|
في ختام أعمال الندوة الوطنية لمنتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان اليوم بصنعاء |
الأمم المتحدة تشيد بالوضع المريح للاجئين في اليمن مقارنة بالدول الأخرى أشادت الدكتورة خديجة الشيخ مصطفى مسؤولة تنفيذ برنامج الخدمات الاجتماعية التابع للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالخدمات المتميزة التي تقدمها الجمهورية اليمنية للاجئين الذين تستضيفهم على أراضيها. وأضافت أن وضع اللاجئين مريح جداً في اليمن بالمقارنة بالدول التي زرتها ومنها كينيا والسودان والعديد من الدول التي يتواجد فيها اللاجئين فالوضع في اليمن عادل جداً. واقترحت الدكتورة خديجة الشيخ في تصريح لـ (المؤتمر نت) على الجهات المعنية بذل مزيد من الجهود في مجال تحسين أوضاع اللاجئين الذين يتدفقون إليها من القارة الأفريقية خصوصاً من الصومال الذين يصل تعدادهم بحسب المصادر الرسمية إلى أكثر من 40.000 ألف لاجئ ولاجئة وتحكمهم علاقة متميزة مع الحكومة اليمنية التي قبلتهم على أراضيها واستضافتهم بروح راضية وطيبة كونها تدرك الوضعية التي كانوا عليها في بلادهم أثناء الحروب وتتفهم كذلك وضعيتهم هنا في اليمن كون اليمن من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية اللاجئين في عام 1951م وبروتوكولها الخاص 1967م، داعية الحكومة اليمنية مواصلة تقديمها للخدمات التي يحتاجها هؤلاء اللاجئين على أراضيها. من جانبها أعتبرت رئيسة منتدى الشائق العربي أمل الباشا أن هذه الندوة تهدف إلى دعوة مؤسسات المجتمع ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية للعمل على مساعدة اللاجئين في تحسين أوضاعهم المعيشية بجانب ما تبذله الحكومة كون اليمن دولة عربية تتسم بروح الضيافة وإغاثة المستجير وتوفير الحماية اللازمة لهم والنابعة من أسس ديننا وأصول عاداتنا وتقاليدنا اليمنية العريقة. وأوضحت أمل الباشا (في تصريح لـ المؤتمر نت) أن الندوة تنبثق من أهمية التوعية بحقوق اللاجئين واللاجئات والتعريف بالمشاكل التي تواجههم في سبيل الحصول على العمل وسهولة التنقل والحصول على مزيد من الخدمات التعليمية والطبية وإندماجهم في المجتمع اليمني كون اليمن من أولى الدول التي وقعت على إتفاقية الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين لعام 1951م وبرتوكولها عام 1967م. وأشارت في قراءتها للتوصيات التي خرجت بها الندوة إلى ضرورة بذل المزيد من سبل تحسين أوضاع اللاجئين، وتكثيف التوعية بحقوقهم، ودعت إلى ضرورة مساهمة كل المنظمات والمؤسسات المهتمة في هذا المجال إلى المساهمة بجانب ما تبذله الجهات الحكومية لتوفير الرعاية الملائمة للاجئين واللاجئات وإصدار القوانين التي تكفل حقوقهم في فرص العمل حتى يتمكنوا من إعاشة أنفسهم وأسرهم من أجل تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية. هذا وقد ركزت التوصيات على توعية مختلف الشرائح المجتمعية وذلك من خلال دمج هذه القضية ضمن المقررات الجامعية بالإضافة إلى مشاركة الصحف والوسائل الإعلامية بنشر المزيد من التوعية حتى يسهل دمجهم ضمن الطاقة العاملة خصوصاً وأن اليمن تستضيف على أراضيها الكثير من اللاجئين الذين يزيد تعدادهم على أكثر من 60 ألف لاجئ من مختلف الدول أبرزها الصومال وارتيريا وأثيوبيا والعراق وفلسطين وغيرها. كما أشادت التوصيات بالجهود التي تبذلها في مجال خدمة اللاجئين واللاجئات ورعايتهم وتوفير الأماكن الخاصة والمناسبة لهم والإشراف الملائم وتوفير فرص العمل. هذا وكانت الندوة قد أختتمت أعمالها بالعديد من المشاركات منها مشاركة للدكتور/ عبدالحكيم الشرجبي أستاذ علم النفس جامعة صنعاء في دراسة حول موضوع العنف ضد اللاجئات" تلتها ورقة تعقيبية للدكتور عادل الشرجبي أستاذ علم النفس في جامعة صنعاء بينما أختتم محمد الصبري الباحث والكاتب السياسي بدراسة ميدانية بمساعدة الباحثة غيداء عبدالحميد وذلك حول موضوع "نشر الوعي بحقوق اللاجئين". الجدير بالإشارة إلى أن الندوة الوطنية التي اختتمت اليوم في صنعاء ونظمها منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان استمرت على مدى يومين وعقدت تحت شعار (الحرب والسلام إشكالية اللجوء وحماية اللاجئات من العنف). |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 