 |
القمة الـ13 لقادة دول عدم الانحياز تختتم اعمالها اختتمت مساء اليوم في العاصمة الماليزية كوالمبور اعمال القمة الثالثة عشرة لقادة دول حركة عدم الانحياز بمشاركة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وأقر قادة دول ورؤساء حكومات حركة عدم الانحياز العزم على التمسك بالمبادئ الأساسية للحركة وميثاق الأمم المتحدة لتأمين وتعزيز السلام العالمي عبر الحوار والدبلوماسية بين الدول وتجنب استخدام القوة في حل النزاع. ووافق قادة دول عدم الانحياز فى بيان اصدروه اليوم على ترويج وتقوية نهج تعدد الأطراف كآلية مهمة لحماية مصالح الدول الأعضاء في الحركة وفي الأمم المتحدة.. وأقروا العزم على تعزيز الديموقراطية في نظام الإدارات الدولية لأجل ضمان عدم عزل حركة عدم الانحياز من الجبهة الأمامية الدولية. وأقر القادة على المشاركة النشيطة مع التطورات العالمية وخاصة التي تعطي تأثيراً على الدول الأعضاء. وقرروا رفع مقدرة الدول المختلفة لتقوية المناعة فردية وجماعية وتوطيد التعاون بين دول الجنوب في جميع المجالات وخاصة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلوم والثقافة0 واعربوا عن املهم فى تشجيع العلاقات بشكل ديناميكي والتعاون مع الدول المتقدمة مبنياً على بناء المشاركة الواسعة والمكاسب المشتركة من أجل رفع مستوى ازدهار الاقتصاد للدول الأعضاء. وفيما يتعلق بالازمة العراقية اكد قادة دول عدم الانحياز في بيانهم الختامي رفضهم شن حرب على العراق ودعوا إلى استمرار الجهود السلمية لتحقيق الامن في المنطقة. وجاء في البيان /نعيد تاكيد التزامنا ببذل الجهود للتوصل الى حل سلمي للوضع الحالي نحيي وندعم كافة الجهود المبذولة لتفادي حرب على العراق ونطلب مواصلتها بصورة ثابتة وعلى اساس تعددي، في مواجهة الاعمال المنفردة، ونعيد التاكيد على الدور المركزي للامم المتحدة ولمجلس الامن في الحفاظ على السلام والامن الدوليين. وشدد البيان على التزام دول عدم الانحياز بالمبادئ الاساسية بعدم استخدام القوة واحترام سيادة كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي". ودعا قادة دول عدم الانحياز العراق إلى التعاون الكامل مع مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة ، مؤكدين ان ذلك سوف يمثل خطوة هامة لتمهيد الطريق لحل شامل وسلمي لكل القضايا العالقة بين العراق والامم المتحدة". ورحب قادة حركة عدم الانحياز بالتاكيدات الصادرة عن العراق على احترام استقلال وسيادة وامن دولة الكويت وضمان سلامة ووحدة اراضيها ضمن الحدود المعترف بها دوليا. ودعا الرؤساء العراق الى تبني سياسات تؤدي الى ضمان ما سبق ذكره " وذلك في اطار من النوايا الحسنة وعلاقات حسن الجوار. كما دعا القادة الى اهمية وقف الحملات الاعلامية والتصريحات السلبية تمهيدا لخلق اجواء ايجابية تطمئن البلدين بالتمسك بمبادىء حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وحول القضية الفلسطينية استنكر رؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز في البيان الختامي الذي تلاه رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في الجلسة الختامية القتل المتعمد لابناء الشعب الفلسطيني واستخدام القوة المبالغة والشرسة من قبل القوات الاسرائيلية التي تسببت في استشهاد وجرح العديد من الفلسطينيين فضلا عن تدمير المنازل والمزارع واعتقال الآلاف من الفلسطينيين وإنزال الحكم بالجملة بحقهم الامر الذى أدى الى نشوب أزمة إنسانية رهيبة. وطالب قادة عدم الانحياز بحل سلمي عادل شامل ودائم للقضية الفلسطينية لتأكيد ضمان أمن وسلامة المنطقة والعالم بأسره. وأعربوا عن قلقهم تجاه النهج الذي تمارسه إسرائيل حاليا بحق الشعب الفلسطينى.. مؤكدين انه يمثل انتهاكا لمعاهدة /أوسلو/ ، ونبه البيان الى ان الاستيطان الاسرائيلى يمثل الخطر الأكبر الذى يهدد اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف. الى ذلك طالب قادة دول عدم الانحياز في بيانهم الختامي الذي تضمن اكثر من 170 بندا بمتابعة القرارات التي أصدرتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة والحوارات الدولية الأخرى مثل الحوار التجاري الدولي في الدوحة والمؤتمر حول منحة التنمية في /مونتيري/ ومؤتمر القمة العالمية للتنمية بجوهانسبيرج للاستفادة نحو حل قضية الفقر وعبء الديون وتنمية البلاد. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 