 |
بن حبتور يستقبل وفد الهيئة الطبية الدولية استقبل رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء وفد الهيئة الطبية الدولية الأمريكية الذي يزور الجمهورية اليمنية حاليا برئاسة نائب الرئيس التنفيذي لمكاتب الهيئة حول العالم، جون آكري. واستمع رئيس الوزراء أثناء المقابلة إلى شرح من النائب، حول نشاط الهيئة الإغاثي والإنساني في عدد من المحافظات منها عدن وأبين وتعز وإب، وخاصة ما يتعلق بتزويد المشافي والمراكز الصحية بالأدوية والمستلزمات سيما تلك الواقعة في المناطق النائية وبرامجها المستقبلة لتوسيع نطاق عملها.. موضحا أن الهيئة تقدم خدماتها الإنسانية من خلال طاقم من الخبراء الدوليين بإجمالي ستة عشر خبيرا إضافة إلى أكثر من أربعمائة من العاملين المحليين ما بين موظفين رسميين ومتطوعين. وأشار آكري، إلى أنه ورغم الصعوبات التي تواجهها الهيئة، فإنها عازمة على مواصلة جهودها في إسناد القطاع الصحي .. مثمنا في الوقت نفسه دعم حكومة الإنقاذ ممثلة في وزارة الصحة العامة والسكان، لنشاط الهيئة وحرصها على تذليل الصعوبات أمام نشاطها الذي يقوم على الحيادية التامة في المساهمة بإسناد جهود القطاع الصحي في الجمهورية اليمنية في ظل الظروف الراهنة . وتطرقت المقابلة إلى التحريض القائم من قبل تحالف العدوان ضد ميناء الحديدة والذي يعتبر في هذه اللحظة المتنفس الوحيد لغالبية السكان للحصول على تموينات الغذاء والدواء رغم التعقيدات التي يلجا إليها العدوان لعرقلة وتأخير وصول هذه المواد الضرورية إلى الميناء ، وما سينجم عن أي محاولة لإغلاق الميناء من تداعيات كارثية جديدة على الوضع الإنساني المتردي أصلا منذ أكثر من سنتين. وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لنشاط الهيئة وترحيبه بأي جهد إنساني يستهدف خير المواطن اليمني والتخفيف من معاناته على مستوى كافة محافظات الجمهورية .. مشيرا إلى التحديات المتعددة التي يواجهها القطاع الصحي بِمَا في ذلك النقص الحاد في المحاليل والأدوية الخاصة بالأمراض الشائعة. ولفت إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به الهيئة الطبية الدولية في المساهمة بإسناد هذا المجال الذي يستفيد منه الكثير من المرضى بهذا النوع من الأمراض بسبب عدم توفرها أو شحة الموجود منها. وأكد الدكتور بن حبتور، أهمية الدور الحيوي الذي ينبغي أن تضطلع به المنظمات الإنسانية في إيصال رسائل واضحة إلى المجتمع الدولي عن المعاناة والصعوبات التي يواجهها الشعب اليمني نتيجة استمرار العدوان والحصار وإغلاق منافذه البحرية والبرية. وحذر من التداعيات المتعددة التي قد تطرأ عن أي محاولة لإغلاق ميناء الحديدة .. مؤكداً حرص حكومة الإنقاذ على توطيد مستوى الشراكة مع الهيئة وكافة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن وحرصها على تذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض نشاطها الإنساني لما فيه تعزيز الجهود المشتركة في التخفيف من التحديات الإنسانية التي يكابدها الإنسان اليمني بسبب العدوان والحصار. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 