الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:29 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اقام فرعا المؤتمر الشعبي العام في الدائرتين "1و 2" بمديرية صنعاء القديمة بأمانة العاصمة صنعاء

المؤتمرنت -سلطان قطران -
مؤتمر صنعاء القديمة يؤكد تمسكه بالثوابت ويدعو لتحصين الجبهة الداخلية
اقام فرعا المؤتمر الشعبي العام في الدائرتين "1و 2" بمديرية صنعاء القديمة بأمانة العاصمة صنعاء الأمسية الرمضانية السنوية تجسيداً لمضامين الميثاق الوطني وتحت شعار " معا لتعزيزصمود الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان والإرهاب " مساء يوم أمس الثلاثاء بقاعة المجلس المحلي .

وفي الأمسية دعا عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام إلى التمسك بوثيقة الميثاق الوطني والإبتعاد عن المناكفات وثقافة المهاترات الإعلامية لان الشعوب لاتبنئ بالدسائس والمهاترات والشعارات الفضاضة المزيفة ةلكن تبنئ بإرادة الرجال الصلبة والجهود المخلصة ووحدة الصف بأصحاب المبادئ الوطنية الصادقة و الوجة الواحد الغير متلون ..، وحث على أهمية تنفيذ خطة الأستقطاب التنظيمي لعضوية المؤتمر وصرف بطاقات العضوية تنفيذاً لتوجيهات قيادة المؤتمر العليا ممثلة في رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح ونائب رئيس المؤتمر الشهيد الحي الشيخ صادق أمين أبو رأس ، والأمين العام للمؤتمر الأستاذ عارف الزوكا .

وأشار العيدروس إلى أهمية دراسة واستيعاب مفاهيم الميثاق الوطني الذي يعتبر الدليل النظري والفكري للمؤتمر الشعبي العام ، والذي به ظل المؤتمر بوسطيتة وإعتداله البيت الكبير والواسع لكل اليمنيين ، وصار نموذجاً في الديمقراطية والتسامح والأخاء وفي نهج الوسطية والإعتدال الذي عبر عنه مضامين وثيقة الميثاق الوطني ، ولهذا سيظل المؤتمر علامة مضيئة وراسخة في سماء وطننا اليمني وسيبقى دائماً وفي كل المراحل رافعاً رأيته السمحاء رأية الوسطية والإعتدال والنظام والقانون وسيبقى في كل المراحل مشروع اليمن بقدرة الله .

وأستعرض العيدروس مراحل صياغة وثيقة الميثاق الوطني التي أقرت في المؤتمر الأول للمؤتمر الشعبي العام المنعقد بتاريخ 26 أغسطس 1982م ، وتم الأستفتاء الشعبي علية وأصبح الميثاق الوطني وثيقة يمنية الأصل وحصانة فكرية لكل مواطن يمني حتى لا يكون عرضة للتيارات الفكرية الهدامة والأرتهان السياسي الخارجي ..ومبيناً ان الميثاق الوطني قد ولد إسلامياً نابعاً من هذا الوطن والإسلام وارداً ومثبوتاً في كل باب من أبوابه الخمسة ، ولذا نجد فية أن الولاء الوطني بمفهومة الصحيح ولاءً لله ، وأن حب الوطن من الإيمان والدفاع عنه دفاع عن العقيدة ، كما انه ايضاً حذرنا من التعصب الأعمى في مختلف النواحي مستدلاً بالحديث الشريف عن سيدنا ونبينا محمد صلى الله علية وسلم بقولة :- " ليس منا من دعئ إلى عصبية " .

وأكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر أن شعبنا اليمني العظيم يقف أمام عدوان غاشم وظالم منذ أكثر من عامين وظل ثابتاً وصامدا ومتامسكاً بحبل الله تعالى وً بقوة وإرادة وعزيمة لن تلين معتمداً على ما لدية من إمكانيات وقدرات .

ووجه العيدروس التحية والأكبار لأبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ورجال القبائل المتطوعين الذين يسطرون أروع الملاحم والبطولات في مواجهة العدوان والأعداء الغزاة المحتلين ، ومترحماً على الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم الأرض اليمنية الطاهرة .

