 |
وفاة 304 في أقل من عامين بمرض الفشل الكلوي في إب نظم مرضى الغسيل الكلوي في محافظة إب اليوم وقفة احتجاجية بعد توقف مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة العام عن العمل بسبب نفاد المحاليل والمواد الخاصة بالغسيل.. وناشد المرضى المنظمات الطبية والجمعيات الخيرية بمد يد العون لهم وتوفير مواد الغسيل والادوية الخاصة بمرضى الفشل الكلوي في الوقت الذي طالبوا الأمم المتحدة بإصدار قرار ضد دول تحالف العدوان بقيادة السعودية ورفع الحصار المفروض على اليمن برا وبحر وجوا منذ عامين وسبعة أشهر والذي على خلفيتة منع وصول الدواء والمستلزمات الطبية الى المرضى الامر الذي زاد من معانتهم وأدى الى وفاة الكثير منهم. وأكدوا ان هيئة مستشفى الثورة العام اغلقو قسم الغسيل الكلوي نتيجة نفاذ كميات الدواء والمحاليل وعدم تمكنهم من توفير المواد في الوقت الحالي مشيرين ان عدد من زملائهم توفوا خلال الايام القليلة الماضية نتيجة عدم حصول على الغسلات الكافية وأستخراج السموم من أجسامهم. من جانبة قال مدير هيئة مستشفى الثورة العام في إب الدكتور محمد المجاهد ان مركز الغسيل الكلوي يقوم بمعالجة أكثر من 500 مصاب بالفشل بشكل مستمر حيث يتم عمل 130 غسلة يومياً لافتا الى ان ما يزيد الوضع سوءً والمرضى معاناه هو إستقبال القسم 30٪ من مرضى محافظة تعز والعشرات من مرضى محافظات الحديدة وذمار والضالع وعدد من نازحي المحافظات الاخرى وهو الامر الذي يحتاج الى تكاتف الجميع وتوفير المواد والادوية بشكل مستعجل. وحمل الدكتور المجاهد دول العدوان بقيادة المملكة السعودية المسئولية عن ما يحدث لجميع المرضى في اليمن سيما الذين فقدوا حياتهم لعدم تمكنهم من الحصول على الدواء او السماح لهم بالسفر الى الخارج لتلقي العلاج وذلك بسبب الحصار المتواصل وأغلاق المطارات والمنافذ البرية والبحرية داعيا في ذات السياق المنظمات الحقوقية والانسانية النظر بعين الرحمة للمرضى لتخفييف من معاناتهم وآلامهم. وأكد تقرير صادر عن قسم الفشل الكلوي في هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة إب ان عدد الاشخاص الذين قضوا خلال العشرة الاشهر الماضية من العام 2017 نتيجة إصابتهم بمرض الفشل الكلوي بلغ 122 شخص هم 62 من الذكور و48 من الاناث بينما توفي 12 طفل بالمرض ذاتة. وكان عام 2016 شهدا وفاة 182 شخص من مرضى الفشل الكلوي في إب كان نصيب الرجال 102 فيما كان عدد النساء المتوفيات 68 وسجل عدد الذين قضو في المرض ذاتة من فئات الاطفال بلغ 12 طفل. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 