الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:28 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الصورة من الارشيف

المؤتمرنت -
الزعيم صالح يحيي صمود عمال اليمن في وجه العدوان
وجه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام كلمة هامة الى جماهير شعبنا اليمني الأبي وذلك بمناسبة عيد العمال العالمي الأول من مايو.

وتوجه الزعيم علي عبدالله صالح -في كلمته، بالتحيات القلبية لعمال وعاملات اليمن معبراً عن تقديره واعتزازه بهم، وقال: أنه أمام عظمة عطاءات عمَّال وعاملات اليمن ونضالهم الدؤوب وصمودهم وثباتهم وصبرهم وجَلَدهم وتحملهم لكل أنواع الصعاب والمشاق والضغوط المادية والنفسية ومعاناتهم الشديدة والمريرة جراء العدوان الذي تتعرض له بلادنا الذي قتل البشر ودمّر الحجر والشجر، والذي بسببه فقد عمَّال وعاملات اليمن أعمالهم ومصادر رزقهم وحُرم الكثير منهم من مرتباتهم المستحقة لأكثر من ثمانية أشهر متواصلة.

"المؤتمرنت".. ينشر نص الكلمة:

في هذا اليوم المجيد من تاريخ البشرية المعاصر، الذي فيه يحتفل عمَّال العالم بعيدهم السنوي في الأول من شهر مايو، تخليداً لعطاءاتهم العظيمة وتضحياتهم الجسيمة وإعلاءاً لقيمة العمل والإنتاج في حياة الشعوب المتطلّعة نحو حياة أفضل، إعتماداً على عطاءات أبنائها وجهودهم الخلّاقة للنهوض بالأوطان في مختلف مجالات الحياة.
يسعدني أن أتوجّه بالتحيات القلبية الصادقة مقرونة بأسمى آيات التقدير والإجلال والإعتزاز لعمَّال وعاملات اليمن الميامين المنتجين المكافحين الصامدين الذين يبذلون بكل الإخلاص والمحبة عرقهم وكل جهودهم في سبيل الإرتقاء بوطنهم، وعزّة شعبهم وكرامته، والذين بفضلهم وعطائهم حققت الثورة والجمهورية والوحدة كل المنجزات العظيمة، سواءً في الجوانب الإقتصادية والتنموية والإجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية، أو في صنع التحوّلات العظيمة التي شهدها الوطن خلال أكثر من خمسين عاماً والتي كانت مليئة بالمآثر التي يعجز اللسان عن الحديث عنها، بما تستحقه من الإنصاف أو الإلمام بتفاصيلها، والتي لاشك أن التاريخ سيسجلها بأحرف من نور في أنصع صفحاته.
وأنه أمام عظمة عطاءات عمَّال وعاملات اليمن ونضالهم الدؤوب وصمودهم وثباتهم وصبرهم وجَلَدهم وتحملهم لكل أنواع الصعاب والمشاق والضغوط المادية والنفسية ومعاناتهم الشديدة والمريرة جراء العدوان الذي تتعرض له بلادنا الذي قتل البشر ودمّر الحجر والشجر، والذي بسببه فقد عمَّال وعاملات اليمن أعمالهم ومصادر رزقهم وحُرم الكثير منهم من مرتباتهم المستحقة لأكثر من ثمانية أشهر متواصلة، لا يسعني إلّا الوقوف إجلالاً وتقديراً وإعتزازاً لكل العمَّال والعاملات الأوفياء أينما كانوا وفي أي مِرفق تواجدوا، وفي كل جبهات المواجهات والتصدي والكفاح من أجل عزّة الوطن والحفاظ على سيادته وإستقلاله ووحدته، وفي سبيل كرامة الشعب وحريته وحقوقه، مثمناً ومقدراً كل جهودهم ومثابراتهم، وعطاءاتهم التي لولاها لما كان لشعبنا اليمني أن يتبوأ مكانته الرفيعة بين الشعوب والأمم، وأن يصنع المعجزات، وفي المقدمة معجزة الصمود والتصدّي لأبشع عدوان همجي غادر عرفه التاريخ، وتحمّله للحصار الجائر والشامل منذ أكثر من عامين بصبر فولاذي وعزيمة قوية وبأس شديد، برغم جبروت وغطرسة العدوان الذي تشترك فيه 17 دولة وفي مقدمتها السعودية وأمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
فتحية.. لكل عامل.. وعاملة..
وتحية لكل منتج.. ومنتجة..
وتحية لكل أبطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوّعين من أبناء شعبنا اليمني الذين يذودون عن الوطن في كل جبهات القتال، وعلى وجه الخصوص جبهات ماوراء الحدود، وجبهات التصدي لجحافل الغزو والإحتلال التي تريد أن تدنّس طهارة أرضنا اليمنية الغالية.
مجددين العهد والوعد لكل أبناء شعبنا الأبي، وفي المقدمة القوى العاملة المنتجة، أننا سنظل صامدين معهم وفي مقدمة صفوفهم.
وأن نقف جنباً إلى جنب مع عمَّال وعاملات اليمن الأوفياء، نؤازرهم ونساندهم في كل مواقفهم ونضالاتهم ومطالبهم العادلة، ورفضهم لكل أنواع الإستغلال والإضطهاد.. مهما كان الثمن.
كما أننا نؤكد في هذه المناسبة بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل حاملاً لهموم وقضايا العمَّال والعاملات، مسانداً لجهودهم وعوناً لهم في كل الظروف والأحوال، وأنه سيعمل بكل الإصرار على أن يظل الإهتمام بالعمل والعمَّال في صدارة أولوياته.
مجددين التهنئة للجميع..
وكل عام وعمَّال وعاملات اليمن المجاهدون المجتهدون في خير وتقدّم وإزدهار، ووطننا يسير من نصر إلى نصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024