الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:19 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية في كلمته بمجلس الشورى
المؤتمر نت -
رئيس الجمهورية ..مساندة فتنة الحوثي خيانة ونفس الفيصل ساند حرب الانفصال
وصف فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساندة بعض العناصر - وفي مقدمتها بعض أحزاب اللقاء المشترك خارجاً منها التجمع اليمني للإصلاح - للفتنة التي أشعلها حسين بدر الدين الحوثي التي أخمدها أبناء القوات المسلحة والأمن ً في محافظة صعدة ، بأنها خيانة ،محذراً من أن الدولة ستلجأ للتعامل معهم طبقاً للدستور والقانون.
وأضاف فخامة رئيس الجمهورية في حديثه اليوم بمجلس الشورى: إنني أزف أحر التهاني من مجلس الشورى إلى كل مؤسسات الدولة المختلفة على ما تحقق من انتصار يوم أمس وخلال فترة دامت ثمانون يوماً ضد التمرد والفتنة أشعلهاالمدعو "الحوثي" في محافظة صعدة ووقوف عناصر إلى جانبه وفي مقدمتها أصحاب "اللقاء المشترك" خارجاً منها التجمع اليمني للإصلاح الذي لم يكن معهم ولم يكن مع هذا الطابور لكن أصحاب اللقاء المشترك كانوا مؤازرين ومشجعين ومؤيدين لانهم كانوا جميعاً في حرب الانفصال نفس الفيصل ونفس الآلية ونفس الوجوه التي عرفناها ، متابعاً أنهم وقفوا إلى جانب التمرد واستغلوا الصحافة واستغلوا التعددية السياسية بشكل سيئ .
وقال : لقد قدم نهر من الدماء من كل بيت من كل قرية ومحافظة ومن خيرة الشباب في كل محافظة سقطوا دفاعاً عن الوحدة والديمقراطية ودفاعاً عن أمن وسلامة هذا الوطن.
معتبراً تلك الفتنة التي أشعلها الحوثي إنما هي امتداد لذلك الإرث الرجعي الذي دكينا عروشه يوم الـ26 من سبتمبر .. موضحاً حرص الدولة في محاصرة الفتنة في شخص الحوثي ولكن نحن نعرف من الذي وقف إلى جانب الحوثي ومن الذي اعتصم مع الحوثي ومن الذي كتب مع الحوثي من الذي أرجف داخل المدن وماذا كان المخطط الذي يستهدف به أمن وسلامة واستقرار هذا الوطن.
وأضاف فخامة الرئيس : صحيح نحن نتحمل وتحملنا الكثير.. لكن الصبر أزداد والتحمل ازداد ولكننا نقول أننا لم نكن نحن قد خسرنا والعون من الله سبحانه وتعالى ومن الرجال الشرفاء والمخلصين في كل مؤسسات الدولة وداخل المجتمع ، مؤكداً وقوفه إلى جانب الأيدي الشريفة والوطنية والمخلصة ، ومعاقبة كل من تطاول على هذا الوطن.
وقال: أن تلك الصحافة نعرف من يوجهها وعلى اطلاع بذلك ونعرف حق المعرفة أين يستلموا كتابها ومن أين يدفع لهم ونعرف أولئك الذين يتسكعون على أبواب السفارات ويتحدثون عن الديمقراطية فالذين يتحدثون عن الحرية والديمقراطية مجندين هم وأولادهم وبناتهم داخل السفارة الأمريكية وهم الذين يقولون الموت لأمريكا فأي ديمقراطية وأي حرية وأي إصلاح سياسي.
واعتبر فخامة الرئيس في حديثه عن ظاهرة الإسراف والترف في مناسبات الزواج والوفاة ، بأنها غير حضارية وسيئة جداً وتثير المشاكل والأحقاد والضغائن في المجتمع ، وتؤثر على السلام الاجتماعي وتخلق في نفوس المعدمين الحسرة وربما الحقد ،داعياً الميسورين أن يراقبوا الله في جيرانهم من ذوي الدخل المحدود أو المعوزين.
وقال : الإسراف والتباهي سلوك غير سوي وغير إنساني وعلى العلماء والمرشدين أن يلعبوا دوراً فاعلاً للتوعية والتوجيه والإرشاد.
ووجه فخامة رئيس الجمهورية مجلس الشورى بدراسة تلك الظاهرة الاجتماعية ،وأنه سيتم الالتزام ب قرارات المجلس وتوصياته سواءً مجلس الشورى أو الحكومة ومجلس النواب وكذلك المؤسسة العسكرية والأمنية ، مشدداً بأن هناك ضوابط إدارية لمن لا يلتزم قد تصل إلى الفصل والخروج من الخدمة وأيا كان مركزه الاجتماعي أو السياسي فانه سيتم إعفاؤه ، مؤكداً بالقول : لن نقبل بهذا السلوك كما سنعطي الصحافة الرسمية والحزبية ضوءاً أخضر لكي تفضح هؤلاء وبالاسم على أن تكون المعلومات التي تقدم صحيحة وليس لغرض في نفس يعقوب.
و تطرق رئيس الجمهورية إلى قضايا السلطة المحلية قائلاً أن كثير من أعضاء السلطة المحلية عرفوا مهامهم جيداً وعرفوا القانون ، والبعض لازالوا لا يعرفون واجباتهم ولا زالت الهيمنة المركزية في رؤوسهم، فهم لم يقرءوا القانون ويضعوه في الأدراج ويمارس سلطته المحلية بعقلية إمام.
ووجه فخامة الرئيس الحكومة بتنفيذ قانون التقاعد ،موضحاً أن الدولة لا زالت تتعامل مع قيادات تاريخية ولهؤلاء نقول اتركوا الفرصة أمام جيل جديد متعلم و أتيحوا الفرصة للآخرين.














أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024