الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 05:16 م - آخر تحديث: 05:13 م (13: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< الحياة >> اللندنية

المؤتمر نت -
الخرطوم تفاوض (متمردي دارفور) على اقتسام السلطة والترتيبات الأمنية
حذر "متمردو دارفور" عشية بدء المفاوضات المقررة مع الحكومة السودانية في العاصمة النيجيرية ابوجـا اليوم من "اندلاع حرب شاملة في غرب البلاد", واتهموا الخرطوم بعدم التزام كل تعهداتها لحل الازمة الانسانية مما يعيق الحل السياسي. وسيركز الوفد الحكومي في مفاوضات أبوجا على اقتسام السلطة والترتيبات الأمنية مع المتمردين.

من المقرر أن تنطلق اليوم في العاصمة النيجيرية ابوجا المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركتي "تحرير السودان" و"العدل والمساواة" الناشطين في دارفور, برعاية الاتحاد الافريقي. وتكمن أهمية هذه المفاوضات في كونها تنعقد قبل اسبوع من انتهاء المهلة التي حددها مجلس الأمن للخرطوم لاتخاذ خطوات تنهي الاأمة الانسانية في غرب البلاد.


امرأة من جنوب دارفور عادت اخيراً الى منزلها بعدما هاجم الجنجاويد بلدتها, وبدا حراس من الشرطة السودانية. (رويترز)
ويشكك المتمردون في امكان التوصل الى اتفاق سلام مع الخرطوم. وقال الناطق باسم "جيش تحرير السودان" الجناح العسكري للحركة محمد حامد علي ان الحكومة "لم تجرد ميليشيات الجنجاويد من اسلحتها حتى الآن, ولم تسمح بوصول الاغاثة الى المحتاجين ولم تلتزم وقف النار الموقع في نجامينا منذ نيسان (ابريل) الماضي. وها هي الآن تعد العدة لهجوم جديد بهدف الى استباق المفاوضات بالاستيلاء على أراض جديدة".

واتهم الحكومة بتحريك قواتها في مناطق جبل سي وعين سرو وعنب قرب مدينة كتم وفي مدينة مليط. وقال: "لا نستبعد بدء هجوم واسع... ومن حقنا بعد ذلك الدفاع عن انفسنا في الحرب الشاملة التي حشدت لها الخرطوم القوات والآليات واستأنفت الطلعات الجوية فوق مواقعنا".

واعتبر ان العوامل المتوافرة على الارض تشير الى صعوبة التوصل الى اتفاق سياسي في المفاوضات, رافضاً كشف موقف المتمردين التفاوضي الجديد, لكنه اكد "الجدية وحسن النيات في حل الازمة سلماً".

وفي الخرطوم, أعلنت الحكومة أنها منحت تفويضاً كاملاً إلى وفدها. وأكدت "أن الوفد ذاهب الى ابوجا بعقل مفتوح بلا شروط ولن يقبل بأي شروط", واستبعدت مشاركة الرئيس عمر البشير في افتتاح المفاوضات.

وعلم أن موقف الحكومة الذي سيُطرح في المحادثات وناقشه البشير مع وفده المفاوض برئاسة وزير الزراعة المسؤول السياسي في الحزب الحاكم الدكتور مجذوب الخليفة, يستند الى بروتوكولات السلام التي وقعتها مع "الحركة الشعبية لتحرير السودان", وشملت اقتسام السلطة والثروة والترتيبات الأمنية.

وأبلغت مصادر رسمية "الحياة" أن الخرطوم لا تمانع في إدارة ولايات دارفور الثلاث عبر ابنائها بانتخاب حكامها بعد تعديل الدستور واشراكهم في الحكومة الاتحادية ومنحها أولوية في التنمية والإعمار, لكنها لن تقبل بوجود قوات المتمردين كما فعلت مع "الحركة الشعبية".

واستبعد وزير الخارجية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل في مؤتمر صحافي أمس مشاركة البشير في محادثات أبوجا, وترك الباب مفتوحاً في شأن حضوره الجلسة الافتتاحية بحسب دعوة الرئيس اولوسيغون اوباسنجو الذي يعد لعقد قمة افريقية مصغرة تضم سبعة زعماء لمنح المحادثات زخماً إعلامياً, مشيراً إلى أن الوفد الحكومي يحمل تفويضاً كاملاً لإقرار اتفاق سلام مع المتمردين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024