الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:20 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
الذكرى الخامسة والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام
المؤتمر نت - اكد البيان الصادر عن الحشود الملايينية للمؤتمر الشعبي العام اليوم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء على اهمية مواصلة الصمود ووحدة الجبهة الداخلية ورفضه لكل محاولات شق الصف الوطني المقاوم للعدوان بأي شكل من الأشكال.

المؤتمرنت -
بيان الحشود الملايينية للمؤتمر:وحدة الجبهة الداخلية وتقييم مسار الشراكة واتفاقها
اكد البيان الصادر عن الحشود الملايينية للمؤتمر الشعبي العام اليوم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء على اهمية مواصلة الصمود ووحدة الجبهة الداخلية ورفضه لكل محاولات شق الصف الوطني المقاوم للعدوان بأي شكل من الأشكال.

وحث البيان على عدم الانجرار وراء المهاترات والمكايدات السياسية والتصدي للحملات الإعلامية التي تستهدف التأثير على الموقف الوطني المقاوم للعدوان ومحاولات الإساءة والإستهداف الممنهجة للرموز الوطنية.

وطالب البيان الذي تلاه الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي المجتمع الدولي بإتخاذ قرار حازم ومُلزم بوقف العدوان على اليمن، ورفع الحصار.


وثمّن الحشدُ الملاييني عالياً التضحيات والبطولات العظيمة التي يجترحها أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوّعين من عامة أبناء الشعب، الذين يقدمون أرواحَهم ودماءهَم وأموالهَم رخيصةً في سبيل الذود عن الوطن ووحدته وسيادته وإستقلاله وفي التصدّي للمعتدين والغزاة والمحتلين ومرتزقتهم وقوى الإرهاب.

وأكد البيان على مواصلة دعم جبهات الشرف والبطولة والعزّة -عسكريّاً وإقتصاديّاً وسياسيّاً وإعلاميّاً- وعلى موقفه الثابت والمبدئي في مواجهة العدوان والحصار ومقاومة كل أشكال الغزو والإحتلال ومخططات إنتهاك سيادة وإستقلال اليمن والتآمر على الوحدة اليمنية هو الموقف الذي لا يقبل المساومة أو الجدال، فالمؤتمر الشعبي العام كان -وسيظل- صامداً ومدافعاً عن وطنه ووفياً لشعبه كما هو العهد به.
و
وجدد البيان تمسك المؤتمر الشعبي العام بالثوابت الوطنية ممثلة بالثورة والنظام الجمهوري والوحدة والسيادة والإستقلال والحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية.

وعبر البيان عن قلق الحشود الملايينية للمؤتمر الشعبي العام وأنصاره وجماهيره البالغ من تدهور الأوضاع الإقتصاديةِ الناجمة عن العدوان الغاشم والحصار الجائر المفروض على شعبنا، والذي أدى إلى مضاعفة معاناة الناس بكل شرائحهم وفئاتهم، وخاصة الفئة المتوسطة والفئة الأقلُ دخلاً، جراء منع وصول الإمدادات الضرورية للحياة كالغذاء والدواء، وبالتالي ارتفاع الأسعار وتدنّي مستوى الخدمات، وعلى وجه الخصوص في الجانب الطبي والصحي، وعدم صرف المرتبات لموظفي الدولة منذ عشرة أشهر، ويحمّلون من اتخذ قرار نقل البنك المركزي المخالف للدستور والقانون، كامل المسئولية عن كل ما ترتب عن ذلك وفي المقدمة عدم الوفاء بما تم الإلتزام به أمام المجتمع الدولي وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بصرف مرتبات موظفي الدولة في كافة المحافظات وبدون إستثناء.

وأكد البيان ان المؤتمر الشعبي كونه يحمل مشروعاً وطنياً ناضل بلا هوادة من أجل تحقيقه، فإنه بقدرِ فخره واعتزازه بما حققه خلال مسيرتهِ الماضية من إنجازاتٍ وتحوّلاتٍ عميقة، يجدد حرصه على الإستمرار ومواصلة مشوار العمل على إستكمال تنفيذ مشروعه الوطني المتمثل بإعادة بناء الدولة المدنية الحديثة عبر التمسّك بالدستور والقوانين والحفاظ على مؤسسات الدولة، وحيادية وإستقلالية القضاء، واحترام حقوق الإنسان، والحرص على تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية، ونبذ العنف والتطرُّف وثقافة الكراهية والنعرات المذهبية والعنصرية والمناطقية والإنفصالية، والحرص على ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والقبول بالأخر.

