الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 01:09 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في حديثه أمام الخطباء والمرشدين

المؤتمر نت - فخامة رئيس الجمهورية
المؤتمر نت -
رئيس الجمهورية يدعوا إلى التوعية بقيم الدين الحنيف بعيداً عن التعصب
حث فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية العلماء والمرشدين على إشاعة القيم الفاضلة والمثل الإنسانية الرفيعة التي يدعونا إليها ديننا الإسلامي الحنيف بعيداً عن التعصب المذهبي والطائفي والمناطقي .
وقال رئيس الجمهورية :إن العلماء والمرشدين يمكنهم أن يسهموا في تنمية وعي الشباب وحثهم على التزود بالمعرفة والعلوم الحديثة التي تمكنهم من المساهمة في بناء الوطن بوعي وإيجابية والتخلص من كل مظاهر الغلو والتطرف.. والتصدي لكل الظواهر الخارجة عن ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة.. قيم التسامح والعمل المفيد للفرد والمجتمع .
وأضاف فخامة الرئيس - في حفل اختتام الدورة التدريبية لخطباء ومرشدي الجوامع بأمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية التي نظمتها وزارة الأوقاف والإرشاد - إن ديننا الإسلامي الذي أنزله الله رسالة إنسانية وحضارية للإنسانية جمعاء ، وينهى عن التعصب والغلو.. ودعانا إلى الخير والصلاح والى كل ما ينفع الأمة ودعانا إلى الحوار بالتي هي احسن .. تلك هي القيم التي حثنا عليها الخالق عز وجل .
وقال: عندما يصعد الخطيب على المنبر ليخطب ويرشد الناس عليه أن يتذكر هذه القيم وان يعمل على توعية الناس بها وغرسها في قلوب الشباب والنشء حتى يستطيعوا أن يفهموا تعاليم دينهم الإسلامي الحنيف ويمتثلوا قيمه قولاً وعملاً سلوكاً وممارسة تلك هي مهمة الخطباء والمرشدين الجوهرية والأساسية أن يبلغوا تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.. وان يحثوا الناس على اتباعها بالحوار والموعظة الحسنة.. وان يتجنبوا الانزلاق في مهاوي التعصب والغلو والتشدد.. والممارسات التي تسيء إلى قيم الدين وجوهر رسالته الإنسانية السمحة.
وتطرق الرئيس إلى الفتنة التي أثارها المتمرد الحوثي نتيجة سلوكه المنحرف عن قيم الإسلام واستطاع أن يضلل الكثير من الشباب وأن يسمم أفكارهم بما جعلهم يمارسون سلوكاً منافياً للإسلام وقيمه الفاضلة والسمحة .
و أشار فخامة الرئيس إلى الجهود التي بذلتها الدولة في سبيل إقناع المتمرد الحوثي لتسليم نفسه إلى القضاء للتحقيق معه فيما نسب أليه من أعمال تمس الأمن والاستقرار والطمأنينة العامة وتسيء إلى الإسلام وقيمه السمحة.. وتثير النعرات العنصرية والطائفية والمذهبية التي تسيء إلى الإسلام والى ثوابت الشعب الوطنية وقيمه النضالية .
وقال إن ما يمارسه هذا المنحرف واتباعه من أعمال قتل وقطع للطريق يمثل خروجاً عن الدين وعن القوانين والأعراف والتقاليد النبيلة لشعبنا اليمني.
ودعا الرئيس الخطباء والمرشدين إلى العمل على تحصين الشباب بالقيم الفاضلة والمثل الإنسانية الرفيعة ، في مواجهة هذه الظواهر المنحرفة والشاذة على مجتمعنا.. وعليهم أن يغرسوا في نفوس الشباب قيم الخير والتسامح والتكافل والعمل الخير المفيد للفرد والمجتمع .. فالإسلام يدعونا إلى الزهد والى العمل الصالح الذي ينفع الناس وينهانا عن مظاهر البذخ والممارسات اللامعقولة في تصرفاتنا ، وعلى الخطباء أن يحثوا المواطنين على الابتعاد عن المغالاة وان يدعوا الناس إلى تيسير سبل الزواج للشباب بما يبعدهم عن الانحراف، ويجعل منهم شباباً أسوياء.. ومن هنا يستطيع الخطباء والمرشدين ان يحثوا الناس ويربو الشباب على القيم النبيلة والسامية ، وبذلك يكونوا قد خدموا دينهم ومجتمعهم وادوا رسالتهم الدينية والوطنية على أكمل وجه، فالوسطية والاعتدال هي القيم التي حثنا عليها ديننا الاسلامي ونهانا عن التعصب والتطرف والغلو.
