الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 06:39 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت- سعد الحفاشي -
مصرع فتاة غرقاً في بئر بالمحويت
لقيت فتاة تبلغ من العمر (25) عاماً صباح أمس مصرعها غرقاً في بئر قرية (الروحاء) بني زيد بمديرية بني سعد بمحافظة المحويت، أثناء قيامها بنقل الماء من البئر الذي يبعد عن القرية بنحو كيلو متر ونصف.
وكانت (س. ص) توجهت كعادتها عند الساعة السابعة صباحاً إلى البئر لتغطية احتياجات الأسرة – من الماء- المكونة منها وزوجها وثلاثة أطفال بينهم طفل رضيع في الشهر الثالث.
بيد أن الأقدار شاءت ألاّ تعود (س. ص) من موردها ذلك الذي قصدته بمفردها تاركة وراءها ثلاثة أطفال براعم كانوا لا يزالون وقتها غاطون في نوم عميق.
كان الوقت باكراً بعض الشيء، حيث استيقظت القرية على صراخ مخيف ونحيب مفزع دوى في أرجاء القرية منذ الصباح، وذلك بعد أن فوجئت إحدى الفتيات أثناء وقوفها على حافة البئر بمشاهدة ملامح جثة هامدة لامرأة تطنو على مياه البئر كانت قدماها قد خانتاها فانزلقت من على الحافة لتهوي صريعة في العمق؛ حيث الموت انتظرها، في لحظات كانت القرية لا تزال تسبح في هدوء مطبق إلا من حركة بسيطة في بعض البيوت. وبعدها حُملت الفتاة إلى مثواها الأخير بمقبرة القرية فيما الأطفال الصغار لا يزالون ينتظرون مجيء الأم؛ إذ غالطتهم جدتهم بقولها إن أمهم ذهبت إلى صنعاء، حيث رب الأسرة أحمد عبدالله جابر الزيدي (30) عاماً، يعمل في إحدى الشركات العمالية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في المنطقة.. فقد ذهبت أعداد لا بأس بها من الفتيات والأطفال ضحايا في مثل هذه الحالات، وذلك نظراً لكثرة الآبار في المنطقة، والتي تستخدم لجلب المياه اللازمة لاحتياج الأهالي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025