فيما تحدث رئيس دائرة التوجية والإرشاد الشيخ - يحي النجار عن الدلائل العظيمة لشهر رمضان المبارك ، وحيا صمود الشعب اليمني وثباتهم ضد العدوان والتفافهم حول المؤتمر الشعبي العام إدراكاً منهم بعظمة الإنجازات التي حققها عبر برامجه وخططة المنبثقة من ميثاقه الوطني الذي أجمعت علية كل القوى الوطنية .
وحث الشيخ النجار على استكمال عملية التأطير التنظيمية لطلبي العضوية للمؤتمر الشعبي العام وان نعزز عملية التوعية بمفاهيم الميثاق الوطني ومنهجة لتحصينهم من الأفكار المنحرفة المتطرفة والتعصب الأعمى والغلو والمتطرفة ، ولتعزيز فيهم قيم الولاء والإنتماء الوطني والدفاع عنه وثقافة الأخاء والوسطية والإعتدال والتسامح ونبذ ثقافة الحقد والكراهية كل الثقافات المعادية لليمن وامنه ووحدته .

وحيا الشيخ النجار كل الشهداء الذين سقطوا في هذا الظرف ضد العدوان السعودي الغاشم وحلفائة ، ومتمنياً للجرحى والمصابين الشفاء العاجل ومشيداً بالدور الوطني للجيش واللجان الشعبية والقبائل اليمنية في جبهات القتال ضد العدوان واسقاطهم كل مشاريع العدوان تحت إقدامهم الطاهرة .

من جانبه حث رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام للدائرة الأولى الشيخ محمد العزيري ، على أن يجعل الجميع الوطن فوق كل المصالح وأن نكون عوناً للقيادة السياسية ويجب أن تتضافر كل الجهود بين كل ابناء اليمن وكل القوى السياسية المخلصة والصادقة وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصارة وأنصار الله وحلفائهم ، وعليهم ان يعملوا على تجاوز المحنه التي يمر بها الوطن وان يكونوا يداً واحدة ضد العدوان الخارجي وأن نتجاوز كل الخلافات ونفوت الفرص على من يريدون تفكيك الصف والجبهة الداخلية عبر الخلافات ونشر الشائعات الهادفة للتخريب والقتل لإضعافنا والفتنة أشد من القتل .
وأشار العزيري إلى أن المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسة هو الحزب الرائد والوسطي المعتدل الذي يقبل بالأخر ولا يقصي احد لانه لا مكان فية للعصبية والتعصب الديني او المذهبي والمناطقي ، ولان مواقف المؤتمر الشعبي العام مواقف وطنية وحدوية .

وفي الأمسية الرمضانية التي حضرها اعضاء وكوادر قيادات ومناصري المؤتمر الشعبي العام ووكلاء واعضاء السلطة المحلية بأمانة العاصمة صنعاء ، ومسؤولي منظمات المجتمع المدني
.. أوضح رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الثانية الاستاذ جمال الأسدي ، أن أبناء صنعاء القديمة كانوا ولازالوا في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن وصد العدوان ولم يبخلوا برفد الرجال لجبهات القتال والعزة والكرامة بجانب أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية ، وداعياً الجميع لتوحيد الجبهة الداخلية لتحصينها من قوى العدوان الغاشم بكل اساليبة التي يسعى إليها عبر عناصرة المأجورة .. وحيا في الوقت ذاتة صمود الشعب اليمني وثباتة أمام العدوان المدجج بأحداث الأسلحة المحرمة دولياً وغاراته الجوية الغاشمة التي فشلت أمام صمود هذا الشعب العظيم .
وأكد الأسدي أن حادثة مسجد النهدين بدار الرئاسة قد كشفت للجميع سيناريو التآمر من داخل الوطن وخارجة لإستهداف كبار قيادة الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية حينها الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي هو رجل بحجم الوطن وباني حضارة اليمن الحديثة التي جعلت إعداء اليمن يواصلون مشاريعهم العبرية مرورا بربيعهم العبري لترحيل الرئيس صالح واسقاط نظامة ووصولاً للعدوان على اليمن في 26 مارس 2015م ، ولكن هذة المؤامرات جميعها زادت شعبنا اليمني قوة وصلبة ومدركين خطورة تلك المخططات المعادية لأمن واستقرار وحدة اليمن وشعبه .

وحيا الأسدي جميع الشباب المندفعين لطلب الإنتساب لعضوية المؤتمر الشعبي العام الذي وصلوا فية لقناعة بإنضامهم فية لانه حزب الوطن وحزب المنجزات وحزب كل شباب وابناء الوطن الذي فية رئيسه الذي جعل هدفه مصلحة الوطن فوق كل الإعتبارات وغايتة حماية الوطن ووحدتة .. انه الرئيس والزعيم علي عبدالله صالح ، الذي لا يرضئ بالطائفية والعنصرية والمناطقية ويرفض الديكتاتورية وينشد السلام والحوار والتداول السلمي للسلطة كما تعلمنا منه في مدرسة الوطن الميثاقية مدرسة المؤتمر الشعبي العام .

ً








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024