 |
جابر عبدالله غالب: ثورة سبتمبر غيَّرت مجرى التاريخ ولن نحيد عن نهجه قال الأستاذ جابر عبدالله غالب عضو المجلس السياسي الأعلى أن احتفال شعبنا اليمني بالعيد الـ55 لقيام ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة هو احتفال بأعظم منجز تحقق في التاريخ اليمني. مشيرا الى ان ثورة الـ26 من سبتمبر ستضل هي الحياة الجديدة للشعب اليمني الذي استطاع أن يقرر مصيره وينطلق انطلاقته التاريخية للتواصل مع العالم بعد أن كان معزولاً عن الحياة والمعرفة والتنمية بكل اشكالها وذلك بفضل من المولى عز وجل وإرادة شعب عظيم وقيادة ثورية ذات عزيمة لا تلين.. ونقلت اسبوعبة ( الميثاق) عن غالب قوله : لقد عَدَّ البعض خروج الشعب اليمني ثائراً يوم 26 سبتمبر من المستحيلات نظراً لطوق الجهل والترهيب والعزلة الذي فرضه الأئمة، بيد أن الشعب ثار كالبركان، ما يؤكد أن ثورة 26 سبتمبر غيرت مجرى الحياة للإنسان اليمني في كافة المجالات بما في ذلك نمط تفكيره وثقافته بخطى متقدمة خلال زمن قصير في عمر الشعوب، الأمر الذي اعطى صورة واضحة للعالم أن الشعب اليمني شعب حضاري وتوَّاق للتغيير نحو الأفضل.. وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن ثورة 26 سبتمبر لبَّت تطلعات الشعب، وتحقق بفضل الله ثم عزيمة القيادات السياسية المتتابعة الكثير من أهدافها الستة، ولعل اخصب فترة كانت فترة القائد الوحدوي الرمز المناضل الزعيم علي عبدالله صالح -حفظه الله. وأوضح الشيخ جابر عبدالله غالب أن أبطال الثورة اليمنية »26 سبتمبر و14 أكتوبر« اختطوا نهجاً وطنياً ولن نحيد عنه مهما كانت الظروف والمتغيرات، وأن هذا النهج ستتوارثه الأجيال بأهدافه الإنسانية الواضحة والعادلة المنصفة لكل أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاتهم.. واستطرد قائلاً: لقد أثبتت قيادتنا السياسية من مكوني المؤتمر الشعبي العام وانصار الله وحلفائهما أنهم جزء أصيل من هذا الشعب والتراب الطاهر، لذلك حملوا العناء على أكتافهم واتخذوا هذه المنهجية الوطنية للدفاع عن الوطن وابنائه وأرضه وعزته وكرامته.. فهيهات لكل خائن أن ينال من إباء وكبرياء هذا الشعب لأنه يقف لهم بالمرصاد. مشيداً بالصمود الاسطوري لشعبنا اليمني العظيم الصامد وفي المقدمة ابطاله من الجيش واللجان والمتطوعين من أبناء القبائل الذين يمرغون أنف تحالف العدوان في التراب بالهزائم المتتالية دفاعاً عن الوطن اليمني وأهداف ثورته وهو الصمود الذي بدأت تلوح بفضله بشائر النصر لشعبنا وأمتنا ضد تحالف العدوان الغاشم. وحيا بهذه المناسبة الوطنية تضحيات الثوار الذين سقوا بدمائهم الطاهرة شجرة الحرية والانعتاق من عهود ما قبل الثورة.. وكل المناضلين الاحرار الذين يواصلون السير في هذا الدرب من أجل تحقيق تلك الأهداف العظيمة.. داعياً بالرحمة والغفران للشهداء الذين يقدمون أرواحهم دفاعاً عن اليمن.. والشفاء للجرحى.. والنصر كل النصر للجيش واللجان وأبناء القبائل المتطوعين الذين يواصلون السير على النهج السبتمبري العظيم، ويقدمون اليوم الغالي والنفيس من أجل النصر والنهوض والتطور ليمن الـ22 من مايو، يمن الإيمان والحكمة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 