الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 05:39 م - آخر تحديث: 05:35 م (35: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< الشرق الأوسط >>

المؤتمر نت -
الخرطوم تجدد رفضها استقبال قوات سلام أجنبية
جدد السودان أمس رفضه بشدة استقبال أية قوات أجنبية لحفظ السلام في دارفور مع وصول أول فوج أمس من طلائع الجنود الروانديين من قوة حماية مراقبي الاتحاد الأفريقي الى مدينة الفاشر كبرى مدن اقليم دارفور. وتقوم القوة الرواندية بمهمة حماية 120 مراقبا افريقيا لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين الحكومة السودانية وحركتين مسلحتين في دارفور في العاصمة التشادية انجمينا في الثامن من ابريل (نيسان) الماضي.
وقال الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ان وجود أي قوات لحفظ السلام «سيخلق مستنقعا عراقيا جديدا» فيما أعلن استعداد حكومته للمشاركة في مفاوضات ابوجا مع «المتمردين» في الثالث والعشرين من اغسطس (آب) الجاري. وأوضح ان السودان لا يعتبر وجود اي قوات افريقية على انها قوات احتلال، لكنه قال ان حكومته اتفقت مع الاتحاد الافريقى على إرسال قوات حماية للمراقبين بناء على طلب الدول التي ستشارك في هذه العملية. وأضاف ان وجود مثل هذه القوات في السودان يفرض على الحكومة السودانية مراقبتها هي نفسها في بلد متسع ووعر، ومضى يقول «ان وجودها بلا شك سيخلق مستنقعا عراقيا جديدا». وفي كيغالي العاصمة الرواندية اعلن العقيد بتريك كاريغيا مغادرة 12 جنديا بعتادهم، وتوقع ان يغادر الاخرون وعددهم 138 اليوم. وقال «غادروا مع آليات مصفحة وناقلات جند». وفي الإجمال، سيغادر نحو 150 جنديا روانديا الى درافور في اطار هذه القوة التي تضم 300 جندي على أن يلتحق بهم 150 جنديا نيجيريا خلال الشهر الجاري.
وتوقع غيرالد غالوشي القائم باعمال سفارة واشنطن بالخرطوم ان تقبل الحكومة بطلب الاتحاد الافريقي بارسال قوات حفظ السلام، محذراً من ان قرار مجلس الأمن الاخير الذي صدر تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لا يستبعد كل الاحتمالات بما فيها ارسال قوات عسكرية، لكنه اكد ان واشنطن ترى ان التدخل العسكري «ليس الان»، وان الواجب المباشر هو مساعدة الحكومة السودانية لتجاوز هذه الازمة. وانتقد غالوشي موقف الدول العربية والاسلامية من الاوضاع الانسانية في دارفور، وقال «هذه الدول لم توف بالتزاماتها في تقديم المساعدات الانسانية رغم ان القتلى في الاقليم هم من المسلمين». وعبر عن رفضه للاتهامات الموجهة للولايات المتحدة بالسعي لاسقاط الحكومة القائمة الان والترتيب لتدخل عسكري في دارفور طمعاً في البترول والذهب. وشدد على ان المطلوب الان ليس نزع اسلحة ميليشيات الجنجويد وان الامر العاجل الآن هو وقف الاعتداء على المدنيين، ودعا الحكومة الى قبول طلب الاتحاد الافريقي بارسال قوات حفظ سلام الى دارفور. ونفى غالوشي في تصريحات ان تكون الحرب الدائرة في غرب السودان بين العرب الافارقة، كما نفى ان يكون هناك تطهير عرقي او ابادة جماعية. وقال ان مصطلح الجنجويد بخلاف تعريف الكثيرين له فانه يشمل القبائل التي تضامنت مع الحكومة لدحر المتمردين. واضاف ان كل القبائل العربية لم تحارب مع الحكومة، لكنه قال ان الحكومة سلحت ميليشيات من القبائل العربية «لذا نحاول أن نقول ان الحرب ليست بين العرب والافارقة وانما بين الحكومة والمتمردين». من جهة ثانية قال تقرير للامم المتحدة ان ضباط الشرطة السودانية الذين ارسلوا لاستعادة الأمن في اقليم دارفور المضطرب يستغلون النساء النازحات جنسيا. وجاء في تقرير الامم المتحدة بشأن الموقف الانساني امس ان «الاشخاص النازحين محليا يبلغون عن حوادث انتهاك واستغلال جنسي متزايدة في معسكر أبو شوك القريب من الفاشر يرتكبها ضباط الشرطة».
وتعهدت الخرطوم في الأسبوع الماضي بإنشاء مناطق آمنة لمليون شخص تقول الأمم المتحدة انهم نزحوا فيما وصفته بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم نتيجة للقتال الذي اندلع في اوائل عام 2003. وقالت الخرطوم انها نشرت عشرة آلاف شرطي في الإقليم. وقال التقرير «وفقا للأشخاص النازحين محليا فان الشرطة تستغل عدم قدرة النساء على المغامرة بالخروج من المعسكر لجمع أخشاب الوقود خوفا من هجمات الجنجويد وتقوم بجمعها للنساء مقابل رشوة جنسية». وتقول منظمات حقوق الإنسان وجماعتا المعارضة الرئيسيتان في دارفور ان الخرطوم سلحت رجال الميليشيا العرب الذين يعرفون محليا باسم الجنجويد لنهب وحرق قرى المزارعين الأفارقة. وقال التقرير ان بعض ضباط الشرطة هددوا النساء الذين يبحثون عن أخشاب بأعمال عنف اذا لم يذعن لمطالبهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024