 |
الزوكا يشيد بصمود وتضحيات أبناء مأرب ويدعو المغرر بهم للعودة الى حضن الوطن رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا امسية رمضانية نظمها فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب بحضور الاستاذ حسين حازب عضو اللجنة العامة عضو الهيئة الوزارية ،والشيخ عبدالله مجيديع عضو اللجنة العامة عضو مجلس الشورى ،والشيخ محمد عبدالعزيز الامير عضو اللجنة العامة،والشيخ يحيى النجار عضو الامانة العامة رئيس دائرة التوجيه والارشاد بالمؤتمر ،والأستاذ ذياب بن معيلي عضو الهيئة الوزارية للمؤتمر ،وعدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية في مأرب ،والقيادات التنظيمية والتنفيذية وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى والسلطة المحلية بالمحافظة وأعضاء اللجنتين الدائمة الرئيسية والمحلية وحشد كبير من قيادات وكوادر المؤتمر بمحافظة مأرب . وفي الامسية القى الامين العام للمؤتمر الشعبي العام كلمة نقل في مستهلها الى الحاضرين تحيات الرمز المناضل البطل الجسور الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام . وأشار الامين العام الى ان هذه الامسية تتزامن مع ذكرى متميزة في تاريخ الاسلام وهي ذكرى انتصار بدر معربا عن امله ان يكون هذا التزامن هو عنوان النصر القادم النصر المؤزر بإذن الله تعالى. وحيا الزوكا ابناء مأرب البواسل والتاريخ و الحضارة والأشاوس ورجال الرجال الذين هبوا للدفاع عن الوطن مثنيا على ما جاء في كلمة الشيخ محمد عبدالعزيز الامير من دعوة للتصالح مذكرا بان قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة في الزعيم الرمز علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام كانت حريصة كل الحرص على حقن دماء اليمنيين وإبعاد الوطن من اتون الصراعات ولا يوجد ابلغ تعبير لذلك من تنازل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق طواعية وعن قناعة عن كرسي السلطة حقنا للدماء وهو يمتلك المال والسلاح والجيش والرجال ،مؤكدا ان تسليم الزعيم للسلطة جاء ادراكا منه للمؤامرة التي كانت تستهدف الوطن ورغبته في تجنيب اليمن الدماء والحروب الاهلية . وقال الزوكا :المؤتمر الشعبي العام تنظيم الحوار تنظيم الوطن تنظيم السلام وتنظيم البناء وتنظيم التضحية من اجل الوطن مذكرا بمبادرة مشائخ وقيادات المؤتمر في مأرب من اجل حقن الدماء وتواصلها مع قيادة المؤتمر التي بذلت الجهود مع كل اطراف الصراع في مأرب لكن تلك الجهود قوبلت برفض الاطراف الاخرى التي فضلت ان تقف مع العدوان على وطنها وعلى اخوانها وعلى شعبها واعتقادا منها ان بمقدورها ابادة الاخرين . وأشار الزوكا الى جهود المؤتمر المتواصلة في الابتعاد عن المماحكات وعن المناكفات وعن الاقتتال الداخلي ورفضه الاصطفاف مع طرف ضد اخر ودعوته للمصالحة الوطنية الشاملة وهي جهود كلها قوبلت بالرفض من الاخرين . وأكد ان المؤتمر ما كان له ان يقف موقف الحياد حين انطلق العدوان الخارجي على الوطن ولذلك هب المؤتمر الشعبي العام وبدعوة واضحة وصريحة من الزعيم علي عبدالله صالح للقتال وللدفاع عن امن وسيادة واستقلال الوطن من العدوان الخارجي الغاشم . وقال :هذا مبدأنا الثابت ولا يمكن للمؤتمر الشعبي العام ان يحيد عنه ومن يقول غير ذلك ففي تضحيات قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام خير دليل على ذلك .. وأشار الامين العام الى ما تعرضت له مأرب ومديرياتها من استهداف من قبل العدوان والتي مسحت بعض مديرياتها بالكامل خاصة مديرية صرواح ومنازل المواطنين في الاشراف والجدعان وحريب وغيرها لكن ابشع استهداف حصل لمديرية صرواح ومع ذلك كله ظلت مأرب وصرواح شامخة ابية واقفة في وجه العدوان. وحيا الزوكا ابناء محافظة مأرب الواقفين الصامدين مؤكدا ان مأرب برجالها وشجعانها