العيدروس: لا نؤمن بالعلمانية وأحزابنا كلها في جبهة الأقصى واصلت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام عقد لقاءاتها لليوم الثاني على التوالي مع ممثلي الشعب الفلسطيني للدفاع عن الأقصى، وممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اليمن، في إطار تنسيق الجهود والمواقف وتنظيم الفعاليات الخاصة بالذكرى الخامسة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى التي توافق الحادي والعشرين من الشهر الجاري. وخلال لقاء اليوم في مقر اللجنة الدائمة، أكد الأستاذ محمد حسين العيدروس – الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام موقف اليمن الثابت من القضية الفلسطينية، واستعداد الشعب اليمني بمختلف شرائحه وأحزابه لدعم المقاومة، ومناصرة الأقصى، وإحياء الأنشطة والفعاليات التي من شأنها فضح المؤامرة الصهيونية على واحدٍ من أهم المقدسات الإسلامية، وتوعية الأجيال بحقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار إلى أن اليمن تحتفظ بقائمة طويلة من الشهداء الذين سقطوا على فلسطين في حرب عام 1948م، وأن الأحزاب اليمنية مجتمعة في موقف واحد، وجبهة واحدة مع القضية الفلسطينية، وهو أمر نابع من أصالة الشعب اليمني، مؤكداً: أن الأخ الرئيس وجه نداءً للشعب اليمني بدعم فلسطين وانتفاضة شعبها المباركة. كما أعرب العيدروس عن ثقته بأن الموقف اليمني مبني على أساس ما هو مؤمن به من عقيدة، مشيراً: إننا في المؤتمر الشعبي العام حزب له وثيقة أساسية، وننطلق من كتاب الله وسنة نييه صلى الله عليه وسلم، وأن الميثاق الوطني استهل أفكاره ومبادئه بإقرار أن "الإسلام عقيدة وشريعة"، مؤكداً: نحن في المؤتمر الشعبي العام لا نؤمن بالفكر العلماني، لأنه غريب ودخيل، مستدركاً: لدينا بعض الأحزاب تؤمن بالعلمانية، لكننا في المؤتمر نؤمن بالديمقراطية، وحق الآخرين في اتخاذ أي موقف واعتناق أي فكر سياسي لا يتعارض مع الدستور والقانون ولا يتنافى مع الثوابت الدينية. من جهته، أشاد الدكتور عبدالغني التميمي – رئيس جمعية الحديث الشريف في الأردن وعضو رابطة الأدب الإسلامي- أشاد بالمؤتمر الشعبي العام ومواقفه الكبيرة من قضايا الأمة، ودعمه السخي للقضية الفلسطينية، وتفاعله القوي مع هموم الشعب الفلسطيني وكل ما يدعو إليه من مواقف قومية وإسلامية. أما جمال عيسى – ممثل منظمة الحركة الإسلامية (حماس) في اليمن، فقد وصف الدعم الذي قدمه الرئيس علي عبدالله صالح أثناء حصار (جنين) بأنه أكبر دعم يقدمه رئيس دولة عربية للفلسطينيين، وأشاد بالفعاليات التي يبادر إليها المؤتمر الشعبي العام لإحياء يوم الأقصى، مؤكداً أن اليمن بلد الفتح والنصرة، إذا أن نصف الذين شاركوا في فتح فلسطين هم من أهل اليمن، وأن هناك معركة متواصلة، والصهاينة يحاولون زج اليمن في الفتن نتيجة لمواقفها الداعمة لقضايا الأمة، ولإشغالها عن أدوارها التي يمكن أن تناصر بها الشعب العربي. هذا وقد حضر اللقاء عدد من رؤساء ونواب رؤساءالدوائر وكوادر الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وشخصيات مؤتمرية أخرى ، وتم مناقشة عدد من المحاور الخاصة بفعاليات يوم الأقصى، وسبل تنظيم وتطوير الدعم الشعبي الذي تقدمه الجماهير اليمنية لمناصرة قضايا ونضال الشعب الفلسطيني. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 