من عاصمة الزيتون إلى مدينة (آزال)هيام يونس توحد أغاني العرب في البوم واحد أوضحت الفنانة هيام يونس بأنها غنت ثمان أغان يمنية من مختلف الألوان الغنائية اليمنية وأن كل الأغاني اليمنية محبوبة إلى قلبها لأن الأغاني اليمنية فيها الإبداع من حيث الكلمات واللحن. مؤكدة في تصريح خاص لـ (المؤتمر نت) بأن كثير من الفنانين العرب وهي أولهم استفادوا من الفن اليمني لأنهم وجدوا في التراث اليمني كنز مليء بالأشعار والألحان وأيضاً حبهم لروعة الفن اليمني ، حيث قالت: فالفنانين يأخذون الكثير من الفن اليمني ولكن مهما أخذوا يبقى التراث اليمني مليئاً باللالئ والجواهر البديعة. ودعت مطربة القصائد العربية جميع الفنانين اليمنيين إلى إيصال الأغنية اليمنية إلى المكانة التي تستحقها من خلال المشاركة خارجياً في المهرجانات كما فعل كاظم الساهر وناظم الغزالي فلابد أن يكون لليمنيين دور أساسي في جعل الأغنية اليمنية تنافس بقية الأغاني العربية. وقالت: إن الفن رسالة (أي الفن للفن) وليس الفن التجاري لأن سبب استمرار ما غنيناه هو صدق ما قدمنا من أغاني بكثير من التعب والمعاناة اما اليوم فنجد عشرات الأغاني جديدة ولكنها لا تعيش كثيراً للأسف فلذا إذا أراد الفنانون الاستمرار فيجب أن يحترفوا الفن بصدق. وأضافت إن فن اليوم يركض وراء الكسب والشهرة فلهذا أنا لست مع من يلهث وراء الكسب صحيح نحن غنينا الأغاني السريعة لأم كلثوم أغاني شبابية معاصرة ولكننا غنيناها بكلمات راقية وجميلة تحاكي المشاعر. وأرجعت هيام يونس سبب انقطاعها عن الفن للأحداث الأمنية في لبنان وأيضاً تدني الفن. لكنها اعتبرت زيارتها لليمن بداية انطلاقة جديدة وفعالة، مؤكدة أن لديها ألبوم جديد سيرى النور قريباً يضم عدة ألوان غنائية منها اللون اليمني والتونسي والخليجي واللبناني. مشيرة إلى أنه وأثناء تواجدها في اليمن قامت بالتنسيق مع بعض الملحنين والشعراء اليمنيين لإنتاج أغان يمنية عبر ألبومها الجديد. يذكر أن الفنانة هيام يونس أثرت المكتبة الغنائية العربية بأكثر من (550) أغنية اشتهرت باستخدام القصيدة الفصحى وتطويعها لأسماع المستمعين باختلاف مستوياتهم وجعلها قرينه للأغنية العامية من حيث الاستيعاب كما قدمت العديد من الأغنيات الشعبية ذات الإيقاع الراقص ، بالإضافة إلى تجديدها لبعض الأغاني الشعبية المشهورة والمحببة لدى الجمهور العربي وذلك بتوزيع جديد يتناغم بين الأصالة والمعاصرة. وتتمتع الفنانة هيام يونس بجماهيرية كبيرة في العالم العربي حيث ملأت الساحة الفنية العربية بأصالة الفن اللبناني والعربي المبني على أساس صحيح لحناً وكلمات وأداءً. وحصدت ألقاب كثيرة على امتداد مراحلها الفنية بدأت بالطفلة المعجزة ثم بلقب نجمة الشرق ثم مطربة القائد، المطربة المثقفة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 