وجدد البيان موقف المؤتمر الشعبي العام الواضح والصريح ضد الإرهاب وفِكره وتنظيماته وممارساتها، مستنكرا بشدة موقفَ المجتمعِ الدولي المتخاذل والمتواطئ مع العدوان وصمته المطبق إزاء ما يرتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني وما يقوم به من مجازر إبادة جماعية والتي كان آخرها المجزرة البشعة والمروّعة التي ارتكبها العدوان فجر يوم أمس الأربعاء في أرحب والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المواطنين الأبرياء.


وحمّل المؤتمر الشعبي العام وجماهير الشعب اليمني دولَ العدوان والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي المسئولية الكاملة عن إنتشار التطرُّف والعنف والتنظيمات الإرهابية والتوسّع في السيطرة على المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان والإحتلال وعملائهم ومرتزقتهم، والتي أصبحت القاعدة وداعش وأنصار الشريعة تمارسُ أنشطتَها الإرهابية في تلك المناطق تحت سمع وبصر مايسمّى بالشرعيةِ ودولِ الإحتلال.

وعبِّر المؤتمر الشعبي العام عن شكره وتقديره للمواقف المساندة للشعب اليمني وخاصةً مواقفَ الدول التي رفضت الإنخراط في تحالف العدوان وفي مقدِمتها سلطنة عُمان الشقيقة بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم، وكذلك المنظمات الدولية التي أعلنت مواقفَ صريحةً وواضحة ضد ما يرتكبه العدوان من جرائم وتلك التي تُسهم في تقديم المساندة والدعم الإغاثي والإنساني لليمنيين.

وقال البيان: إن المؤتمر الشعبي العام بقدر إصراره على الإستمرار والصمود في مواجهة العدوان، فإنه يشدد على حق شعبنا اليمني في الدفاع عن نفسه وكرامته وعزته ووحدته وسيادته واستقلاله، وهو الحق الذي كفلته كافة الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية، وأنه في نفس الوقت يمد يده للسلام، سلام الشجعان لا سلام الإستسلام، ويجدد المؤتمر استعدادهَ للحوار والتفاوض للوصولِ إلى سلامٍ عادلٍ وشاملٍ وكامل يقوم على إيقاف العدوان ورفع الحصار وإحترام السيادة اليمنية وإخراج القوات الغازية من اليمن، ورفع اسم اليمن من تحت الفصل السابع وإلغاء العقوبات المفروضة على المواطنين اليمنيين.. وبما يحافظ على وحدة وسيادة واستقلال اليمن، تمهيداً للعودة إلى العمليةِ السياسية وفقاً للدستور والقانون.

وجدد المؤتمر الشعبي العام دعوته كافة القوى السياسية إلى وحدة الصف ونبذ الفرقة، وإلى الإستجابة لدعوة المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحداً والتي أطلقها الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، ويؤكد على أهمية أن تقدّم كل القوى السياسية التنازلات من أجل الوطن، أسوةً بالمؤتمر الشعبي العام الذي قدّم التنازلات وسلّم السلطة في عام 2012م بإرادته وقناعته حقناً لدماء اليمنيين وتجنيب الوطن الدمار والإنهيار والمآل الكارثي والمأساوي الذي وصل إليه اليوم.

وطالب البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن إلى سرعة إتخاذ قرار حازم ومُلزم بوقف العدوان على بلادنا، ورفع الحصار فوراً وبدون أي تأخير، وإلتزام دول العدوان وفي المقدمة السعودية، بوقف تدخلاتها في شئون بلادنا وقال البيان :وفي الوقت نفسه فإن المؤتمر الشعبي العام وهذه الحشود الملايينيه تؤكد بأنه إذا تم وقف العدوان ورفع الحصار الظالم وإلغاء قرار 2216 الذي شرعن للعدوان واستمراره، وكذا إلغاء قرارات وضع اليمن تحت الفصل السابع وفرض العقوبات على المواطنين، فإنها مستعدة للحوار على قاعدة لا ضرر ولاضِرار، وعلى قواعد الإحترام المتبادل في إطار القوانين الدولية المنظمة للعلاقات بين الدول وكفلت حق الشعوب في السيادة وإستقلال قرارها الوطني.


