الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 10:38 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ أهمية التوعوية بالتحصين الروتيني ضد مرض الكزاز الوليد للفتيات والنساء في عمر 15-49 عاما

المؤتمرنت -
بن حفيظ يؤكد أهمية التوعية بالتحصين الروتيني ضد مرض الكزاز
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ أهمية التوعوية بالتحصين الروتيني ضد مرض الكزاز الوليد للفتيات والنساء في عمر 15-49 عاما.

وأوضح الدكتور محمد سالم بن حفيظ أهمية التحصين للفئة المستهدفة من الفتيات والنساء لوقاية المجتمع عبر حماية المواليد من الإصابة بهذا المرض القاتل طوال الأسابيع الأولى من أعمارهم من خلال اكتسابهم مناعة من أمهاتهم المحصنات إلى جانب تأمين الوقاية الكافية لهن.

وقال "ومن واقع المسؤولية الوطنية في الحد من مخاطر مرض الكزاز الوليدي المهدد صحة وسلامة المواليد وأمهاتهم فإنه سيتم تنفيذ أنشطة التحصين الروتيني ضد هذا المرض لنصون به مجتمعنا من آلام وويلات الإصابة بهذا المرض القاتل التي يمكن الوقاية منها بالتحصين وقد يستحيل علاجها".

ولفت إلى أن الوزارة تكثف حاليا التوعية بالتحصين الروتيني ضد مرض الكزاز الوليد للفتيات والنساء باعتباره مسؤولية جماعية.

وبحسب الدكتور بن حفيظ فإن استراتيجيات التخلص من مرض الكزاز الوليدي تهدف إلى رفع نسبة التغطية بالتحصين الروتيني للنساء الحوامل.. ونسبة التغطية للنساء في عمر ما بين 15 و49 عاماً، وتعزيز خدمات الولادة النظيفة، بالإضافة إلى تفعيل نظام الترصد للإبلاغ عن كل حالة مشتبهة، وتأسيس برنامج تطعيم مدرسي.

ودعا وزير الصحة العامة والسكان كافة وسائل الإعلام (المرئية، المقروءة، المسموعة)، ووزارتي الأوقاف والتربية والتعليم، والمنظمات الشبابية والاتحادات النسائية، على مختلف المستويات، لتأدية دورهم ومساندة ومؤازرة أنشطة التحصين الروتيني بما يعزز النجاح وتحقيق النتائج المرجوة.

وأضاف "لا بد من إيلاء الحشد الجماهيري أولوية كبيرة، في إطار تقديم المعلومات الأساسية حول مرض الكزاز الوليدي، وتوضيح خطورته على المواليد والنساء، وأهمية الولادة النظيفة ووسائلها السليمة، وأهمية التحصين ضد هذا المرض القاتل، كي تشكل حافزاً للناس عموماً، وكذا للفتيات والنساء المستهدفات من سن 15 وحتى 49سنة للتطعيم ضد الكزاز.

وقال "إن الكثير من المواطنين والمواطنات لا يعرفوا حقيقة هذا المرض الضار، فلو عرفوه بحصولهم على المعلومات اللازمة عنه لن يمانعوا أو يتخلوا عن التحصين".. مشيرا إلى أهمية تفاعل المجالس المحلية بصفتها مسؤولة عن المجتمع وراعية لمصالحه، وكذلك القياديين وصناع القرار في أوساط المجتمع من مشايخ وأعيان ووجهاء وعلماء دين وخطباء وتربويين يتحملون جزء من هذه المسؤولية في التوجيه والإرشاد والإقناع.

وحسب وكالة سبأ فقد أكد الدكتور بن حفيظ أن التحصين سواءً للأطفال دون العام من العمر وللنساء في سن الإنجاب أمر ضروري لتعزيز صحتهم وصون المجتمع من آلام وويلات الإصابة بالأمراض القاتلة التي يمكن الوقاية منها بالتحصين وقد يستحيل علاجها، ومنها مرض الكزاز الوليدي.

إلى ذلك أوضح تقرير صادر عن المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكان أن مرض الكزاز الوليدي مرض تنقله جراثيم بكتيريا واسعة الانتشار في البيئة وذات قدرة وكفاءة في إصابة البشر وعلى رأسهم المواليد والأمهات مهددة حياتهم.

وأشار إلى أن سهولة انتقال هذا الداء إلى الإنسان يعود إلى تعرضه لجرح أو لإصابة غائرة من أداة حادة ملوثة، ومن ذلك أيضا استخدام أداة حادة غير معقمة أثناء قطع الحبل السري أو عند الختان، إلى جانب أن التلوث بهذه الجراثيم يسري عبر المواد الملوثة للجروح كالأتربة أو الغبار أو المواد غير المعقمة التي اعتاد البعض على مداواة الجروح بها أو لمداواة الحبل السري بالنسبة للمواليد، حيث تتخذها بكتيريا الكزاز ملجأ للعيش متأهبة لغزو جسم الإنسان متى نفذت عبر تلك الجروح.

وحسب التقرير فإن حصيلة الإصابة بمرض الكزاز والوفيات الناجمة عنه مرتفعة بين الأمهات والمواليد، حيث أن ما يربوا عن 450 ألف طفل رضيع خلال الأسابيع الأربعة الأولى من العمر يلقون حتفهم في العالم سنويا جراء الإصابة بهذا الداء الوخيم.

وأكد التقرير أهمية أن التطعيم ضروري ضد مرض الكزاز لكل من يتراوح عمرها بين 15 و49سنة، متزوجة كانت أو غير متزوجة، حاملاً أو غير حامل.. لافتا إلى أن التحصين الروتيني ضد الكزاز عبارة عن خمس جرعات لتكتسب النساء مناعة مدى الحياة واللقاح متوفر مجانا في جميع المرافق الصحية.

وأشار إلى أن معادلة الوقاية من الكزاز الوليدي للأمهات والمواليد تعتمد على الولادة النظيفة وتحصين النساء من عمر 15 و49سنة ضد الكزاز بكامل جرعاته الخمس، وأن الاحتفاظ بكرت التطعيم أمر ضروري جداً يتيح للمرأة تذكر كم جرعةٍ أخذت واستكمال جرعات لقاح الكزاز كاملة في مواعيدها.. مشيراً إلى أهمية تطعيم جميع النساء في سن الإنجاب وخاصة النساء الحوامل بلقاح الكزاز ليعطي مناعة مدى الحياة ويؤمن حماية للمواليد من الإصابة بالكزاز مدة شهرين بعد الولادة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025