الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 08:02 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في حلقة نقاشية بمناسبة الذكرى الـ22 لتأسيسه

المؤتمر نت -نزار العبادي -
قيادة المؤتمر تستعرض مسيرة التحولات التاريخية
بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام أقيم صباح اليوم بمعهد الميثاق حلقة نقاشية حول مسيرة المؤتمر الشعبي العام النضالية استذكرت فيها قيادات المؤتمر الشعبي العام مفردات المرحلة التأسيسية، والتحولات التي مرت بها الدولة اليمنية في ظل قيادة المؤتمر الشعبي العام.
وقد أدار الحلقة الدكتور أحمد محمد الأصبحي – الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام – الذي استهل الحلقة النقاشية بسرد تاريخي لمعطيات الضرورات التي استدعت بلورة صياغة فكرية موحدة لأطياف الشعب اليمني وقواه السياسية التي تمثلت في الميثاق الوطني، الذي كان منطلق تأسيس المؤتمر الشعبي العام، الذي كان قيامه لدواعي الإشراف على تنفيذ برامج الميثاق الوطني،وحماية الثوابت الوطنية.
ووقف الدكتور الأصبحي على محطات تاريخية مهمة مثلت نقاط التحول في مسيرة أداء الدولة اليمنية كالمؤتمرات العامة، ولجان الوحدة،ومجال التطوير التعاوني وغيرها فضلاً عن الأدوار التي لعبها المؤتمر لما بعد الوحدة.
كما تحدث الدكتور عبدالحميد الحدي عن العوامل التي استطاع من خلالها الأخ رئيس الجمهوري تجميع شمل القوى الوطنية، وشغل الفراغ السياسي وفتح قنوات العمل المشترك مع النظام الجنوبي، منوهاً إلى حكمة إشراك قوى مثل ( حزب الوحدة الشعبية) وغيرها مما كان يحسب لنظام الشطر الجنوبي في صياغة أفكار الميثاق الوطني، مستعرضاً مفردات التفاعلات المختلفة التي مرت بها لجنة صياغة الميثاق الوطني.
وأكد الحدي أن للمؤتمر قدرة على استشراق المستقبل لذلك استطاع أن يجنب الوطن الكثير من البلاء الذي تعرضت له بعض البلدان الأخرى، وتطرق أيضاً إلى المرحلة والتي سع فيه المؤتمر عضويته، وموقف رئيس الجمهورية أثناء وبعد أحداث 13يناير 1986م على خطين وصفهما ( متوازنين ومتوازيين) وكيف تعامل مع "الطرف المهزم" كجزء من العملية السياسية، فضلاً عن أدوار المؤتمر في التنمية الوطنية من خلال التطوير التعاون والمحليات.
أما الأستاذ محمد عبدالله الجائفي فقد تناول الفراغ السياسي الشامل الذي تصدر هموم رئيس الجمهورية – على حد تعبيره - وكيف أن تأسيس المؤتمر مثَّل باعث أمن واستقرار أنهى الكثير من المشاكل السابقة، مرجئاً ذلك إلى مبادئ الميثاق الوطني التي أوجدت مرجعية سياسية وفكرية،مستدركاً: في الوقت الذي لم تعد بعد الوحدة أية مرجعية فكرية موحدة.
ودعا الجائفي المؤتمر الشعبي العام إلى ضرورة المبادرة لتبنيورقة للثوابت الوطنية وعرضها على الأحزاب، وإذا لم توافق فإنه ينبغي الدعوة إلى تعديل دستوري نبدأ أولاً في الدستور فيما يخص الثوابت الوطنية.
وأشار إلى أن القوى السياسية لم تعد تلتزم بالميثاق الوطني رغم أنها شاركت في صياغته، وأن استباحة حرية الفكر في ظل التعددية أصبح يشكل خطراً على وحدة الوطن، وقال:( يجب تحصين الجبهة الداخلية وفرض الثوابت بالقوة) منوهاً إلى أن الحوثي استغل الفراغ الإداري والاستباحة الفكرية وتمرد على الدولة.
من جهته استعرض الأستاذ حسن اللوزي أبرز المحطات التاريخية بعد تأسيس المؤتمر، ووقف على مفردات الخيارات التي تقدمت بها لجنة مشكلة من رئيس الجمهورية، حول أسلوب ممارسة العمل السياسي ( كنظام الحزب الواحد- ونظام التعددية وغيرهما)، منوهاً إلى طبيعة المخاوف التي اقترنت بكل خيار، ومؤكداً أن التعددية الحزبية هي فكرة ناقشتها اللجنة الدائمة منذ قبل الوحدة.
ودعا اللوزي إلى أهمية توثيق مسيرة المؤتمر بأدق تفاصيلها وأدبياتها الفكرية والسياسية، من قبل أن تتعرض الكثير من الوثائق للتلف أو الضياع.
لكن الأستاذ أحمد العماد – رئيس الدائرة التنظيمية- تناول في حديثه ما حققه المؤتمر الشعبي العام من إنجازات تمثل حداً كبيراً من طموحات وتطلعات القوى الوطنية، وما جاء في الميثاق الوطني، مشيراً إلى أن المؤتمر العام كان يمثل جميع الاتجاهات المتشددة والمعتدلة والمرنة،وأن أية مراجعة لأسماء أعضاء المؤتمر العام الأول تؤكد هذه الحقيقة.
كما أشار الأستاذ العماد إلى أن بعد الوحدة أضطر المؤتمر إعلان المؤتمر التكميلي من أجل انتخاب من يمثل المؤتمر في المحافظات الجنوبية، والشرقية، مؤكداً أن مسألة إعادة الحصر استدعتها التعديلات الدستورية، واللامركزية التنظيمية، وانسجاماً مع التكوينات المحلية والتنظيمية.
كما استعرض الأستاذ صادق أمين أبو راس أشواطاً من مسيرة المؤتمر الشعبي العام التاريخية مؤكداً: (أننا عندما نفكر بالمؤتمر نفكر بالإنجازات خلال 22عاماً، وأنه بعد الوحدة ارتبط المؤتمر الشعبي العام بالوحدة اليمنية حتى صار لا بد من اقتران ذكر المؤتمر بذكر الوحدة).
واعتبر أبو راس وقفة المؤتمر الثابتة خلال حرب صيف 1994م، مرتكزاً أساسياً لثبات الوحدة ولولا المؤتمر وقيادته لعادت اليمن إلى ثلاث دول، مشيراً إلى أن لكل عمل معوقات لكن بمزيد من الجهد يمكن تجاوزها.
هذا وتطرق أيضاً إلى الكثير من الملاحظات التنظيمية، والموضوعات التي تخص موضوع إعادة هيكلة المؤتمر، ومواكبة متغيرات المرحلة.
وفي نهاية الحلقة رفع المجتمعون برقية إلى رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، وأصدروا بياناً فيما يلي نصه:
نص البيان الصادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام
بمناسبة مرور 22 عاماً على قيام المؤتمر
وإقــرار الميثـاق الوطني

