 |
المناضل السلال: أعداء ثورة 62 سبتمبر بقيادة السعودية سيُهزمون قال المناضل علي عبدالله السلال - عضو مجلس الشورى- أن التاريخ يعيد نفسه من خلال ما تقوم به السعودية من عدوان غاشم على اليمن. واكد نجل أول رئيس للجمهورية، ان السعودية تآمرت على ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م من أول يوم لقيامها واستمرت في تقديم العون العسكري والسياسي والمادي لفلول الإمامة لمدة سبع سنوات حتى اضطرت بعد فشل القوات الملكية في دخول صنعاء اثناء حصار السبعين الى القبول بإجراء حوار مع الجمهوريين والاعتراف بالنظام الجمهوري مرغمة ومضطرة بعد الهزيمة المرة التي تلقتها من المدافعين عن مدينة صنعاء وفك الحصار وهروب الفلول الإمامية الى غير رجعة. وقال السلال في حوار تنشره اسبوعية "الميثاق" في عددها المكرس للاحتفاء بالعيد الـ55 لثورة الـ26 من سبتمبر الصادر الثلاثاء: التاريخ يعيد نفسه فمثلما اخفقت المحاولات والمؤامرات التي هدفت للقضاء على ثورة سبتمبر وطمس اهدافها ومعالمها وافشال النظام الجمهوري فإن المؤامرة الجديدة على الثورة السبتمبرية الخالدة لن تنجح فقد سبق للثورة أن واجهت تحالفاً سعودياً أردنياً إيرانياً اسرائيلياً وانتصرت على ذلك التحالف وفلوله من الإماميين ودحرتهم وهم يجرون أذيال الخيبة والهزيمة والعار. ولفت نجل أول رئيس للجمهورية بعد الثورة المناضل علي عبدالله السلال، الى أن قيام تحالف العداء ضد الثورة بقيادة السعودية بعد قيام الثورة بيوم واحد كان بسبب أن ذلك التحالف رأى أحد أهداف الثورة بناء جيش وطني قوي يتولى حماية أهدافها وحراسة مكاسبها. ولذات السبب ظل أعداء الثورة السبتمبرية يتربصون بها الى أن سنحت الفرصة بعد ما يقارب خمسين عاماً من عمرها بحدوث انشقاق بين القوى الحزبية المشاركة في السلطة فيما بعد 2011م مستغلين ذلك لشن عدوانهم في الـ26 من مارس 2015م مستخدمين مختلف الأسلحة وآلات الدمار والقتل للقضاء على كل منجزات ومكاسب الثورة التي حققها الشعب خلال خمسة عقود من الزمن معتقدين أن ذلك الجيش الوطني القوي واسلحته الحديثة ستوجه ضدهم. واستبعد السلال أي خطر قادم على الثورة لأنها لم تعد ملكاً لمن قاموا بها أو أيدوها ودعموها ولكنها أصبحت ملكاً للشعب الذي يدافع عنها باستمرار بدماء ابنائه الذين يتحولون من ميادين الدفاع عنها الى الهجوم على من يخطط للقضاء عليها. موضحاً أن حب الشعب لثورته وثوارها وشهدائها الأبرار وتجذُّر ذلك الحب في وجدانه يتجسد اليوم من خلال احتفاله بعيد الثورة الـ55 رغم الظروف التي يمر بها في مختلف المجالات. ودعا علي السلال الى مصالحة وطنية شاملة بين اليمنيين تفضي الى الحل السلمي الشجاع وسلام الفرسان المبني على لا ضرر ولا ضرار، حرصاً على شعبنا الذي يتعرض للقتل والجوع والمرض وتدمير كل مكتسبات ثورته، مهنئاً كل ابناء الشعب اليمني الصامد والصابر بالعيد الـ55 للثورة العظيمة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 