حقوقِ الإنسان تدين إستمرار إستهداف تحالف العدوان للمدنيين

الجمعة, 13-يناير-2017

المؤتمرنت -
حقوقِ الإنسان تدين إستمرار إستهداف تحالف العدوان للمدنيين
أدانت وزارةُ حقوق الإنسان إستمرار إستهداف طيران تحالفِ العدوان بقيادةِ السعودية عدد من المساكن والتجمعات السكانية المدنية في مختلف محافظات الجمهورية.

واستنكرت وزارة حقوق الإنسان- في بيان أصدرته، بشدة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها دولُ تحالفِ العدوان وما زالت مستمرة في ذلك من خلالِ شنها هجماتٍ مباشرةً ومنظمةً ومخططاً لها سلفاً على عدد من المساكن والتجمعات السكانية المدنية والتي يسكنها ويستفيد منها الأطفال والنساء والشيوخ والعاملين المدنيين.

وندد البيان ما قام تحالف العدوان من تدمير لعدد من المنازل وسقوط الركام والأنقاض على رؤوس الساكنين وآخرها مجزرة منطقة الربيعي بمديرية التعزية وراح ضحيتها 30 مواطنا منهم 17 شهيد و13 جريح, وكذا جريمة إستهدف منزل المواطن جماعي مشعشع بمنطقة الجاح بمديرية بيت الفقية بالحديدة وراح ضحيتها ثلاث نساء وأربعة أطفال.

وأشار البيان إلى أن طيران تحالف العدوان إستهداف خلال الأيام الماضية عدد من الطرق والجسور والمصانع والمدارس وآبار المياه والتي تعتبر من المنشآت والأعيان المشمولة بالحماية وفقا للقانون الدولي.

وأوضحت وزارةُ حقوقِ الإنسان أنّ هذه الأعمال الإرهابية الجبانة واللا أخلاقية واللا إنسانية جرائم بشعة تجاوزت أخلاقيات البشر.. مؤكدة أن دول تحالف العدوان لم تحترم أحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني وبالأخص إتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولين الملحقين واتفاقيات حظر استخدام الأسلحة المحرمة وغيره من الإتفاقيات ذات الصلة بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية.

ودعا البيان، الأممَ المتحدة ومجلسَ الأمنِ وهيئاتها والمنظمات التابعة لها إلى الخروج عن صمتها الذي أثر على كل قواعدها وأحكامها الإنسانية والقانونية وضرورة العمل على الإيقاف الفوري لكافة أشكال العدوان على اليمن وشعبه ومقدراته وممتلكاته، وكذا فك الحصار الشامل جوا وبرا وبحرا المفروض على اليمن منذ ما يقارب العامين.

وجددت وزارة حقوق الإنسان مطالبة المجتمع الدولي وكل الهيئات الأممية بتشكيل لجنة دولية مستقلة لتقصي الحقائق والتحقيق في كافة الجرائم والإنتهاكات التي طالت الأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس وآبار المياه والمزارع والطرق والجسور ومصانع الأدوية والأغذية وغيرها من المنشآت والأعيان المدنية والثقافية.