يأتي احتفاء المؤتمر الشعبي العام بمرور 22عاما علي تأسيسه ووطننا اليمني يشهد جملةً من الإنجازات التنموية الشاملة على مختلف الأصعدة، وقد أقامت الأمانة العامة وفروع المؤتمر وتكويناته المختلفة عددا من الفعاليات السياسية المكرسة لهذه المناسبة.. حيث وقفت على جملة الإنجازات والتحولات الكبرى التي حققها المؤتمر عبر مسيرته النضالية المظفرة بزعامة فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي قاد مسيرة المؤتمر على درب المشاركة الشعبية والديمقراطية والوحدة اليمنية كان له فيها دور القيادة في إعادة تحقيق الوحدة والأخذ بديموقراطية التعددية السياسية والحزبية والمضي في بناء الدولة الحديثة وتشجيع قيام مؤسسات المجتمع المدني.
واستمرت مسيرة المؤتمر في ظل القيم الخلاقة والالتزام بالثوابت الوطنية، والتنفيذ المتواصل للخطط والبرامج التنموية والإصلاحات السياسية والاقتصادية.
لقد استحضرت الأمانة العامة مجمل الدروس والعبر التي حفلت بها مسيرة المؤتمر الشعبي العام على مدى ستة مؤتمرات عامة خاض خلالها المؤتمر خمس عمليات انتخابية نيابية، ورئاسية، ومحلية.
واستطاع بفضل القيادة الحكيمة للأخ الرئيس وتفاني كوادره وأعضائه وقيادته، من تصدر العمل السياسي ونيل ثقة الجماهير باعتباره التنظيم الوفي المحقق لآمالها وتطلعاتها في مسيرةٍ، تجددت معها جهود البناء والتحديث والنهوض الشامل.
وفي خضم هذه الجهود والتطورات التي شهدتها مسيرة مؤتمرنا الشعبي العام ظل الهم الرئيسي والأساسي لقيادته العمل على الارتقاء بمستوى المواطن، وتحقيق حياة كريمة.. فكانت برامجه باستمرار ملبيةً لتطلعات الجماهير، لصيقة بمعاناتها الحياتية، ما جعله على الدوام الأكثر التحاماً بالشعب، والمعبر عن تطلعاته وآماله في التنمية والإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل الذي بدأه المؤتمر منذ وقت مبكر في الـ22 من مايو 1990م، متزامناً مع إعلان قيام الجمهورية اليمنية على قاعدة ديموقراطية التعددية السياسية والحزبية.
إن الاحتفاء بمرور 22 عاماً من مسيرة المؤتمر الشعبي العام وإقرار الميثاق الوطني هو احتفاء بالمنجزات العظيمة والتحولات الكبرى (الديمقراطية، التنمية، الوحدة اليمنية)، واستكمال أسس بناء الدولة الحديثة وإغلاق ملف الحدود مع دول الجوار، وتعزيز دور بلادنا الإقليمي والعربي والدولي، ومناصرة القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها قضية الشعب العربي الفلسطيني وإنهاء حالة الاحتلال للعراق الشقيق، والإسهام الفاعل في معالجة قضايا الأمة العربية بما يحفظ حقوقها المشروعة والعادلة.
إن المؤتمر الشعبي العام في احتفاليته اليوم إذ يستلهم تراثه الغني بقيم الحوار القائم على حشد كل طاقات المجتمع بفئاته وشرائحه المختلفة وقواه الحية والفاعلة في مسيرة البناء والتطور لبلادنا وشعبنا، ليجدد دعوته في ذكرى تأسيسه إلى أهمية الاصطفاف الوطني، وتوظيف الطاقات الحية لقوى المجتمع المختلفة في الإسهام الفاعل لبناء اليمن الديمقراطي الحديث.

