 |
في ذكرى تأسيسه.. الشميري يحيي المواقف العربية والقومية لحزب البعث دعا رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث السياسية بالمؤتمر الشعبي العام كل القوى السياسية والجماهيرية ومختلف الشرائح الاجتماعية في اليمن إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات التي تواجه اليمن وبمقدمتها الجهود في مواجهة العدوان السعودي الغاشم على بلادنا والإسهام الفاعل في الحفاظ على آمن واستقرار ووحدة الوطن.. وحيا عبد القوي الشميري – في كلمة المؤتمر الشعبي العام التي القاها اليوم بحفل إحياء الذكرى الـ 70 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، قطر اليمن والذي اقيم بالتزامن مع الذكرى الثانية للعدوان السعودي على اليمن– حيا الدور الوطني والقومي البارز لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال مسيرته النضالية المفعمة بالعطاء والعمل المجسد للتطلعات الوطنية والقومية في العطاء والنهوض وترسيخ قيم العدالة والحرية وتوحيد الجهود الرامية إلى خدمة الامة العربية ومواجهتها كل التحديات والمخاطر التي حدقت وتحدق بها. وأضاف الشميري: "لقد استطاع حزب البعث العربي الاشتراكي ورغم كل المؤامرات والتحديات التي واجهته ولازالت أن يعيد الاعتبار للعمل القومي والعمل العربي المشترك في إطار الثوابت القومية من خلال ترسيخ أهداف النضال العربي واستعادة كل الحقوق العربية وصيانة الامن القومي العربي". واكد ان حزب البعث ساهم في تحقيق الاستقرار للهوية العربية والتناغم والانسجام بين الاقطار العربية من خلال المساهمة في حل الكثير من القضايا العربية الشائكة وغيرها من الجهود والانجازات المثمرة التي حققها الحزب على المستويين العربي والقومي.. وتابع: "إننا ونحن نؤكد اعزازنا بعمق العلاقات التأريخية المتميزة بين المؤتمر الشعبي العام وحزب البعث العربي الاشتراكي وما شهدته من تعاون بناء لخدمة المصالح الوطنية للشعبين اليمني والسوري والأمة العربية والإسلامية فإننا على يقين بأن هذه المناسبة التي نحتفل بها اليوم على مرور 70 عاما من تأسيس الحزب ستشكل محطة متجددة للانطلاق نحو المزيد من العمل الوطني المثمر والتألق والصمود والشموخ لحزب البعث وتعزيز العلاقات الثنائية بين حزبينا لما فيه خدمة البلدين الشقيقين والأمة العربية والإسلامية".. وأكد الشميري: ان العدوان السعودي الغاشم على اليمن الذي دخل عامة الثالث متجاوزا كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية يؤكد بما يدع مجالا للشك حجم المؤامرة التي تتعرض لها اليمن في إطار المخطط الصهيوني والداعمين له لتمزيق الوطن العربي وإضعاف قدراته وانتهاك سيادته ونهب خيراته ومقدراته .. موضحا ان هذا مالم ولن يقبله الشعب اليمني المناضل مهما بلغت التحديات والتضحيات، معتبرا في ذات الصدد ان السيادة الوطنية والكرامة والاستقلال ورفض الوصايا الخارجية هي العنوان البارز والمتجذر في وعي وسلوك كل ابناء اليمن .. واعتبر الشميري أن السلام هو غايتنا وهدفنا في اليمن وهو ما نسعى إليه في المؤتمر الشعبي العام ونعمل من أجله ومعنا كل القوى الوطنية الشريفة والمناهضة والرافضة للعدوان ، في اشارة منه إلى السلام الذي لا يقبل الانتقاص او النيل من الثوابت الوطنية. واشار إلى ان السلام لا يمكن ان تحققه قذائف المدافع وصواريخ الطائرات وغيرها من الاسلحة الفتاكة التي يستخدمها العدوان لقتل ابناء شعبنا اليمني والتي لا يمكن اطلاقا ان يتحقق معها السلام ولا يمكن ان تخضعنا للاستسلام او الخضوع.. وقال: إن بوابة السلام كما اكدنا مرارا ونجدد تأكيدنا عليه يبدأ من وقف العدوان وفك الحصار المفروض على اليمن والجلوس المسئول على طاولة الحوار من اجل الوصول الى تسوية سياسية من شأنها تحقيق السلام والاستقرار والحفاظ على استقلالية الوطن وسيادته ووحدته ومقدراته. ونقل القيادي المؤتمري إلى الحاضرين تحيات تبريكات وتهاني رئيس المؤتمر ، رئيس الجمهورية الاسبق الزعيم علي عبدالله صالح، وتحيات الامين العام للمؤتمر عارف الزوكا ، وجميع قيادات وقواعد المؤتمر بهذه المناسبة ، وأمنياتهم الصادقة لهم ومن خلالهم إلى كل قيادات وقواعد حزب البعث العربي الاشتراكي بالتوفيق والنجاح والمزيد من التقدم والازدهار .. إلى ذلك اكد حزب البعث العربي الاشتراكي قُطر اليمن على ان الثوابت الوطنية في الوحدة والحرية والاستقلال هي خيارا وطنيا ناضلت من أجلها كل القوى السياسية ويعتبر التفريط فيها خيانة وطنية عظمي وأن الفرز الحقيقي لخارطة القوى السياسية التي يبنى عليها.. واعتبر بيان صادر عن الاحتفال إن ما يحدث اليوم في قطرنا اليمني لا ينفصل عن فصول المؤامرة التي تستهدف تقسيم الوطن ونهب ثرواته وربطه بعجلة الاستثمار وسلب حريته واستقلاله ومحاولة لإضعاف الخط المقاوم المتصاعد في انتصاراته وهو بذلك تجاهل البناء الفكري والثقافي للإنسان اليمني وتأريخه الذي صنع الاحداث وفتح الامصار لتقديم رسالة الاسلام والسلام للعالم وقهر العدوان في كل مراحل وعصور التأريخ. وأوضح ان المغامرة التي قادتها امريكا وحلفائها على اليمن لم تكن محسوبة النتائج وفق سياساتها التأريخية والزمنية ، ونحن اليوم على مشارف العام الثالث للعدوان رغم استخدامه كل وسائل التكتيك العسكري والاقتصادي والسياسي والتدميري وإزهاق الانفس ورغم ذلك مازال الشعب صابرا وصامدا فيما تتهاوى جبهاتهم واحدة تلو الاخرى لتنذر بهزيمة ماحقة للعدوان وترسم لليمن مستقبلا واعدا وللمشروع الصهيو امريكي في المنطقة بالافول.. وقال: لقد كنا على مدى الحوار السياسي اليمني حريصين على أن يضل الحوار يمني يمني دون تدخل أي طرف خارجي إدراكا منا بحجم المخاطر والمؤامرات التي تواجهها اليمن، مضيفا : إن العدوان الخارجي على اليمن هو عدوان على الشعب وقواه الوطنية والدفاع عنه اصبح مسؤولية الجميع. ورأت قيادة حزب البعث قُطر اليمن في بيانها ان الحل السياسي في اليمن ينحصر بضرورة رفع الحصار وإيقاف العدوان كونهما لا يستندان على مشروعية قانونية أو دولية ، ووضع الملف اليمني السعودي على طاولة الحوار حول كل القضايا الامنية والجغرافية والاقتصادية بما يضمن حرية قرار اليمنيين ويحافظ على سيادتهم واستقلالهم دون تدخل في شؤونهم الداخلية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 