 |
البرلمان يستأنف جلساته بمناقشة ( الكوليرا والغاز المنزلي) بدأ مجلس النواب عقد جلسات أعماله للفترة الثانية للدورة الأولى من دور الانعقاد السنوي الرابع عشر اليوم برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي عبدالله أبو حليقة. واستمع المجلس إلى تقريراً موجزاً عن أعمال المجلس خلال الفترة الأولى من الدورة الأولى لدور الانعقاد السنوي الرابع عشر، والتي بدأت أعمال هذه الفترة بتـاريخ 27 جمادى الأول 1440هـ المـوافق 2 فبراير 2019م وانتـهـت بتـاريـخ 28 جمادى الأخر1440هـ الموافق 5 مارس 2019م وعقد فيها المجلس (24) جلسة وقف خلالها أمام عدد 29 موضوع. وأجرى المجلس نقاشاً عاماً حول عدد من القضايا وأهمها ضرورة محاربة انتشار وباء الكوليرا أينما وجد في عموم محافظات الجمهورية والذي راح ضحيته عدد من الوفيات. وشدد أعضاء المجلس على أهمية أن تضطلع كل جهة معنية بالصحة والبيئة والمواطنين بمسئولياتهم في مواجهة انتشار هذا الوباء، وأكدوا على ضرورة الاهتمام بالنظافة وصحة البيئة ونظافة الشوارع وإزالة المخلفات ووضعها في أماكنها المحددة وتصفية كل ما يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض. وشدد نواب الشعب على ضرورة معالجة الاختلالات التي رافقت تطبيق آلية شراء وتوزيع وبيع مادة الغاز والارتفاع المفاجئ لأسعار المشتقات النفطية، وكذا ضرورة معالجة هذه الاختلالات من خلال التوصيات التي أقر المجلس توجيهها للحكومة . وأكد على ضرورة استبدال إسطوانات الغاز التالفة وتجنيب المواطنين أية مخاطر تنتج عنها. من جهة أخرى عبر مجلس النواب عن التعازي الحارة والمواساة لمجلس النواب والشعب العراقي الشقيق بحادث غرق العبارة والذي راح ضحيته العشرات من الأطفال والنساء والرجال. إلى ذلك عبر مجلس النواب عن شكره لقيادة وشعب نيوزلندا على موقفهم الإيجابي الذي تجلى بإدانة الحادث الإجرامي الإرهابي الذي ارتكبه أحد الأشخاص المتطرفين ضد عدد من المصلين في مسجدين في نيوزلندا. وقدر المجلس الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة النيوزلندية من أجل الضحايا وتجاه الجالية المسلمة في نيوزلندا. وأكد أن الإرهاب ليس له دين ولا وطن وينبغي تعاون العالم من أجل القضاء على أسبابه ودوافعه وتجفيف منابعه ومحاربة كل من يخطط ويمول ويساعد وينفذ أي عمل إرهابي مهما كان نوعه. من جهة أخرى أدان مجلس النواب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أشار فيها إلى أن الوقت قد حان للإعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان "المحتلة".. معتبرا هذه التصريحات غير مسؤولة وتظهر التحيز الأمريكي الأعمى لإسرائيل. ولفت نواب الشعب إلى أن تصريحات ترامب أظهرت عدم احترامه للقوانين الدولية، وإنها لن تغير حقيقة أن الجولان كانت وستظل أرضا سورية عربية. وأكد مجلس النواب أن الأمة العربية وفي المقدمة الشعب السوري أكثر تصميماً الآن على تحرير هذا الجزء الغالي من الأراضي السورية.. لافتا إلى أن تلك الدعوات الأمريكية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بهذا الخصوص . وأعتبر أن أي ضم للأراضي العربية المحتلة للكيان الصهيوني باطل ولاغي ومرفوض لأن دعوات المسئولين الأمريكيين تخالف القانون الدولي. وحسبما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أشار مجلس النواب إلى أن ذلك يؤدي إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة وأزمات وحالة إرباك في الوضع السياسي العام للتغطية على الموقف المهتز وغير السوي للرئيس الأمريكي ترامب أمام المؤسسات التشريعية للولايات المتحدة الأمريكية وكذا المسئولين الإسرائيليين. وبين أن الجولان محتلة منذ فترة من قبل الكيان الصهيوني وهذه الدعوات والتصريحات الأمريكية تساهم في رفع مستوى العنف والتطرف الذي يشكل تهديد للأمن والسلم الدوليين. وكان المجلس قد استهل جلسته باستعراض محضر جلسته السابقة ووافق عليه، وسيواصل أعماله غدً الأحد بمشيئة الله تعالى. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 