السوسوة تجدد إدانة اليمن لخطف الرهينتين الإيطاليتين أكدت نائبة وزير الخارجية الإيطالي مرجريت بونيفر إن بلادها سوف تسحب قواتها من العراق بمجرد تلقيها طلبا بذلك من الحكومة العراقية المنتخبة مشيرة إلى أن القوات الإيطالية الموجودة بالعراق تشارك في إعادة بناء البنية الأساسية العراقية واحلال الأمن والسلام في العراق . وقالت بونيفر - فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزيرة حقوق الإنسان أمة العليم السوسوة اليوم/ السبت - إن القوات الإيطالية بالعراق البالغ قوامها ثلاثة آلاف وخمسمائة جندي تعمل هناك بناء على موافقة البرلمان الايطالى . واشارت إلى أن العواصم العربية الخمس التي تشملها جولتها الحالية في المنطقة ترتبط بعلاقات قوية مع إيطاليا مؤكدة قوة العلاقات بين اليمن وإيطاليا في مجالات كثيرة منها مكافحة الإرهاب . وطالبت جميع الدول والأفراد والمنظمات إدانة الإرهاب والسعي إلى عزل الإرهابيين عن المجتمع سياسيا واجتماعيا وثقافيا ،موضحة انه سيتم إرسال بعثات أخرى إلى دول أخرى لحشد التأييد العالمي ضد الإرهاب . ومن جانبها قالت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية إن حكومة اليمن تتابع بقلق بالغ تداعيات اختطاف الرهينتين الإيطاليتين اللتين تعملان بالعراق منذ فترة طويلة في جميعة جسر بغداد غير الحكومية لمساعدة شعب العراق والعمل على فك حصاره الاقتصادي وبناء المدارس والتخفيف من معاناة مواطنيه في اكثر من مجال . وجددت السوسوة إدانة اليمن لهذه العملية الآثمة التي تسئ إلى مبادئ الإسلام السمحة والقيم التى تستند إلى المساواة والعدالة والحرية والاخوة الرحمة والتسامح ونشر القيم الإنسانية المثلى فى كل ربوع الوطن . واوضحت ان وزارة حقوق الإنسان تعتبر هذه العملية منحى خطير لمسلسل اختطاف الرهائن بالعراق خاصة وانه يتعرض للعاملين فى ا لحقل الإنساني وخدمة أبناء العراق . وقالت ان الحكومة اليمنية تناشد كافة الأطراف العراقية والمنظمات الإنسانية والشخيات الدينية السعى الحثيث للإفراج عن الرهينتين الإيطاليتين وتمكينهما من العودة الى بلادهما واسرتيهما. وأضافت إن اليمن تدين اختطاف المدنيين والعاملين فى المجالات الإنسانية باعتبارذلك عملا غير إنساني ويتنافى مع قيم الإسلام ولا يخدم قضية العراق بل يؤدى إلى توسيع دائرة العنف والارهاب والإضرار بمصالح العراق ارضا وانسانا. وكانت السيدة (مارغريتا بونيفر) نائبة وزير الخارجية الإيطالي بدأت زيارة إلى اليمن طلباً للمساعدة في ضمان إطلاق سراح الرهينتين الإيطاليتين التين تم اختطافهما في العراق . وقالت مصادر مطلعة أن السيدة "بونيفر" التي وصلت صنعاء اليوم ستلتقي المسئولين اليمنيين وقيادات في المنظمات النسوية لطلب مساعدتهم بالوقوف إلى جانب الحكومة الإيطالية في إطلاق سراح الرهينتين . وذكرت (بونيفر): سنسعى أيضاً إلى لفت الانتباه إلى الطريقة التي تمت بها عملية اختطاف كلاً من (سيمونا باري ، ورفيقتها سيمونا ثوريتانا 29 عاما ) من مكتبهما في بغداد الذي يعمل في الأنشطة الخيرية الإنسانية . هذا وستزور (بونيفر) دول أخرى في إطار نشاط سياسي كثيف يتبناه كبار مسئولي الحكومة الإيطالية لتحرير الرهينتين. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 