الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:32 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أن قرارات مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة ليست إلا إذن مسبق لدول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات للاستمرار في هجماتها العسكرية المباشرة والمتعمدة على أوسع نطاق سواء على المدنيين

المؤتمرنت -
حقوق الإنسان تحمل مجلس الامن مسئولية جرائم العدوان السعودي
عبرت وزارة حقوق الإنسان عن الأسف للإخفاق المخزي لأعضاء مجلس الأمن في اتخاذ قرار يلزم تحالف العدوان بقيادة السعودي بفتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية .

وقالت الوزارة " تابعت وزارة حقوق الإنسان الجلسة التي عقدها مجلس الأمن بشأن اليمن جراء إغلاق دول التحالف بقيادة السعودية لكافة المنافذ البرية والجوية والبحرية، وتأسف الوزارة والشعب اليمني من الإخفاق الواضح والمخزي لأعضاء مجلس الأمن في اتخاذهم قراراً هزيلاً وضعيفاً ، ولم يكن عند قدر المسئولية التي أوكلت لهم في حماية أي تهديد أو انتهاك للسلم والأمن الدوليين ".

واعتبرت وزارة حقوق الإنسان، أن القرار جاء على استحياء ، بل ويشجع دول تحالف العدوان على الاستمرار في ممارسة غطرستها المقيتة والضرب بأحكام وقواعد القانون الدولي وقرارات المجتمع الدولي ممثلة بالأمم المتحدة ومجلس الأمن ، على الحائط.

وأشار البيان إلى أن قرارات مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة ليست إلا إذن مسبق لدول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات للاستمرار في هجماتها العسكرية المباشرة والمتعمدة على أوسع نطاق سواء على المدنيين وممتلكاتهم أو على الأعيان المدنية والثقافية.

وقال البيان" إن ما قامت به دول تحالف العدوان صباح يومنا هذا الثلاثاء من قصفها المباشر والمتعمد على مطاري صنعاء والحديدة وتدمير منظومة جهاز الارشاد الملاحي(VOR-DME) بمطار صنعاء الدولي مما تسبب في إخراج التجهيزات الملاحية عن الخدمة، إنما يهدف لإيقاف الحركة الوحيدة لمطار صنعاء في استقبال رحلات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تقدم المساعدات والإغاثة الإنسانية".

وأكدت وزارة حقوق الإنسان أن ذلك الانتهاك الصارخ والممنهج يعتبر انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية شيكاغو التي نصت على عدم استهداف المطارات المدنية بأي شكل من الأشكال.

وأضاف البيان" كما يعد تدمير هذه المنظومة في مطار صنعاء وإغلاق كافة المنافذ تحدياً واضحاً وصارخاً لقرارات الامم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن وهيئاتها المختلفة" .

وحملت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن المسئولية الكاملة في كافة الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان ضد الشعب اليمني ومقدراته وممتلكاته.

وطالبت الأمم المتحدة ومجلسَ الأمن بإعمال قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان التي صيغت لحماية الإنسان وصون حقوقه الأساسية واحترام حق الشعب اليمني في الحماية الكاملة من أي انتهاك.

وطالبت وزارة حقوق الإنسان مجلس الأمن سرعة عقد اجتماع استثنائي وطارئ لإقرار قرارات بإيقاف كافة أشكال العدوان وفك الحصار الممنهج علی اليمن وشعبه وكل مقدراته الحضارية والإقتصادية والثقافية، ومنع تلك الدول من استهداف وفرض إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية والسماح باستئناف كافة الرحلات المدنية من وإلى مطارات الجمهورية اليمنية خاصة مطار صنعاء الدولي.

كما طالبت مجلس الأمن وهيئات المتحدة بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة؛ لتقصي الحقائق والتحقيق في كل المجازر التي ارتكبتها دول العدوان وما تزال ترتكبها علی مرأی ومسمع من العالم وعلى مدار الساعة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024