السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:07 م - آخر تحديث: 01:40 م (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
الذكرى الخامسة والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام
المؤتمر نت - تلقى رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح برقية تهنئة من الأمين العام لحزب الحوار اليمني مختار يونس الحسيني، بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام. فيما يلي نصها

المؤتمرنت -
الحسيني يُهنئ الزعيم صالح بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر
تلقى رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح برقية تهنئة من الأمين العام لحزب الحوار اليمني مختار يونس الحسيني، بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام. فيما يلي نصها:


فخامة الزعيم علي عبدالله صالح
الرئيس الأسبق للجمهورية اليمنية
رئيس المؤتمر الشعبي العام

أما فأما بعد :-

بروح وطنية صادقة، ومشاعر أخوية فيّاضة ومفعمة بالود والحب والإحترام لشخصكم والوفاء والإمتنان والعرفان لجهودكم ومنجزاتكم العظيمة وتضحياتكم الجسيمة من أجل اليمن، وكفاحكم ونضالكم وصمودكم الأسطوري في وجه العدوان وأعداء الوطن.

وبمناسبة نجاح إحتفالية الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام
يطيب لي أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات ، وعبركم ومن خلالكم إلى جميع قيادات وقواعد وأعضاء وأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام حزب الجماهير والأغلبية وحزب الإعتدال وثقافة الحوار والوسطية.

سائلاً المولى عز وجل أن يعيد عليكم هذه المناسبة وأنتم بخير وفي صحة وسلام واليمن في رخاء وأمن واستقرار وعز وانتصار.

وإنني إذا أبارك لكم بهذه المناسبة وهذا النجاح أعتبر أن جميع من لبّوا نداء دعوتكم لم يأتوا ليشاركونكم فرحتكم بذكرى تأسيس حزبكم وحسب، بقدر ما عبّروا عن دعمهم وتأكيدهم للمسار الحواري والنهج الوطني العقلاني والسياسية المعتدلة والحكيمة للمؤتمر الشعبي العام وقياداته ، ومبادئكم ومواقفكم الوطنية الثابتة والشجاعة في الدفاع عن الوطن وسيادتة ووحدته وأمنه واستقراره، وفي مواجهة العدوان وعملائه.

فخامة الزعيم علي عبدالله صالح
إن أعظم من تلك الملايين التي شاركت في مهرجان الصمود والتحدي بالذكرى الأولى للعدوان هي التي شاركت في الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي
العام .

وما حصل فيها لم يكن مجرد إحتفالية إعتيادية ولا تظاهرة مألوفة ، وإنما ثورة عارمة وطوفان هادر بحشودها الهائلة وجموعها الغفيرة، وعاصفة وزلزلة مدوية من قوة أهدافها ومستوى مشاعر الحماس والغضب للمشاركين فيها.

وبدون أدنى شك بأن يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر أغسطس للعام ٢٠١٧ لن يبقى يوماً عادياً ولا تأريخاً عابرا ، لكنه أصبح يوماً مشهوداً، وتأريخاً مجيداً وخالداً ، حاضراً في أذهان الشعب اليمني والعالم ككل مادامت الحياة، وستتغير من بعده مجريات الوقائع والأحداث ، وتنقلب الموازين ، وتتبدل نتائج المعادلات على الأرض لصالح الشعب اليمني وسيادتة ووحدة أرضه وحرية وكرامة وعزة أبناءه.

وبعد أن شارككم كل اليمنيين فرحتكم بهذه المناسبة بمختلف إنتماءاتهم القبلية والمناطقية والمذهبية والسياسية رغم العدوان واستمرار الحصار والظروف المادية الصعبة، أستطيع القول جازماً أن ميدان السبعين من بعد يوم الرابع والعشرين سيتحول إسمه إلى ميدان الملايين جامع لكل اليمنيين ولن يبقى طرف إسمه محايد ولا فئة إسمها صامته، فالكل شارك والجميع حضر.

فمن يرفض العدوان نزل الى السبعين في يوم الرابع والعشرين، ومن يوافق على السلام دونما إستسلام نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين ، ومن يقف مع السيادة والإستقلال ويرفض الوصاية والإستعمار والإحتلال نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين، ومن يسعى إلى حٌسن الجوار مع جيران اليمن بلا ضرر أو ضرار نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين.

ومن يقف مع الوحدة الوطنية ويرفض الإنقسام والإنفكاك نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين، ومن يعشق الكرامة والحرية ويكرة الظلم والعبودية نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين، ومن يؤمن بثقافة الحوار والوسطية والإعتدال وينبذ العنف والتطرف والصراع والحروب والدمار نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين. ومن يؤيد الدستور والقانون والنظام ويرفض الفوضى والعبثية والفساد نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين. ومن يدعم الشراكة الوطنية ويرفض الإقصاء والإلغاء والتهميش نزل الى السبعين في يوم الرابع والعشرين ، ومن يرتضي الخيار الديمقراطي والتعددية الحزبية وحرية الرأي والتعبير ويرفض الإنغلاق والشمولية وتكميم الأفواه نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين.

فخامة الزعيم علي عبدالله صالح.
إنني في الختام وانطلاقاً مما سبق ذكره وتوضيحه ، وفي الوقت الذي أجدد لكم التهاني والتبريكات بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حزبكم أعتبر أن من شارك في إحيائها بقول أو فعل قد أدى واجبه الوطني ونال من الشرف ما يستحق . ودمتم بخير والله يرعاكم.


أخوكم / أ
مختار يونس الحسيني
الأمين العام لحزب الحوار اليمني








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الذكرى الخامسة والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024