الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 10:01 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالجبار‮ ‬سعد‮ -
حزب‮ ‬الحكمة‮ ‬بين‮ ‬عهدين
كان مشروع التنظيم السياسيّ الجامع هو الفكرة العبقريّة التي أخرجت اليمن واليمنيّين من نفق التحريم والتجريم الحزبيّ ومقولة " الحزبية تبدأ بالتأثر وتنتهي بالعمالة "و مقولة "نرفض الحزبية سواء جاءت بمسوح الرهبان أو بقرون الشيطان "فاجتمع الجميع أحزابا ومستقلّين ومعارضي الداخل والخارج تحت مظلّة المؤتمر الشعبي العام بعد أن شاركوا في صياغة ميثاقه الوطنيّ جميعا وساهموا في وضع أطره وهياكله، فكان المؤتمر أو حزب الخيل جامعا للتعدّد في الآراء والمكوّنات دون أن يمحو التفرّد لكلّ مكوّن وتنظيم وجماعة، فهو حزب الوحدة في التعدّد‮ ‬والتعدّد‮ ‬في‮ ‬الوحدة‮ ‬وكان‮ ‬الزعيم‮ ‬الصالح‮ ‬هو‮ ‬مؤسس‮ ‬هذه‮ ‬الفكرة‮ ‬وبانيها‮.‬

‮**‬
ولم يأت هذا التنظيم إلا بعد أن استطاعت الحكمة اليمانيّة أن تنزع من المنظّمات المسلّحة سلاحها وتمنحها فرصة العمل السياسيّ المفتوح في هذا الإطار، وتوقّفت الأعمال المسلّحة وعاد المعارضون الفارّون ليؤسّسوا لهم صحفا ومجلات ويشاركوا في المنظّمات النقابيّة والشعبيّة،‮ ‬وتحسّنت‮ ‬علاقة‮ ‬الشطرين‮ ‬باتجاه‮ ‬الوحدة‮ ‬وصمتت‮ ‬المدافع‮ ‬بين‮ ‬الجانبين‮.‬
لقد اختار حكيم حزب الخيل يوم 24أغسطس 1982م ليكون يوم تأسيس المؤتمر وليمحو بياض وإشراقة هذا اليوم الجامع سواد يوم 24أغسطس 68م الذي لطّخ حياتنا الاجتماعيّة والسياسيّة والفكريّة بأحداثه الدامية في صنعاء لردح من الزمن.
‮* * * *‬
وجاء الاحتفال بمرور 35عاما على التأسيس للحزب الجامع في العام الماضي ليمثّل إشراقة أخرى تذكّر بإشراقته الأولى وتمحو سواد فتنة عام 2011م التي تشبه الفتنة الأولى كثيرا والتي مازلنا نعاني من آثارها المقيتة من تمزّق النسيج الاجتماعيّ وتعدّد الولاءات والشروخ التي أصابت كلّ أسرة في مجتمعنا والخيانات والمتاجرة بالقيم والوطن التي انتهت بغزو الأعداء لنا والحروب البينيّة لصالح المعتدين، ولئن استطاع حزب الخيل أن يجمع اليمنيّين في الذكرى 35 ويمحو آثار الفتنة ويجمعهم على نفس الكلمة التي جمعهم عليها أوّل مرّة فإن أساطين الحقد لم يرقها ذلك وضاعفت تربصها بالمؤتمر وقيادته حتى أحدثت المأساة الكبرى باغتيال الزعيم والأمين العام وهانحن بعد عام من تلك الذكرى المشهودة وبعد نحو ثمانية اشهر من المأساة العظمى التي تبعتها نحتفل بذكرى التأسيس بقيادة جديدة ورئيس جديد يمثلان الأمل الصادق بالديمومة والثبات بعد فقدان الرمز والمؤسس في وقت كناواليمن نحتاج لحكمته وصبره وثباته ولكن الأمل في خلفائه بعدالله كبير. وسيظل المؤتمر ثابتا لأنه حاجة تاريخية لليمن واليمنيين هم أوجدوه وهم يحافظون عليه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024