 |
الخارجية تدين هجوم مقديشو وتدعو إلى محاسبة ممولي الإرهاب أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، بأشد العبارات الحادث الارهابي الذي استهدف العاصمة الصومالية مقديشو، السبت الموافق 14 أكتوبر 2017، وأودى بحياة أكثر من 230 شخصاً وإصاب ما يزيد عن 300 من المدنيين الأبرياء. وأوضح المصدر أن استهداف أماكن تجمع المدنيين يخالف كافة التعاليم الدينية والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية، ولايرتكبه سوى الجبناء اللذين لايقيمون وزناً لأرواح البشر. معرباً عن تعازيه وتعازي الحكومة والشعب اليمني للشعب الصومالي الشقيق وأسر الضحايا، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى. وجدد المصدر التأكيد على أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره سواء الارهاب الفردي أو الجماعي او ارهاب الدول يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين. مشدداً على أهمية تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة والعمل كذلك على استئصالهم بعمليات استباقية من شأنها تصفيتهم والتخلص منهم وإنقاذ المجتمعات من شرورهم. وحذر المصدر من تداعيات مثل تلك الاعمال الارهابية على مستوى المنطقة والعالم ككل، داعياً إلى ضرورة تكاتف كل القوى الإقليمية والدولية الخيرة لمواجهة تلك الدول الممولة للإرهاب والمتبنية للعقائد والأفكار والأيدلوجيات الارهابية والمتطرفة، وحصرها بل ومحاصرتها لمنعها من الوصول إلى أهدافها عبر جماعاتها أو تمويلاتها المشبوهة وعلى رأسهم مملكة آل سعود وحلفاؤهم وخاصة المشاركين في العدوان على اليمن. واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على ان عدم الاستقرار الامني والسياسي الذي تشهده المنطقة ما هو إلا نتيجة للتآمر المخطط والمقصود والمنفذ من قبل دول محددة في المنطقة لها مصلحة في خلق ذلك الوضع المتسم بالفوضى والارهاب بهدف الهيمنة والسيطرة، ومعروف ان تلك الدول والجماعات يأتي على رأسها عدد من الممالك والمشيخات في الجزيرة العربية والخليج بدعم من البيت الابيض في واشنطن ومبنى "10 داوننج ستريت" مقر الحكومة البريطانية في لندن، ويأتي في ذلك الاطار ارهاب العدوان والحصار السعودي – الإماراتي بحق الشعب اليمني منذ 26 مارس 2015 ولازال مستمرا والذي يعرف العالم كله انه يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية، بل ويساهم في توفير البيئة الخصبة للارهاب والتطرف المدعوم من الدول في المنطقة، وحتما سيكون له تداعيات على كل الدول وفي مقدمتها دول العدوان نفسها والتي تظن انها بمأمن منه، وقادم الايام سيثبت بان السحر سينقلب على الساحر. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 