ورشة وطنية لمكافحة العمى في اليمن

الإثنين, 06-سبتمبر-2004

المؤتمر نت/ جميل الجعدبي -
ورشة وطنية لمكافحة العمى في اليمن
يفتتح الدكتور محمد النعمي وزير الصحة العامة والسكان صباح اليوم بصنعاء أعمال الورشة الوطنية لمكافحة العمى، والتي يشارك فيها عدد من الخبراء الأجانب والمستشار الدولي لمنظمة الصحة العالمية لشئون مكافحة العمى.
وقال د. فيصل العمراني- المنسق الإعلامي للورشة - أن الورشة تأتي ضمن المبادرة العالمية لمنظمة الصحة العالمية (رؤية 2020) والهادفة إلى التخلص من العمى الممكن معالجته في العالم.
مشيراً في تصريح خاص لـ (المؤتمر نت) إلى أن 36 متدرباً من أخصائي طب العيون في اليمن سيتلقون خلال الورشة وعلى مدى ثلاثة أيام عدد من المحاضرات لخبراء من باكستان، وألمانيا، ومنظمة الصحة العالمية.
بهدف تحسيسهم بأهمية الدور الذي سيقومون به في نطاق المبادرة العالمية لمكافحة العمى في العالم (رؤية 2020)، وتدريبهم على الطرق الحديثة في مكافحة العمى.
وأضاف: تعقد الورشة في فندق شيراتون صنعاء، وينظمها البرنامج الوطني لمكافحة العمى بوزارة الصحة العامة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والمعهد البريطاني للطب الاستوائي، والمعهد الباكستاني لأمراض العيون الشائعة، ومنظمة الوقاية من العمى الدولية.
هذا وتهدف مبادرة رؤية 2020 والمرتبطة بمنظمة الصحة العالمية، كمبادرة عالمية للتخلص من العمى القابل للوقاية والعلاج بحلول عام 2020 وذلك من خلال السيطرة على أسبابه، وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة للعناية بالعيون، وخلق بنية تحتية لمعالجة المشكلة وتوفير التجهيزات والتكنولوجية المناسبة لتحقيق أهداف المبادرة بحلول العام 2020.
ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية حددت عدة بلدان من حيث الأولوية للاحتياج إلى الدعم العاجل والتدخلات العاجلة لتنفيذ مبادرة الرؤية 2020 وهي (أفغانستان، جيبوتي، السودان، الصومال، العراق، فلسطين، اليمن).
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اليمنية بدأت أواخر الشهر الماضي في تنفيذ مسح ميداني لتقييم طب العيون وأسباب العمى في اليمن وذلك بهدف إيجاد قاعدة معلوماتية عن الكادر الطبي والفني والإداري العامل في مجال طب ومكافحة العمى، ومعرفة الإمكانيات المادية والبنية التحتية المتوفرة، بالإضافة إلى معرفة نسبة عمليات المياه البيضاء (الساد).
وبما يمكن الحكومة اليمنية من الحصول على بيانات دقيقة تعين القائمين على برنامج الرعاية البصرية ومكافحة العمى على وضع الحلول والمعالجات السليمة للقضاء على العمق والحد من انتشاره وفقاً للمعطيات التي سيخرج بها المسح الميداني.