الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 01:27 م - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
مؤتمري عفاشي وأفتخر
التدفق الكبير من الشباب والفئة الصامتة للحصول على عضوية المؤتمر الشعبي العام، ليس من فراغ، ولقاءاته التنظيمية وأمسياته الرمضانية الموسعة لا تعنيه بقدر ما تعني الوطن ككل.. وطن هو في أمسِّ الحاجة إلى من يبعث فيه روح الحياة السياسية مجدداً، ويؤكد للعدوان أن مخططاته فشلت في هذا الجانب أيضاً كما هو فشله العسكري.

أثبتت الوقائع ومجريات الأحداث الجسام التي عصفت ولا تزال تعصف بوطننا الغالي منذ فوضى 2011 أن المؤتمر بقيادته التاريخية ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح، حزب الوطن الكبير وعصب الحياة السياسية، ووحده يحمل على عاتقه همّ بناء وطن يتسع للجميع، وما دونه إما مليشيات إرهابية لبست زوراً ثوب الأحزاب كالتجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المفلسين" أو حزيبات ماضوية لم تعد سوى دكاكين للارتزاق على أبواب آل سعود، وتأييدها لعدوانهم نابع من كونها فروعا لقوى وتنظيمات خارجية منسلخة عن الجسد اليمني.

حزب الإصلاح على سبيل المثال؛ عندما تسلم السلطة عام 2012م لم يكن يهمه حياة المواطن اليمني ومعيشته والأمن والاستقرار، بل كانت أولوياته هي أولويات التنظيم الدولي: تدمير المؤسسة العسكرية والأمنية لصالح مليشياته التي كان معظمها جيشاً سرياً تحت عباءة الفرقة الأولى مدرع، وضم أكثر من 60 ألف عنصر جديد دفعة واحدة تحت بند: 20 ألفا لـ"علي محسن" و10 آلاف لـ"صادق الأحمر"، و10 آلاف لـ"حميد الأحمر"..إلخ، ومثلها في المؤسسة الأمنية حتى أن وزير الداخلية تحول إلى مجرد مرافق لعيال الشيخ عبدالله.

وحده المؤتمر الشعبي العام مصلحته هي مصلحة الوطن، وليس أدل على ذلك من موقفه من العدوان وهو خارج السلطة.

لو كان همه السلطة والمال فقد فتحت له خزائن المملكة بلا حساب، فقط يقبل عودة تحالف نظام ما قبل 2011م، ويدخل حرباً أهلية ضد أنصار الله، لكن الزعيم قالها حاسماً: "لا مجال.. نحن مع مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً".

بل إنه لو لم يكن المؤتمر حزب اليمن الكبير لما رفض العرض الأكبر، حين فتحت له كل خزائن "البترودولار"، خزائن السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت، فقط مقابل التزام الحياد وليس تأييد العدوان.. وكان هدف آل سعود من تحييد الزعيم والمؤتمر إظهار أنصار الله أمام العالم باعتبارهم حركة متمردة انقلابية، بدليل أن كل القوى السياسية ضدها، لكن موقف الزعيم والمؤتمر كسر هذه الرؤية، وبات الواقع يتحدث عن عدوان سعودي على اليمن.

*مدير تحرير صحيفة اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025