وأبناءها لا زالت في حضن الوطن وستظل في حضن الوطن ولا يمكن لها ان تقبل احد على ارضها . وأكد الامين العام ان المؤتمر مع السلام مؤكدا ان الذين يقفون في صف العدوان يعرفون انهم على خطأ وعلى باطل موجها تساؤلا اليهم وقال نسال سؤال لهم مع من انتم اليوم مع عدوان على بلدك مستحيل مع من يطالب بالانفصال وشرذمة اليمن مستحيل اين ستكون اين سيكون موقفك وموقعكم. وجدد الزوكا الدعوة الى المغرر بهم للعودة الى رشدهم الى حضن الوطن الثاني والعشرين من مايو وقال الوطن وطنا جميعا الوطن يتسع لنا جميعا في اطار ثوابت الوطن بعيدا عن الاملاءات الخارجية بعيدا عن الاغراءات من هنا او هناك بعيدا عن الانفصال بعيدا عن الاستهداف فكل قطرة دم تسيل هي يمنية . وأكد ان محافظة مأرب قلب اليمن النابض لن تكون سهلة وستظل عصية على كل من يحاول استهدافها وستظل في المقدمة للدفاع عن هذا الوطن مقدرا التضحيات التي قدمها ابناء مأرب سواء من الشهداء والجرحى او من خلال ممتلكاتهم التي دمرها العدوان او من خلال معاناة النازحين من ابنائها . وقال انه ورغم كل ما فعله العدوان من استهداف وتدمير لمنازل وبيوت ابناء مأرب فانه لن يستطيع ان يثني الشعب اليمني او يثني ابناء مأرب عن موقفهم الثابت تجاه محافظتهم والحفاظ على امنها واستقرارها وعن الوطن وأمنه وسيادته واستقراره ووحدته. وجدد الامين العام التأكيد على ان المؤتمر الشعبي العام سيظل على مبادئه وثوابته التي لن نتزحزح عنها مهما حاول المروجين وقال :شعبنا اليمني يعرف من هو المؤتمر الشعبي العام ومن هو علي عبدالله صالح ولا داعي لكثر التفسيرات وكثر الترويجات والإشاعات نحن في غنى عنها نحن في وطن يدمر في وطن يستهدف في كل مقدراته وممتلكاته يستهدف في كرامته يستهدف في ارثه التاريخي. وأشار الى استهداف العدوان ومرتزقته للآثار والمعالم التاريخية معبرا عن الشكر والتقدير لموقف مشائخ وشخصيات محافظة مأرب الذين هبوا لما للدفاع عن الاثار ورفضوا استهدافها . وحث الامين العام قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام على مزيد من التلاحم والصمود والعمل المثابر مؤكدا ان المؤتمر لا يهمه اصحاب المواقف المتقلبة وإنما يهمه الرجال الصامدين الذين لا تؤثر عليهم المغريات وهم كثير وقال :والمؤتمر الشعبي العام يعج بقيادات وشخصيات اساسية ومهمة ومحافظة مأرب واحدة من هذه المحافظات الابية الصامدة المثابرة مخاطبا ابناء مأرب :سنكون الى جانبكم ولن نتخلى عن محافظة مأرب الحضارة والتاريخ مأرب عائدة الى حضن الوطن بإذن الله تعالى . وكان الاستاذ نائف عبدالله مجيديع القى كلمة باسم اللجنة التحضيرية للأمسية رحب فيها بالامين العام للمؤتمر الاستاذ عارف شاكرا اياه على حضور هذه الامسية التي يقيمها فرع المؤتمر الشعبي العام في مأرب في اطار تنفيذ الخطة التنظيمية للعام 2017م وتدشين برنامج العمل التنظيمي والتعريف بمفاهيم الميثاق الوطني والحث على توحيد الصف الداخلي ومواجهة الارهاب . وقال مجيديع : اننا ومن خلالكم نرفع اسمى التحايا والتهاني للمناضل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي له صفحات مشرقة سطرها في خدمة هذا الوطن والشعب خلال فترة حكمه . وأضاف : انا متأكد بأنه لو كل واحد منا قرأ الميثاق الوطني مرة في الشهر فسيجد فيه الحلول الكافية لكافة مشاكل وقضايا وأزمات اليمن،اشكركم جميعا على تلبية النداء واشكر الاخوة اعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة واللجنة الدائمة والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والوزراء وكافة الحاضرين . من جانبه القى نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب حسين صالح دغمس كلمة رحب فيها بقيادات المؤتمر الحاضرة في الامسية ناقلا باسم قيادات وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر