![]() |
رئيس المؤتمر يُهنئ السلطان قابوس بالعيد الوطني الـ47 لعُمان بعث رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح برقية تهنئة إلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عُمان بمناسبة إحتفال الشعب العُماني بالعيد الوطني الـ47 للسلطنة. وعبر الزعيم صالح عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لجلالة السلطان قابوس بهذه المناسبة وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب العماني الشقيق دوام التقدم والإزهاد والنهوض في مختلف المجالات. المؤتمرنت ينشر نص برقية التهنئة: الأخ العزيز صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم سلطان سلطنة عُمان الشقيقة حفظكم الله ببالغ الإعتزاز والتقدير ابعث إلى جلالتكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، بحلول العيد الوطني السابع والأربعين للسلطنة، مقرونة بصادق أمنياتنا للشعب العُماني الشقيق، بتحقيق المزيد من التطور والنهوض في مختلف المجالات في ظل قيادتكم الرشيدة التي اتسمت بالعقلانية والحكمة وثبات المواقف الوطنية والقومية والدولية التي حققت لعُمان الشقيقة مكانة رفيعة بين الدول والشعوب.. أن كل منجز يتحقق للشعب العُماني الشقيق يعتبر انجازاً لكل ابناء أمتنا العربية الإسلامية وخاصة أبناء الشعب اليمني، الذين يفتخرون بما وصلت إليه السلطنة من تطور كبير على كافه المستويات. أخي صاحب الجلالة: أننا سعداء أننشاطركم أفراحكم وأحتفالاكم، بهذه المناسبة الوطنية العظيمة التي يحق للشعب العُماني الشقيق أن يفاخر بها بين الأمم ليس بما تحقق من منجزات في مجال البناء والتشييدوإنما للنهضة الشاملة الذي يأتي في مقدمتها الاهتمام ببناء الأنسان العُماني والتي اتسمت بها مسيرة البناء والتطور التي انطلقت في مثل هذا اليوم التاريخي الخالد، الذي تحملتم فيه مسئولية النهوض بعُمان التاريخِ والحضارة والعلم والثقافة والمجد، وانتشالها من براثن التخلف الذي كان تعيشه السلطنة، منطلقين في ذلك من رؤية وطنية ثاقبة وواضحة وأهداف محددة، كان لها الفضل فيما تحقق لشعبنا العُماني الشقيق، إلى جانب الالتزام بالنهج الوطني المستقل للسلطنة وتعاملها المسؤول مع كل القضايا العربية والإسلامية والدولية بشفافية تامة، وهو ما أكسبها أحترام العالم وتقديره الكبيرين. وأننا في الجمهورية اليمنية وعلى وجه الخصوصإخوانكم في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، لنعتز ونثمن النهج المسؤول للسلطنة الذي رسمتمونه منذ تحملكم قيادة مسيرة الخير والبناء والتطور، مقدرينلجلالتكم صدق مواقفكم الأخوية تجاه وطنكم الثاني اليمن، ومساعداتكم السخية لأخوانكم اليمنيين الذين الحق بهم العدوان الذي يُشن عليهم منذ أكثر من عامين ونصف..الكثير من المآسي والكوارث والقتل والتدمير والتشرد، حيث وجدوا في سلطنة عُمان الحضن الدافئ والملاذ الآمن في كثير من الأحوال والظروف، إلى جانب تقديرهم العالي لما تبذله السلطنة بقيادة جلالتكم من مساع حثيثة وجهودجباره لايقاف العدوان الغاشم على اليمن وتجنيب الشعب اليمني المزيد من القتل والدمار، وهو موقف سيظل محل تقدير كل يمنيمدىالتاريخ.. أن النهج السياسي المستقل لجلالتكم بقدر مااكسب عُمان مكانة مرموقة بين شعوب العالم.. فإنه قد حصن السلطنة وجعلها في مأمن من العواصف والمخاطر التي يحيكها أعداء الأمة العربية والإسلامية، وتسببت في تدمير الكثير من الأوطان وإنهيار العديد من الأنظمة، ولاشك أن السياسة المبدئية والنهج المتميز للسلطنة جعلها انموذجاً يقتدي به. وفي الختام... أجدد لجلالتكم التهاني القلبية الصادقة ومن خلالكم للشعب العُماني الشقيق.. سائلين الله –جل جلاله- أن يمن على جلالتكم بموفور الصحة والعافية، وأن يكلل كل جهودكم الوطنية والقومية بالنجاح والتوفيق.. مع رجاء قبول أسمى اعتباري وتقديري،،، الرئيس/ علـي عبـدالله صالـح رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام صنعاء في 18 نوفمبر 2017م 29 صفر 1439ﻫ |