الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 06:52 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - إطلع الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية الأسبق والأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى على سير تدريب المقاتلين الذين يخوضون تدريبات عسكرية قتالية عالية تمهيداً لالتحاقهم بالجبهات ورفد وحدات الجيش واللجان

المؤتمرنت -
الزعيم صالح ورئيس المجلس السياسي يتفقدان تدريب المقاتلين (فيديو)
إطلع الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية الأسبق والأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى على سير تدريب المقاتلين الذين يخوضون تدريبات عسكرية قتالية عالية تمهيداً لالتحاقهم بالجبهات ورفد وحدات الجيش واللجان الشعبية بأعداد جديدة وكوادر مؤهلة لمواجهة قوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم في مختلف الجبهات والذين سيمثلون إضافة نوعية لقوات الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الذين يلحقون بالعدوان ومرتزقته هزائم ويكبدونهم خسائر فادحة في مختلف الجبهات.

وسيتولى معسكر الشهيد العميد حسن الملصي "أبو حرب" تأهيل المقاتلين وإلحاقهم بالجبهات بالتنسيق مع وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة والقيادة الميدانية في الجبهات القتالية المختلفة.

هذا وقد أبدى المقاتلون استعدادهم للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن وتقديم الغالي والنفيس من أجل كرامة وعزة الوطن وتطهيره من دنس المحتلين والغزاة.

وقد ألقى الزعيم علي عبدالله صالح كلمة توجيهية للمقاتلين قال فيها :
اسعد الله صباحكم واحيي هذا التجمع الشبابي من المقاتلين والمجاهدين في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار الوطن وهذا التجمع هو ضد العدوان السافر والهمجي الذي يقوده نظام آل سعود ومن تحالف معهم فأنا أتيت لزيارتكم ومعنا الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ صالح الصماد وهو يقود العملية السياسية وينتظر من المقاتلين التوجه إلى الجبهات وسوف يتم دعمكم بكل المستلزمات .

أنا متأكد بأنكم جاهزين ومتدربين على أتم الاستعداد لتقديم التضحيات من أجل الوطن فثقتنا فيكم كبيرة أيها الشباب ونتمنى إن شاء الله لكم التوفيق والنجاح وعلى الأخ طارق محمد أنه يبقى معاكم ويعقد لكم دورة خلال عشرة أيام للإخفاء والتمويه والتجهيز الكامل والأخ رئيس المجلس السياسي سوف يوجه وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة بتوفير كل المستلزمات وتحديد المناطق التي يتجه إليها المقاتلين فأحييكم مرة ثانية واترك الحديث لرئيس المجلس السياسي الأعلى.

من جانبه عبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن أمله في أن يكون هذا الحشد بداية لتصعيد جديد في مواجهة العدوان وتصعيده .. وقال " إننا أمام عدو لا ينفع معه إلا أن يصل إلى مرحلة العجز فهو عدو لا يقبل بالتنازلات والمبادرات تلو المبادرات كون هدفه الرئيسي هو سحق اليمنيين من على الوجود وهو التحدي الذي يوجب مواجهته بتحدي وأن يكون الجميع يدا واحدة وأن لا نسمع للمغرضين والمرجفين والذين يحاولون أن يزعزعوا الوحدة الداخلية".

وأضاف الأخ صالح الصماد "إن الشعب اليمني قد أسلم أمنه وكرامته وعزته إلى رجاله المقاتلين أولو البأس الشديد أمثالكم، وأن الجميع ينتظر ماذا سنقدم من حلول للجبهات وأنتم تعرفون أن العدوان الآن على أشده في التصعيد في صرواح ونهم وتعز والمخا وفي ميدي، وكل الجبهات وهو التصعيد الذي يجب أن يقابل بتصعيد من قبل اليمنيين ".

وأشار إلى ما يحوزه رجال اليمن من القدرات القتالية والتدريب على أغلب أنواع الأسلحة وأن ما يحتاجه رجال القبائل الأشداء هو عملية تحديث للتطورات الأخيرة في التسليح والتكتيك القتالي لدى قوات العدوان التي فشلت في تحقيق شيء أمام صمود وثبات أولو البأس الشديد.

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن هذه الوجوه وأمثالها هي من ينتظرها الشعب اليمني ليكون الفرج على أيديهم وأن الآلاف من الرجال قد بذلوا أرواحهم في الجبهات وجهدهم وأموالهم في سبيل الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته .

كما أكد أن انصار الله والمؤتمر الشعبي العام قد التحموا في المجلس السياسي الأعلى وقياداتهم حريصة على أن يكونوا في خندق واحد وقد اختلطت دمائهم في المتارس متجاوزين كل تباينات الرأي لحجم العدوان ومخططه .

ولفت إلى حساسية المرحلة وخطورتها .. وقال " يجب أن نجعل العدو يتألم منا كي لا نعاني من عدوانه، كما يعاني منه إخواننا في المحافظات التي تعاني من الإحتلال بعدن وحضرموت وغيرها والتي مكن العدوان فيها القاعدة وداعش، وهو ما يستوجب الحضور الفاعل في الجبهات لتغيير المعادلة وجعلهم هم من يتألم تحت نيران وفوهات بنادقنا ".

وأوضح رئيس المجلس السياسي الأعلى أن العدوان دخل عامه الثالث في ظل صمود المجتمع اليمني وإستمرار مثل هذا الحضور المشرف في التحرك إلى الجبهات .. موجها وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بالتنسيق مع القادة الميدانيين للإهتمام بعقد الدورات التحديثية المصغرة للتعرف على تكتيكات العدو وتسليحه .

وأكد أن اليمنيين مؤهلون للقتال وأن هذه المجاميع ستلقى الدعم كغيرها في الجبهات .. لافتا إلى طبيعة الوضع القتالي في الجبهات ودور وزارة الدفاع والمبادرات والتضحيات الفردية والجماعية التي خرجت بسلاحها الشخصي في الدفاع عن الوطن وعن العزة والكرامة.

وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن شكره وتقديره لرئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح على هذه المبادرة وللمشاركين في الوقفة القبلية من أبناء سنحان على مبادراتهم الدائمة وما يمثله المحتشدون اليوم من رافد للجبهات وفق تحرك مسئول يواجه تحرك العدوان.

وأكد الأخ صالح الصماد أن هذا التحرك والحشد اليوم سيقابل بتحرك من قبل العدوان وسيحسب له العدوان ألف حساب وهو ما يوجب أن يكون تحركا جديا ومسئولا .

وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى الشكر والثناء على من قام بإعداد هذه المجاميع وتجهيزها وتأهيلها للتوجه إلى الجبهات.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024