الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 03:04 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - امة العليم السوسوة-وزير حقوق الانسان
المؤتمر نت -نزار العبادي -
السوسوة تدعو إلى إصلاحات جوهرية في الأمم المتحدة
انتقدت أمة العليم السوسوة-وزيرة حقوق الإنسان- أدوار الأمم المتحدة، والمساعي الرامية إلى إلحاقها بآليات العمل الانفرادية ، في إشارة منها إلى سياسة الولايات المتحدة الأمريكية على هذا الصعيد، داعية إلى إصلاحات وصفتها بـ(جوهرية) في منظمة الأمم المتحدة.
واعتبرت السوسوة (عجز المجتمع الدولي عن اغتنام فرص التحولات الجذرية لإنشاء وتعزيز آليات لحماية وتأكيد احترام حقوق الإنسان والتقدم) بمثابة سمة رئيسية للظرف الدولي لمرحلة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر، التي وصفتها بـ(الأحداث الدامية).
واستدلت في ذلك بواقع آليات الرقابة والمتابعة مثل المفوض السامي الخاص بحقوق الإنسان، إذْ أبدت أسفها على بقائه (بعيداً عن القدرة على التطبيق الكامل، والعادل والفوري للآليات الميثاقية والتعاهدية).
واتهمت الوزيرة أطراف دولية لم تسمها- يبدو أنها تعني بها الولايات المتحدة- بالقيام بـ(تهميش دور الأمم المتحدة في الشئون الدولية، وإلحاقها بشكل متزايد بآليات العمل الانفرادية)، وهو الأمر الذي حملته مسئولية (تعطيل آليات الشرعية الدولية وإساءة استعمالها)، وبالتالي فإنه (يستدعي إصلاحات جوهرية في منظمة الأمم المتحدة بهدف جعلها أكثر تمثيلاً لدول وشعوب العالم، وأكثر فعالية في أداء دورها والتعبير عن المصالح والمسئوليات المشتركة للبشرية).
كما وصفت المنطقة العربية بأنها (الضحية الأولى لتحريف المشروعية الدولية) مرجئة ذلك إلى أسباب (تاريخية وجيوستراتيجية).
جاء ذلك في سياق كلمتها الافتتاحية للدورة التدريبية حول آليات الحماية القانونية لحقوق الإنسان الخاص بطلبة كلية الشريعة والقانون التي يقيمها منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان للفترة من 25-28 أغسطس الجاري، والذي ترأسه الأستاذة أمل الباشا- المنسقة الإقليمية للمحكمة الجنائية الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنطقة الخليج والجزيرة.
كما استعرضت وزيرة حقوق الإنسان التجربة اليمنية الوطنية في تبني نظام التعددية السياسية والحزبية (منذ بزوغ فجر دولة الوحدة)، وذكرت أنها (استطاعت رغم التحديات أن تحقق حداً نسبياً من تراكم البناء الديمقراطي، وتفتح المجال أمام مكونات المجتمع المدني للمساهمة الفاعلة في تحقيق هذا الخيار)، مضيفة (وأصبحت ملزمة بحكم الدستور والقانون بحماية حقوق الإنسان، باعتبارها واجباً وطنياً على المستويين الرسمي والشعبي).
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان في اليمن بمثابة (آلية من آليات حقوق الإنسان ونشر ثقافتها، والاهتمام برفع مهارات ومعارف المشتغلين في ميدان حقوق الإنسان، وفتح قنوات للحوار مع مكونات المجتمع المدني).
وتفاءلت السيدة أمة العليم السوسوة بأن تكون الأحزاب والمنظمات والجمعيات والهيئات اليمنية جميعاً (رديفاً فاعلاً لأداء سلطات الدولة الثلاث)، ودعتها إلى إدراك هذا الهدف، مطالبة إياها بـ(مزيد من الاهتمام بتحليل المحيط الذي تعمل فيه ، وتنشئ مجتمعة آلية للتواصل فيما بينها البين من جهة، وبين الجهاز الحكومي والرأي العام من جهة أخرى).
ودعتها أيضاً إلى (ربط عملها بخطط زمنية) وتعبئة الموارد نحو استثمار أفضل من أجل خلق آليات عمل قالت عنها إنها (تكاملية، وليست تنافسية فيما بينها).








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025