وقال: ما دمت أشاهد أمامي الآن هذه الكوكبة من العلماء فإني اتفاءل بالخير واستطيع ان أوكد ان البلد بخير، وان الوطن يستطيع من خلالهم ان يتجاوز مثل هذه الفتن، وأن يعملوا على ترسيخ قيم الوحدة الوطنية وقيم المحبة والتعاون والتكافل بين أبناء الامة في نفوس الشباب خدمة لدينهم ووطنهم ، فاليمن كما تعرفون أخذت بكل المذاهب في تقرير أحكام الشريعة الإسلامية .. وشكلت بذلك نموذجاً للتسامح ورفض التعصب المذهبي .. وهي اليوم مرجعيتنا جميعاً، فالعالم والفقيه هو الذي يتصف بالتنوع في المعرفة والعلم ولا يأخذ برأي واحد أو مذهب واحد ويقف عنده متعصباً له.. ولكنه يطلع على جميع الآراء والمذاهب والأفكار ويوازن ويحلل ويقيم انطلاقاً من فهمه العميق للإسلام ورؤيته الصائبة لمقاصده.. والعيب هو في التعصب بدون علم ولا معرفة.. وعلى الخطباء أن يغرسوا في نفوس الشباب حب الإطلاع والمعرفة بمختلف العلوم، وأن يكون خطابهم خطاباً تنويرياً يدعو المسلم الى العمل من أجل دينه ودنياه بما يجعله قادراً على التعاطي مع قضايا العصر وحضارته النافعة للانسانية ومع التحديات التي تفرضها التطورات والتعامل معها بما يؤكد مكانتنا ويحفظ كرامتنا .
وأضاف بالقول : هناك بعض الخطباء في تعز والحديدة وعدن .. تشعر بأن خطبهم حين تسمعها أنك تريد أن يستمر الخطيب أكثر من ساعة لأنه يجذب المستمع بما يقدمه من مواعظ وما يطرحه من قضايا تهم الوطن وتؤكد الوحدة الوطنية.. وتحث على أهميتها في تماسك المجتمع وتطوره واستقراره.. وفي تقدم الوطن وازدهاره.. وتدعو الى معالجة الظواهر المنافية لهذه القيم والمسيئة لها وتحث على تجنبها.. تدعو الناس الى اعمال الخير والى البر.. الى بناء المدارس.. والأعمال الخيرة والمفيدة للناس .. أملي أن يسهم الخطباء في العمل على تعميق الوحدة الوطنية والدعوة الى الوسطية والاعتدال وانهاء التعصب المذهبي والعنصري والطائفي.. فما أجمل بلدنا موحداً.. الناس ينظروا لنا باعجاب لأننا حققنا هذا الإنجاز الوطني التاريخي.. وهذا شيىء جميل ولكن كيف نحافظ على وحدتنا .. هذه أمانة في أعناقنا وفي مقدمتنا الخطباء والعلماء والمرشدين.. هذه مسئوليتكم في العمل على إنهاء التعصب والنعرات القبلية والفردية والمذهبية وأن يكون ولاؤنا لله أولاً ثم للوطن.. لا نخاف الا الله في قول كلمة الحق والصدق حتى يكون لذلك اثره.. وأن تعملوا على توخي الصدق واستقاء المعلومات الصحيحة. وانا على ثقة بذلك وأملي كبير في أن هذه الكوكبة هي الطليعة وسوف تنهض بالمهمة الملقاة على عاتقها بجدارة ومسئولية من اجل تعميق الاخوة والمحبة فيما بين العلماء والخطباء والمرشدين أولاً حتى يكونوا قدوة للآخرين.. ثم بعد ذلك يمكنهم أن يعكسوها على الآخرين.. وعلينا أن نحترم العلم والعلماء وأن نستفيد من علمهم ومعرفتهم أولئك المشهود لهم بالعلم والكفاءة العلمية. اتمنى لهذا اللقاء ولهذه الدورة التوفيق والنجاح والسداد وأملي فيكم كل خير وان اسمع عنكم كل مايسرنا ويجمع صفنا ، وأدعو الخالق عز وجل أن يأخذ بأيدينا إلى ما فيه الخير لهذه الأمة .
وكان حمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد ألقى كلمة بمناسبة اختتام الدورة التدريبية للخطباء والمرشدين بمحافظات الجمهورية رحب في مستهلها بفخامة الرئيس شاكراًً له حضوره اختتام هذه الدورة .
وأكد أهميتها في تعزيز دور الخطباء والمرشدين في ترسيخ قيم المحبة والسلام والتسامح والتكافل والوحدة الوطنية ومواجهة التطرف والانحراف والنأى برسالة المسجد عن مغبة الصراع والاختلاف والتوظيف السياسي وجعلها منابراً للخير والأيمان والإصلاح .
و أشاد بدور فخامة الرئيس في رعاية المرشدين ورسالة المسجد ضمن مسيرة الإيمان التي يقودها فخامته خدمة للوطن والأجيال .
المصدر: سبا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024