وفيما يتعلق بالاتفاق السياسي مع انصار الله قال البيان :وفيما يتعلّق بالإتفاق السياسي مع أنصار الله ومرور عام من الشراكة في المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني، فإن المؤتمر الشعبي العام عازم على تقييم مسار علاقات الشراكة والإلتزام بأسس ومضامين الإتفاق السياسي الموقّع يوم الـ28 من شهر يوليو 2016م وبما يعزز قيام مؤسسات الدولة بدورها وفقاً للدستور والقوانين النافذة ويعزز الشراكة الحقيقية ويمنع أي تداخل أو تدخل في صلاحيات المؤسسات، وإعطاء الأولوية للمهمة الوطنية المقدّسة في مواجهة العدوان، كون ذلك بالنسبة للمؤتمر الشعبي العام وجماهيره خياراً ثابتاً مهما كانت الظروف والنتائج.

وقال البيان إن المؤتمر الشعبي العام الذي وَلَدَ من صميم الهوية والفِكر والثقافة اليمنية وهو يحتفي بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسه، كان وسيظل متمسكاً بأهداف ومبادئ وقيم الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر، ونظامَها الجمهوري الخالد، ومدافعاً صلباً عن وحدةِ وسيادةِ واستقلال اليمن، إدراكاً منه أن ذلك أقلُ واجبٍ يفي به لدماء الشهداء وتضحيات الثوّار والمناضلين الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم وعصارة عمرهم، من أجل انتصار الثورة والجمهورية والوحدة ومواجهة العدوان، وفي الوقتِ نفسه سيظل التنظيم الأكثر قدرة على التعبير عن هموم وتطلّعات وطموحات وأحلام الجماهير، وهو الأمر الذي أثبتت السنواتِ السبع العجاف الماضية من تاريخ شعبنا حقيقته، وسيظل تنظيماً يعتمد على نهج الحوار والوسطية والإعتدال، حريصاً على التعايش، ماداً يدهَ، وفاتحاً صدرهَ للجميع، وسيستمر حرصه على التجدد والتجديد، مواكبةً للمتغيرات والتطورات في فكره وأداءهِ السياسي والتنظيمي ومشروعه الوطني، مستلهماً فِكره وثقافته اليمنية الأصيلة، وارتباطهَ بالوطن أرضاً وإنساناً وتاريخاً وحضارةً، والتفاف الجماهير حوله، ومستمداً منها قوتهَ وديمومتهَ، مجدداً العهد والولاء لله.. والوطن ولجماهير الشعب ولكافة قياداته وقواعده وأنصاره وحلفائه وشركائه أنه سيظل مخلصاً لقيمه ومبادئه الوطنية، ملتزماً بتعهداته التي تندرج في إطارِ الجهود الرامية لخدمة المصالح الوطنية العليا، مبادلاً إياهم الوفاء بالوفاء والإخلاص بالتضحية.

وقال البيان :وتعبِّر الحشود الملايينية المتواجدة في هذا الميدان وكل جماهير المؤتمر عن الشكر والتقدير للموقف الوطني المسئول لمجلس النواب، وقيامه بدوره الوطني المتميِّز في الدفاع عن الوطن والنهج الديمقراطي الحُرّ، كونه يمثل جبهة هامة لا تقل عن جبهات القتال، وعلى ماتحلّى به من ثبات راسخ في الموقف وفي الممارسة، وانحيازه إلى صف الشعب، برغم ما مُورس عليه من ضغوط ومن أساليب الترغيب والترهيب، إلّا أن أعضاء المجلس الشرفاء وقفوا بالمرصاد لكل محاولات التأثير عليهم، رافضين كل أنواع المغريات، واختاروا الوقوف إلى جانب الجماهير التي منحتهم ثقتها.

وأشاد البيان بصمود الشعب العربي السوري وجيشه الباسل في مواجهة التآمر الدولي على أرض سوريا البطلة، ويقف إلى جانب خيار الشعب السوري وحقه في الدفاع عن أرضه والحفاظ على وحدة الأراضي السورية بقيادته الشجاعة، وسجل شكرهَ للسيد حسن نصر الله زعيم حزب الله على مواقفه الثابتة مع الشعب اليمني.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الذكرى الخامسة والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024