اختفاء طالب يمني في ظروف غامضة في ولاية متشجن واصلت الشرطة الأمريكية وإحدى الوكالات التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالية لليوم الخامس على التوالي بحثها عن طالب يمني تقول إنه اختفى مساء الاثنين الماضي إلى جانب اثنين آخرين كانوا خرجوا في رحلة من ولاية "انديانا" باتجاه ولاية "ميتشجن" دون أن يعثر له على أثر. وذكر مسئولون في جامعة “Purdue” أن الطالب أنور صالح أحمد العودي البالغ 18 عاماً هو أحد (18 ) طالباً كانوا أنهوا الثانوية العامة منذُ عهد قريب وهم جميعاً من دول الشرق الأوسط وأنهم يزورون الجامعة في إطار برنامج ترعاه وزارة الخارجية الأمريكية. وأكدت "جيني نوربيرج" المتحدثة باسم جامعة Purdue”" أن آخر مرة شوهد فيه العودي كانت في عشاء يوم الجمعة عندما غادر السكن الجامعي مع رجل يعرف باسم يوسف يحيى المسوري إلى جانب آخر يعرف باسم يحيى فقط، ويعتقد أن الرجلين كانا من أصدقاء العائلة وليس من الطلاب. وأضافت: أن الثلاثة تركوا عنواناً في "هامترامك، متشجن" وهي إحدى ضواحي "ديترويت" على أساس أنها الجهة التي يقصدونها، لكن ضباط الشرطة لم يستطيعوا الوصول إلى أيٍ منهم في العناوين المذكورة. فيما يقول "جوزيف بنيت" نائب رئيس الجامعة أن الجامعة توخت العمل بكل الاحتمالات وقامت بالاتصال بوزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالية وكذلك عائلة العودي في محاولة لكشف الغموض الذي يكتنف مسألة اختفاء الطالب. وأكدت مصادر شرطة ولاية "انديانا" أنه تم إبلاغها بالاختفاء يوم الاثنين الماضي عندما لم يعد العودي من رحلة يوم الأحد وأن أمن الجامعة قام بإبلاغ الجهات الأمنية في كل من ولايتي "انديانا ومتشجن" لكن حتى مساء أمس الخميس لم يحصل أحد على أية إشارة تفسر أو تدل على أثر الاختفاء. |