات عسكرية إستراتيجية لتطويق مدينة مأرب وتطهيرها، على طريقة ما حصل في حلب سوريا.

وقال طعيمان إن الجيش واللجان سيحظون بمساندة لا يتوقعونها من قبل أبناء قبائل مأرب المهجّرين والنازحين من مناطقهم والذين يعانون الأمرين، فضلاً عن أقارب ضحايا طيران العدوان وهم بالآلاف يتشوقون لمعارك هجومية تشفي غليلهم، مشيراً إلى أن أكثر من 14 ألف غارة على صرواح حصدت الكثير من المدنيين.

وتطرّق طعيمان إلى صورة المواطنة حمدة صالح الناجية من مجزرة ارتكبها طيران العدوان بحق أسرتها وقتل 5 نساء وأطفال في حباب صرواح قبل أيام، مؤكداً أنها باتت أيقونة لحشد قبلي والثأر من مرتزقة العدوان.

وقال إنه بقدر ما تمثله جبهات ما وراء الحدود (نجران، جيزان وعسير) من أهمية في مسار الحرب لردع العدوان إلا أن معركة مدينة مأرب –مركز المحافظة- لا تقل أهمية عنها، فإذا ما تم نقل المعارك إليها وتطويقها فإن معارك جبهات الجوف ونهم وبيحان ستنكمش، مؤكداً أن مصير تلك الجبهات مرتبط بمصير مدينة مأرب التي باتت أشبه بحلب سوريا من حيث الفصائل الإرهابية قبل تطهيرها.

وأججت مجزرة العدوان بحق أسرة المواطن محمد المحبوبي، بقصف منزله غضباً شعبياً واسعاً في أوساط قبائل مأرب والوطن عموماً، وباتت صورة المواطنة حمدة صالح، الناجية من المجزرة من أكثر صور المآسي تناقلاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتجاوزت المحلية إلى الإقليمية والدولية.

وكان الشيخ محمد علي طعيمان وجّه عبر صفحته بالفيسبوك، رسالة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، ودولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ناشدهم خلالها الالتفات إلى أهالي صرواح وغيرهم من أبناء مأرب المشردين من مناطقهم الذين يفتك بهم الجوع والبرد والمرض.

وأكد طعيمان في رسالته أن أوضاع النازحين من أبناء مأرب تستدعي تشكيل لجنة حصر وإغاثة عاجلة.

إلى ذلك، نفذ المئات من أبناء قبيلة بني جبر صرواح أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في صنعاء استنكروا خلالها الصمت الدولي إزاء الجرائم الشنعاء المتواصلة التي يرتكبها طيران العدوان بحق المدنيين التي كان آخرها استهداف منزل المواطن محمد المحبوبي في حباب وقتل 5 نساء وأطفال.

وأعلنت قبائل بني جبر في بيان الوقفة تحشيد أبناء القبيلة الأشداء للانطلاق إلى مختلف محاور القتال، رداً على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين وبراءة الدم من كل من يساند العدوان والحصار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025