صادر عن الأمانة العامة
للمؤتمر الشعبي العام
24 أغسطس 2004م
نص البرقية المرفوعة إلى رئيس الجمهورية
فخامة الأخ / علي عبد الله صالح حفظه الله
رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام

تحية الوفاء والديمقراطية

تنتهز الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بكافة قياداتها وكوادرها وجميع التكوينات التنظيمية للمؤتمر حلول الذكرى الـ(22) لقيام المؤتمر الشعبي العام، وإقرار الميثاق الوطني لترفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة التاريخية معبرة عن عظيم اعتزازها بقيادتكم الحكيمة لمسيرة العمل الوطني الناهض.
وإنها لمناسبة عظيمة نُجدد فيها عزمنا الأكيد على السير معكم من أجل مواصلة بناء الدولة اليمنية الحديثة، دولة النظام والقانون، وعلى درب نهجكم الحكيم القائم على الحوار والمشاركة الشعبية، والتعددية السياسية والحزبية، تجسيداً لأهداف الثورة اليمنية الخالدة ومضامين الميثاق الوطني (الدليل الفكري والنظري للمؤتمر الشعبي العام)، ونُؤكد على أهمية مضاعفة الجهود على درب الاصطفاف الوطني في إطار الثوابت الوطنية ومواصلة البناء والتنمية الشاملة والتحديث.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛؛

الأمــــــانة العامة

للمؤتمر الشعبي العام

24 أغسطس 2004م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024