في مأرب التحية للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة شهر رمضان ،معبرا عن الشكر والتقدير للحاضرين من قيادات وكوادر المؤتمر في الامسية . وقال دغمس : ما يحز في النفس ان هذه اللامسية هي الاولى التي نقيمها في العاصمة صنعاء التي احتضنت كل الشعب اليمني وبعيدا عن مركز محافظة مارب الذي اصبح بقبضة قوى الشر والإرهاب بدعم ومساندة من قوى العدوان السعودي الغاشم الذي قتل الانفس المحرمة من الشباب والنساء والأطفال والشيوخ ودمر المستشفيات والجامعات والمساجد والمزارع والطرقات والأسواق والموانىء والمطارات وحاصر الشعب اليمني برا وبحرا وجوا . وأضاف : ولكن الشعب اليمني ومن ضمنه انتم يا رجال المؤتمر ومناصريه الى جانب الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل المساندة لهم وقفتم في مواجهة هذا العدوان الذي يسعى لاحتلال وطن الثاني والعشرين من مايو هذا المنجز الذي تحقق في ظل قيادة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام هذه الوحدة المباركة التي يجب ان نحافظ عليها في وجه المؤامرات التي تسعى لتقسيم اليمن الى دويلات متعددة . وتابع نائب رئيس فرع مؤتمر مأرب بالقول: المؤتمر هو حزب الوسطية والاعتدال وحزب التسامح والمنجزات التي نفتخر بها جميعا والتي شيدت وتحققت في عهد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام ونحن نعرف المؤامرات التي حيكت في الداخل والخارج على المؤتمر وقيادة الدولة منذ العام 2011م وحتى اليوم ولكن بفضل الله فالمؤتمر قوي ومتماسك وتطهر من المندسين . وأضاف: نحن نتشرف ونفتخر بالانتماء لهذا الحزب الرائد الذي جاء من الشعب والى الشعب ولم يكن عميلا ولم تكن افكاره مستوردة من الخارج والميثاق الوطني هو دليله الفكري والنظري الذي اجمعت عليه كل فئات وشرائح الشعب اليمني العظيم . وقال القيادي المؤتمري : نستغل هذه المناسبة لندعو للتصالح والتسامح وندعو المؤتمريين الى التمسك بمبادئ وأهداف المؤتمر الشعبي العام وقياداته ونؤكد ان من ارتمى في حضن العدوان وفنادق الرياض فهم لم يعد لهم أي صفة تتظيمية في المؤتمر . ودعا دغمس حكومة الانقاذ الوطني الى ايلاء الرعاية والاهتمام بابناء محافظة مارب خاصة النازحين الذين فقدوا منازلهم وشردوا من بيوتهم ومزارعهم وممتلكاتهم التي دمرها العدوان ،مطالبا قيادات المؤتمر العليا بعقد دورات تأهيلية في معهد الميثاق الوطني لقيادات وكوادر المؤتمر في مأرب وضرورة عقد اللقاءات التنظيمية وتفعيل النشاط التنظيمي . من جانبه القى الشيخ محمد عبدالعزيز الامير عضو اللجنة العامة للمؤتمر كلمة باسم المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مأرب حيا فيها باسم المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية قيادات المؤتمر العليا وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام . وأكد الامير ان قيادات وكوادر المؤتمر في مأرب والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والعقال كانوا السباقين الى مواجهة العدوان الذي سارع الى استهداف مأرب منذ الايام الاولى . وقال الشيخ محمد الامير: نحن لا نؤيد الحرب الداخلية ولا يشرفنا سفك دماء اليمنيين فيما بينهم وهي فرصة ان اوجه رسالة لإخواننا في مأرب ونقول لهم اننا نمد ايدينا للتصالح وعليهم ألا يضيعوا الوقت. وأردف: اما العدوان فنقول لهم اعتديتم على الشعب اليمني وقلتم انه شعب جاهل وغير متعلم والحقيقة انكم انتم الجهلة وغير المتعلمين وبنيتم عدوانكم على حسابات خاطئة ،والشعب اليمني اثبت قوته وصموده ولو استمر العدوان سنين فلن يركع الشعب اليمني ونحن كما قال الشاعر : انا اناس لا توسط بيننا لنا الموت دون العالمين او القبر واختتم الامير كلمته بالتاكيد على ما جاء في كلمة قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام في المحافظة فيما يتعلق بالجانب التنظيمي . من جانبه القى الشيخ يحيى النجار رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمؤتمر كلمة العلماء حيا في مستهلها الحاضرين وقال: ايها المؤتمريون الصامدون الصادقون هذه امسية تتزامن مع ذكرى خالدة في التاريخ الاسلامي وهي ذكرى اول انتصار للإسلام والمسلمين في غزوة بدر ذكرى انتصار الحق على الباطل ،والعدل على الظلم . واضاف: يا ابناء مارب لقد اثبتم من خلال دماء الشهداء والجرحى ضد العدوان اننا نعيش بدر الثانية وان النصر قريب لا محالة وثقوا انكم ستنتصرون على من اعتدى عليكم الى عقر داركم وخرب بيوتكم وقتل اطفالكم ونساءكم ودمر ونهب وسرق ممتلكاتكم . وتابع : لقد سمعت دعوة الشيخ محمد عبدالعزيز الامير وهي دعوة لا تصدر إلا عن الكرام الذين يمدون يد السلام وليسوا بالحاقدين ولكن هل سيستجيبون لدعوة السلام بالسلام ،وحقيقة اقولها فان الاخوان المسلمين هم من جنوا على هذه البلاد كما جنوا على سوريا ومصر والعراق وليبيا وتونس . وأضاف النجار : الاسلام براء من الذين يسفكون الدماء ويذبحون ويقتلون ولكننا نستبشر خيرا فالعد التنازلي لهذا العدوان قد بدأ وعلى هؤلاء ان يغتنموا الفرصة ويعلموا ان الله سينصرنا على من اعتدى علينا . وقال رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمؤتمر : الزعيم علي عبدالله صالح دعاكم الى العودة الى الميثاق الوطني هذا الميثاق الذي لولاه لما كان المؤتمر الشعبي العام لانه يمثل الهوية والأيدلوجية الوطنية للمؤتمر التي انبثقت منكم واليكم وهو يمني الاصل والولادة والمنشأ وعلينا التمسك بالميثاق الوطني وبمبادئه وأسسه . كلمة المنظمات الحقوقية في مأرب القاها الاستاذ حسن الزايدي وأشار فيها الى ان مأرب حباها الله بالغاز والكهرباء والنفط والصراع فيها يؤثر على مختلف جوانب الحياة للشعب اليمني كله. وأوضح الزايدي ان قيادة الاخوان المسلمين اختارت مأرب منطلقا لها لتستولي على هذه المصالح وتستثمرها لصالحها ثم جاء العدوان ليدمر الحياة لكن مارب قدمت اروع صور البطولات وقدمت الشهداء وما معارك صرواح ونهم وحريب وغيرها إلا خير دليل على ذلك . وكشف الزايدي ان العدوان السعودي شن اكثر من 22 الف غارة على مديرية صرواح مستخدما القنابل العنقودية والفسفورية ولكن صرواح صمدت وهذا دليل على شجاعة المحارب اليمني . وقال: دمرت المنازل والمساكن وشردت الاسر من هذه المحافظة العريقة وكل استهدف من قبل العدوان بالصواريخ والقنابل العنقودية المحرمة حتى المزارع استهدفت بقنابل فسفورية واستشهد اكثر من 450 مواطنا مدنيا ونزحت اكثر من 15 الف اسرة الى صنعاء وللأسف الشديد فان رفض اهالي مأرب النزوح الى دول العدوان والانضمام اليهم جعلهم يحقدون على هذه المناطق ويدمرونها . وأضاف الزايدي : ولم يكن امام المؤتمرييين الا الصمود رافضين كل الاغراءات التي قدمت لهم ولذلك تم استهداف منازلهم وممتلكاتهم وما استهداف منزل القيادي المؤتمري الشيخ الشهيد احمد بن احمد العوبلي. احد ابرز مشائخ جهم.( استشهد مع 11 شخص من افراد اسرته في غارة لطيران العدوان) إلا خير برهان . وتابع : الاخوان المسلمون كلما دعوناهم الى ادانة جرائم العدوان بادروا الى التبرير لها ونحن نرصد كل الجرائم التي طالت الانسان والمقدرات والإرث التاريخي الحضاري الذي يمثل ارثا للإنسانية كلها كما حصل في استهداف مدينة براقش وسد مأرب وعرش بلقيس ومن يرصد ما فعله العدوان سيجد ان هناك بعدا تاريخيا فالعدوان يستهدف الوطن تاريخا وحضارة وإنسانا . وأضاف : هناك اسر تم تدمير منازلها بالكامل وفي مديرية صرواح فقط دمر اكثر من 1500 منزل بالإضافة الى تدمير المنازل في مناطق الاشراف وحريب والجدعان وغيرها ،ولكن ابناء هذه المناطق رفضوا الانضمام الى المرتزقة