السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:10 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - جدد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية التأكيد على أهمية تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشكل عاجل للنظر في كافة الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني منذ بداية العدوان على اليمن

المؤتمرنت -
اليمن تطالب مجددا بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم آل سعود
جدد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية التأكيد على أهمية تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشكل عاجل للنظر في كافة الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني منذ بداية العدوان على اليمن.

وقال المصدر " تم الأخذ علماً بتقرير اللجنة مدفوعة الأجر مسبقا من الرياض والمكلفة من قبل حكومة الرئيس الفار المنتهية ولايته بالتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان للفترة من سبتمبر ٢٠١٦ إلى يوليو ٢٠١٧م".

وأكد المصدر أن هذه اللجنة منذ لحظات تشكيلها الأولى تحاول الإلتفاف على إرادة المجتمع الدولي بإنشاء لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة والمنظمة لحقوق الإنسان في اليمن.

وأوضح المصدر أنه كان متوقعا صدور هذا التقرير بتلك المضامين والصيغ وعلى النحو الذي درجت عليه حكومة الفار هادي في تسليط الضوء على ادعاءات غير واضحة، هدفها التغطية على جرائم السعودية وأبو ظبي ولا تسندها أية أدلة دامغة تؤيدها، متسماً بأحادية النظرة وانحياز التوجه للتغطية على جرائم وانتهاكات موثقة سببها العدوان.

ولفت إلى أن التقرير تناول عدد محدد من ادعاءات الجرائم والانتهاكات جاء ذكرها على استحياء دون التطرق أو الرصد التفصيلي لها، وركز على حالات محددة بذات النظرة والانحياز.

كما أكد أن التقرير تجاهل وبشكل واضح جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية كجريمة فج عطان أو قصف قاعات العزاء والمناسبات والمساكن والبنية التحتية والعدد الهائل من الضحايا المدنيين والدمار والحصار غير المسبوق وغير المبرر والمتسبب بكارثة إنسانية هي الأسوأ على مستوى العالم وفقاً لتصنيف الأمم المتحدة المعلن للعالم اجمع.

وقال " إن تقرير حكومة الفار هادي تجاهل عن عمد قضايا تمس حق المواطن في الحياة بكرامة، فقد تعمد إغفال العديد من الانتهاكات والجرائم البشعة كالمعتقلات السرية التي أنشأتها دول العدوان، وتحدث عن التهجير القسري وتجاهل قضية النازحين والذي يبلغ عددهم ثلاثة ملايين شخص لم يعد لهم مأوى أو مصدر عيش في ظل استنفاذ الإمكانيات والموارد المحدودة والمصير المجهول".

وحذر المصدر المسئول من أنه إذا لم يتم معالجة مشكلة النازحين ستتطور وتصبح معضلة إقليمية دولية ستتورط فيها قيادات ومسؤولي واشنطن ولندن والرياض وأبوظبي، وهم جماعة مصدري الأسلحة المحرمة ومستخدميها ضد المدنيين العزل في اليمن.

وأضاف" إنه في الوقت الذي يستعد العالم لنشر حقيقة ممارسات العدوان ضد الأطفال والمدنيين من خلال حقائق وبراهين توفرت للأمم المتحدة لإعادة السعودية وأعوانها لقائمة العار الجديدة، يقوم ثلة من العملاء والخونة أعوان الفار هادي، ممن ارتضوا على انفسهم وباعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان بتبرير جرائم العدوان السعودي الإماراتي واتخاذ ذلك الموقف المخجل الذي يندى له الجبين".

ولفت المصدر إلى أن تقرير حكومة الفار هادي وصف جرائم وانتهاكات العدوان بحق الشعب اليمني بالأخطاء ملمحاً إلى تعويض الضحايا دون أن يكون لهم أي حق في الحديث عن مثل ذلك القرار؛ الأمر الذي يؤكد التنازل المسبق لجماعة الذل والهوان عن حقوق الضحايا في مساءلة ومحاسبة المتسببين عن تلك الانتهاكات المروعة.

وأشار المصدر إلى الأهمية المتزايدة والتي أصبحت أكثر إلحاحا من ذي قبل لترجمة التوجهات الدولية الداعية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشكل عاجل للنظر في كافة الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني منذ بداية العدوان على اليمن ورفع تقرير دولي يحدد المسئوليات الجنائية لكافة الأطراف ويكفل تقديم مقترفي هذه الجرائم للعدالة الدولية.

وذكّر المصدر كل فرد في حكومة الفار هادي بما يعانيه أبناء الشعب اليمني نتيجة جرمهم وتوفيرهم الغطاء اللازم لتبرير العدوان، وأنهم بأفعالهم تلك والممولة بمال الرياض وأبوظبي المدنس صاروا شركاء رسميين أمام العالم في جرائم العدوان.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فقد قال المصدر" من يبرر قتل أبناء شعبه وفرض الحصار الشامل عليه ووقف صرف المرتبات وإغلاق مطار صنعاء وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والغذائية بهدف قتل الملايين، يجب عليه أن يدرك تماما أن يد العدالة ستصل اليه عاجلا أم آجلا، وحق الشعوب لن يضيع طال الزمن أو قصر".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024