ونزحوا الى صنعاء . وانتقد الزايدي موقف المنظمات الحقوقية وقال ان منظمات المجتمع المدني لم تصدر بيان ادانة او تنديد بالجرائم التي نفذها العدوان بحق ابناء مأرب ولم تقم بأي عمل في المجال الاغاثي او الانساني ،ونحن ندعو المؤتمر وكل المنظمات الى ان تكون حاضرة في مساعدة ابناء مأرب خاصة النازحين . والقى صدام حسين حازب رئيس قطاع الشباب والطلاب بفرع المؤتمر بمأرب كلمة الشباب وجه فيها اربع رسائل وقال : الرسالة الاولى هي انه لا حرية بلا ديمقراطية ولا ديمقراطية بلا عدالة ولاعدالة بدون تطبيق سيادة القانون وهذا هو الشعار الذي اتى من اجله علي عبدالله صالح وفاز بالانتخابات ومن اجله سلم السلطة في 2011م ونحن كشباب في المؤتمر الشعبي العام ماضون في تمثل هذا الشعار وجوهره . واضاف صدام حازب : الرسالة الثانية هي مارب فجزء منها يعاني من العدوان وجزء اخر من الاهمال ومارب هي قلب اليمن وهي التي خرج منها شريان الحياة لليمنيين كلهم وصرواح وقفت وصمدت امام العدوان وتكسرت عليها جحافل المد الاسود وقدمت الغالي والنفيس وذلك ليس بغريب على صرواح وقبائلها وأبنائها لان فيها رجال العزة والكرامة . وتابع :الرسالة الثالثة هي تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ونؤكد ان الحل للازمة في اليمن لن يكون إلا يمينا . واختتم القيادي صدام حازب كلمته بالرسالة الرابعة التي وجهها عبر الامين العام الى الزعيم علي عبدالله صالح وقال فيها ان ما يمر به الوطن اثبت ان المؤتمر هو حزب الاحزاب وهو خير الاحزاب وانه لا خلاص لليمنيين إلا عبر المؤتمر وهذا يحمل المؤتمر وقيادته مسؤولية كبيرة داعيا الى تنشيط قنوات الاتصال والتواصل مع كل قيادات وقواعد المؤتمر . من جانبه القى الشيخ مبارك طعيمان امين عام المجلس المحلي بمديرية صرواح كلمة المناضلين حيا فيها نيابة عن كل قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمأرب المناضل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام وكل رفاقه المناضلين معه في خندق الدفاع عن الوطن مخاطبا اياه بالقول :لله درك ودر ابيك لقد نلت هذا الوسام وهذا الشرف فيكفي انك لم تتقلد لون العمالة يوما قط بينما هرول وهرع اليها الاخرن هرولة . وأشاد طعيمان بالصمود الشعبي في مواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن وسيادته ووحدته واستقلاله وبالانتصارات التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من ابناء القبائل . ودعا طعيمان الى حوار يمني داخلي بين الاطراف اليمنية تكون مرجعيته كتاب الله والدستور والقانون اليمني والثوابت الوطنية المتمثلة في الثورة والجمهورية والوحدة والسيادة والاستقلال ،داعيا في الوقت نفسه الى حوار يمني سعودي ورفع اليمن من تحت البند السابع وتشكيل فريق اممي لمقاضاة دول العدوان امام المحاكم الدولية وتوجيه رسائل الى احرار العالم والحكومات والبرلمانات والمؤسسات الاعلامية والأحزاب والتنظيمات السياسية لزيارة اليمن والوقوف مع شعبه لرفع الظلم والعدوان الذي يتعرض له والحصار الجائر المفروض عليه . هذا وقد اكدت الامسية على ان مصير مأرب لا يحدده ويفصل فيه محافظ ولا قبيلة ولا حزب وإنما يحدده ابناء محافظة مأرب وقبائلها وكبارها المعروفة والمفوضة من قبائلها وفقا لعاداتها وتقاليدها ،كما اكدت الامسية على ان من يدعي انه مؤتمري وهو في حضن العدوان فهو لا يمثل المؤتمر ولا قواعده ولا رجاله فالمؤتمريون لا يمكن ان يكون عملاء ولا مساندين للعدوان وقسم المؤتمر يؤكد ذلك. هذا وقد قرأ المشاركون في الامسية الفاتحة على ارواح الشهداء من محافظة مارب وشهداء الوطن ،والقيت قصيديتن شعريتين للشاعر عزيز الردماني وللشاعر الشيخ محمد علي المنصوري القرموشي نالت استحسان الحاضرين . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 